قتل انفصاليون مسلحون يرتدون الزي العسكري 10 مدنيين وأصابوا 3 آخرين في هجوم بتقاطع مزدحم في الإقليم الشمالي الغربي المضطرب، حسبما أفاد حاكم الإقليم يوم الاثنين.

وقال ديبين تشوفو حاكم مدينة باميندا عاصمة الإقليم، إن الهجوم وقع الأحد في باميند، مضيفا أن الضحايا كان بينهم رجل وامرأة تزوجا مؤخرا.

ولقي 8 أشخاص حتفهم في مسرح الهجوم بينما توفي اثنان آخران في المستشفى في وقت لاحق.

وقال الحاكم إن المهاجمين الذين يقفون وراء عمليات القتل التي وقعت الأحد كانوا يحاولون إثارة الذعر بين المدنيين الذين يتعاونون مع الجيش بالإبلاغ عن انفصاليين مشتبه بهم، مشيرا إلى أن البحث جار عن المهاجمين.

وتبادل أنصار الجانبين الاتهامات بشأن جرائم القتل على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأظهر تسجيل مصور للمشهد جثث القتلى مسجاة على الأرض بينما يلقي المارة النظر عليها، حيث أكد تشوفو أن التسجيل كان من موقع هجوم الأحد.

وعلى مدى السنوات الست الماضية دمر الصراع المسلح الذي طال أمده المعروف باسم أزمة الناطقين باللغة الإنجليزية، مجتمعات بأكملها في جميع أنحاء الإقليمين الناطقين بالإنجليزية في الكاميرون، واللذين يطلق عليهما رسميا إقليم الشمال الغربي وإقليم الجنوب الغربي، حيث اشتبك انفصاليون مسلحون مع القوات الحكومية.

كانت الجماعات المتمردة المسلحة حشدت عناصرها بعد قمع احتجاجات سلمية عام 2016، وتعهدت بالقتال من أجل استقلال المناطق الناطقة بالإنجليزية والتي يطلقون عليها أمبازونيا.

وبحسب تقديرات هيومن رايتس ووتش فإن ما لا يقل عن 4 آلاف شخص لقوا حتفهم ونزح أكثر من 700 ألف آخرين حتى عام 2022 جراء العنف.

المصدر: أ ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إفريقيا الإرهاب وفيات

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن لإسرائيل أن ترد على الهجوم الصاروخي الإيراني؟

(CNN)-- يقترب الشرق الأوسط أكثر فأكثر من حرب إقليمية شاملة حيث تعهدت إسرائيل بالرد على وابل الصواريخ الباليستية الإيراني الضخم الذي أطلقته على البلاد ليلة الثلاثاء.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد ساعات من الهجوم غير المسبوق: "ارتكبت إيران خطأً فادحًا الليلة وستدفع ثمنه".

وأطلقت إيران وابلا من حوالي 200 صاروخ باليستي على أهداف عسكرية إسرائيلية، وهو أكبر هجوم لها على الإطلاق، مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل وتنشيط الأنظمة الدفاعية المتطورة في البلاد.

وقالت القيادة الإيرانية إن الهجوم كان بـ"مثابة تحذير" لإسرائيل بعدم الدخول في حرب مباشرة مع عدوها القديم، وأن أي رد إسرائيلي على القصف سيقابل بضربات "أقوى وأكثر إيلاما".

وجاء التصعيد بعد نحو 24 ساعة من شن إسرائيل عملية برية في لبنان لملاحقة حزب الله، الجماعة المسلحة القوية التي تدعمها إيران، وبعد أيام من مقتل زعيمها حسن نصرالله في غارة على بيروت.

اتسع نطاق الحرب الإقليمية

لقد غير هجوم الثلاثاء ديناميكيات الصراع، وانتقل من حرب تشمل وكلاء إيران إلى مواجهة مباشرة بين قوتين عسكريتين إقليميتين.

وقال مصدر عسكري إسرائيلي، لشبكة CNN، إن عدة صواريخ إيرانية ضربت قواعد عسكرية إسرائيلية أثناء الهجوم، لكنه أصر على عدم وقوع أضرار جسيمة بالمنشآت.

وهذه هي المرة الثانية التي تشن فيها إيران هجوما جويا على إسرائيل هذا العام، لكن هجوم الثلاثاء كان مختلفًا في الحجم.

وفي إبريل/ نيسان، شنت إيران هجوما واسع النطاق بطائرات بدون طيار وصواريخ على إسرائيل، وهو أول هجوم مباشر من نوعه على البلاد من أراضيها، ردا على ضربة يشتبه قيام إسرائيل بها على مجمع دبلوماسي إيراني في سوريا.

 وأعطت إيران إشعارا قبل 72 ساعة من ذلك الهجوم، والذي كان يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه مصمم لتقليل الخسائر مع تعظيم المشهد مع إسقاط جميع الصواريخ البالغ عددها 300 تقريبًا من السماء بواسطة أنظمة الدفاع الإسرائيلية.

وردت إسرائيل بعد أسبوع بضربة محدودة على إيران.

وهذه المرة، علمت إسرائيل بالتهديد الوشيك قبل ساعات فقط من شن طهران للضربات، مع أهداف بما في ذلك مقر وكالة الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، في تل أبيب، ثاني أكبر مدينة في إسرائيل، وقاعدة نيفاتيم الجوية وقاعدة تل نوف الجوية.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يهاجمون مزارعين في قرية اللبن الغربي شمال رام الله
  • «رويترز»: مقتل 6 جنود باكستانيين في اشتباكات مع مسلحين شمال غرب البلاد
  • إسرائيل: مقتل جنديين في هجوم بمسيرة من الشرق
  • الاستعلام عن صحة 6 أشخاص أصيبوا في انقلاب سيارة بالصحراوي الغربي
  • مقتل 5 أشخاص شمال الفلبين بسبب الإعصار كراثون
  • مقتل خمسة أشخاص في الفلبين بسبب إعصار جوليان
  • ما هي المخاطر التي تنطوي عليها الخيارات الإسرائيلية بشأن الضربات الانتقامية على إيران؟
  • هدايا الحكومة للمصريين بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر.. تعرف عليها
  • إصابة 3 أشخاص في حادث سير على الطريق الصحراوي الغربي بالأقصر
  • كيف يمكن لإسرائيل أن ترد على الهجوم الصاروخي الإيراني؟