استطلاع جديد: تراجع كبير في دعم إسرائيل في 42 دولة بالعالم بعد حرب غزة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أظهر استطلاع جديد أشارت إليه مجلة "تايم" الأمريكية تراجعا كبيرا في تأييد إسرائيل حول العالم، بعد العدوان على قطاع غزة.
وأشارت نتائج الاستطلاع الذي أجرته شركة "مورنينج كونسلت" المختصة بجمع البيانات، إذ أشارت النتائج إلى أن نسبة الأشخاص الذين ينظرون إلى إسرائيل بشكل إيجابي انخفضت بأكثر من 18% بعد العدوان على قطاع غزة.
ولفتت إلى أن الاستطلاع الذي أجري في 43 دولة، شهد انخفاضا ملحوظا في دعم إسرائيل في 42 دولة في القارات الست، فيما لا تزال الدولة الوحيدة التي تنحاز بالنسبة المئوية لإسرائيل هي الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاً
استطلاع: 97% من العرب مضغوطين نفسيا بسبب حرب غزة.. وارتفاع نسبة رفض التطبيع بالسعودية
وعلقت "تايم" على الاستطلاع قائلة إن العدوان على غزة والدعم الأمريكي لإسرائيل له تكلفة كبيرة في الرأي العام العالمي، لا سيما في الدول العربية، بالإضافة إلى دول في أمريكا اللاتينية والصين وجنوب أفريقيا.
فيما شهدت العديد من الدول الغنية التي كانت لديها بالفعل وجهات نظر سلبية واضحة تجاه إسرائيل، بما في ذلك اليابان وكوريا الجنوبية وبريطانيا، مزيدا من النظرة السلبية للاحتلال.
ونقلت "التايم" عن سونيت فريسبي، نائب رئيس قسم الاستخبارات السياسية في "مورنينج كونسلت"، قوله: "تُظهر البيانات مدى صعوبة الطريق الذي تواجهه إسرائيل الآن في المجتمع الدولي".
وحول الموقف السعودي، قال فريسبي إن "هذا التحول سيجعل من الصعب على المملكة العربية السعودية مواصلة التعاون مع إسرائيل، ومتابعة صفقة التطبيع المخطط لها بوساطة الولايات المتحدة".
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: استطلاع إسرائيل غزة حرب غزة
إقرأ أيضاً:
فضيحة.. الجزائر تتراجع عن خطاب تبون في قمة الرياض و الذي دعا إلى فرض حصار على إسرائيل(فيديو)
زنقة 20 | الرباط
في فضيحة مدوية ، أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية تراجعها عن التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف في القمة الاسلامية – العربية التي أقيمت بالرياض حول حرب غزة.
الخارجية الجزائرية، نفت في بيان رسمي، تصريحات منسوبة للرئيس تبون من على لسان وزير الخارجية خلال انعقاد القمة العربية الإسلامية الأخيرة في الرياض.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في بيان: “في مزج غير مبرر بين التعليق ومحتوى الخطاب الرسمي، نسبت احدى الصحف الخاصة، بشكل غير لائق، تصريحات لا أساس لها من الصحة، للسيد رئيس الجمهورية، يكون قد أدلى بها وزير الشؤون الخارجية، باسم رئيس الجمهورية خلال انعقاد القمة العربية الإسلامية الأخيرة في الرياض”.
وأضاف البيان: “كما يتبين من النسخة المكتوبة وكذلك السمعية البصرية، فان التصريح الجزائري في قمة الرياض لا يدعو بأي طريقة كانت وبأي شكل من الاشكال، الى إعادة الحظر العربي لسنة 1973″.
و ذكر بيان الخارجية الاسرائيلية، أن ” العقوبات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية هي تلك التي تدعو الجزائر لفرضها على الكيان الصهيوني، بسبب العدوان والابادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية الذي يستمر في اقترافها بدون أدنى عقاب في غزة وفي المنطقة برمتها”.
وزير الخارجية الجزائري كان قد تلى رسالة تبون أمام القادة العرب، حيث دعا الى فرض حظر عسكري و دبلوماسي و اقتصادي على اسرائيل.
و بحسب متتبعين فإن التراجع الجزائري عن التصريحات التي أدلى بها عطاف، يعكس مدى التخبط الذي يعيش فيه النظام الجزائري، و الرعب الذي يعاني منه بعد عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية.