ملتقى مصيرة يستقطب السياح بفعاليات تراثية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
تتواصل بولاية مصيرة بمحافظة جنوب الشرقية فعاليات ملتقى مصيرة الشتوي والذي تقام بالمتنزه البحري السياحي حيث يستمر على مدى ٨ أيام.
وتأتي فكرة فعاليات الملتقى تزامناً مع الموسم الشتوي النشط الذي تشهدة ولاية مصيرة لإبراز المقومات الطبيعية والسياحية والتراثية والثقافية التي تتميز بها
جزيرة مصيرة من أجل تحقيق وتنشيط الحركة السياحية الداخلية والخارجية.
ويضم الملتقى باقة متنوعة من الفعاليات والبرامج التراثية والسياحية والثقافية من بينها الخيمة التراثية التي تضم ٦٠ حرفياً جسدوا الصناعات التقليدية كصناعة النسيج والكحل الصندل والفضيات من الأسر المنتجة والحرفيين في الولاية والسوق البلدي النسائي بمشاركة المؤسسات الحكومة وجمعية المرأة العمانية للتعريف بخدماتها المقدمة للمجتمع كما يضم المعرض أركان الأطفال والفنون الشعبية والفنون البحرية، وأثيمت إمسية شعرية أحياها نخبة من
الشعراء العمانيين وهم صالحة المخيبية و عبدالله العويسي وكامل البطحري وعلى الغنبوصي.
وتقام غدا ضمن فعاليات الفترة المسائية مسرح الطفل والفنون الشعبية وخيمة المؤسسات الحكومية والركن التراثي بالإضافة إلى فعاليات المسرح
بالمتنزه البحري.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ملتقى القراءة الدولي بالرياض يختتم فعاليات يومه الثاني
المناطق_واس
اختتم ملتقى القراءة الدولي بالرياض فعاليات يومه الثاني الذي شهد سلسلة فعالياته الثقافية المتنوعة التي جمعت بين الجلسات الحوارية والورش التفاعلية، مستقطبًا نخبة من الأدباء والمثقفين والمختصين في مجال القراءة والنشر، وسط حضور كبير ونفاذ التذاكر.
واستهل الملتقى فعالياته بجلسة حوارية بعنوان “التواصل الأدبي العالمي: بناء الجسور بين الناشرين والثقافات”، ناقش خلالها المشاركون أهمية الترجمة كوسيلة لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وأشاروا إلى حقوق النشر الدولية كركيزة أساسية لتبادل الثقافات، وتسليط الضوء على دور الترجمة في نقل الأدب عبر الحدود، وكيف تسهم في إثراء التنوع الثقافي وتعزيز الحوار العالمي.
وتطرقت جلسة حوارية بعنوان “كيف ننشئ جيلًا يقرأ” إلى ضرورة تكامل الجهود بين الأسرة والمدرسة والمجتمع لإرساء ثقافة القراءة بين الأجيال الناشئة ، وناقشت إستراتيجيات فعالة لتعزيز حب القراءة داخل المنزل وتشجيعها في المدارس من خلال برامج مبتكرة، مع استعراض كيفية توظيف التكنولوجيا الحديثة لجعل القراءة جزءًا أساسيًا من حياة الأطفال والشباب.
ومن زاوية أخرى، تناولت جلسة “القيادة في عالم الأدب” تأثير القراءة على التفكير النقدي والإبداعي، مشيرة إلى أنواع الكتب المختلفة وتأثيرها على تشكيل آراء القراء، مستعرضة أهمية قراءة الأدب والروايات، وأبرزت إستراتيجيات القراءة المؤثرة في توجيه العقل وتحفيزه لاستكشاف أفكار جديدة.
وجذبت جلسة بعنوان “الأبطال الخارقون: من الخيال إلى الواقع” اهتمام الحضور، حيث سلطت الضوء على عالم الأبطال الخارقين، بدءًا من القصص الخيالية وحتى التأثير الواقعي الملموس الذي تحققه هذه الشخصيات في الثقافة والمجتمع، كما تناولت الجلسة الأفكار الملهمة التي تقف وراء هذه الشخصيات وكيفية تحولها إلى نماذج يحتذى بها في الإبداع وتحفيز الأجيال.
وقدمت ورشة عمل بعنوان “اهتماماتنا القرائية” تجربة تفاعلية لفهم ميول القراء واكتشاف الأنواع الأدبية الجاذبة حيث تضمنت الورشة نصائح لاختيار الكتب الجيدة وكيفية تحليل النصوص المقروءة، ما يساعد القراء على تحديد أنماط القراءة المفضلة لديهم وتعزيز تجربتهم القرائية.
ويمثل ملتقى القراءة الدولي بالرياض مساحة ثقافية مبتكرة تدمج بين التنوع والإبداع، حيث يقدم تجربة فريدة تجمع الأجيال المختلفة للتفاعل مع شتى جوانب القراءة، معززًا من حضورها كجزء أصيل من الحياة اليومية، ومحفزًا على تبنيها كأسلوب حياة يثري العقول ويبني المجتمعات.