الوطن:
2025-01-08@22:44:06 GMT

علماء يحذرون من غرق كوكب الأرض في 2024.. ما علاقة المريخ؟

تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT

علماء يحذرون من غرق كوكب الأرض في 2024.. ما علاقة المريخ؟

حذر العلماء في وكالة الفضاء الأوروبية، من وجود رواسب ضخمة على كوكب المريخ تحتوي على ما يكفي من الجليد المائي لتغطية الكوكب بأكمله في محيط يتراوح عمقه بين 5 إلى 8.8 قدم، إذا تم ذوبانه بطريقة ما خلال العام الجاري 2024.

وكشفت البيانات الجديدة الصادرة عن المركبة الفضائية Mars Express، التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، إلى وجود رواسب ضخمة تسمى Medusae Fossae Formation (MFF)، على كوكب المريخ قد تثير الرعب، وكان العلماء قد اعتقدوا في السابق، أنه لا تزال هناك فرصة لأن تكون الرواسب مكونة إلى حد كبير من الرماد البركاني، ولكن بالنظر إلى النتائج الأخيرة، فمن المرجح أن يكون مكونًا من الجليد المائي، خاصة بالنظر إلى خصائصه الجغرافية التي تشبه تلك الموجودة في القمم الجليدية القطبية للكوكب، محذرين من المخاطر التي قد يتسبب فيها حال ذوبانه، إذ يحتوي الجليد على كمية مهولة من الماء قد تغطي كوكب الأرض بأكمله، حسبما ذكرت «فوربس».

العلماء يحذرون من خطر يهدد كوكب الأرض

وقال توم واترز، كبير العلماء في معهد سميثسونيان، والمؤلف الرئيسي لورقة بحثية جديدة نُشرت في مجلة Geophysical Research Letters، لمجلة New Scientist، إنه اكتشاف جديد مثير للخطر بشكل خاص لأنه يمثل أكبر مستودع للجليد المائي الموجود بالقرب من خط استواء الكوكب الأحمر، مما يجعله سبب فعلي في تغطية كوكب الأرض في حال ذوبانه، مضيفا إنه موقع مثير للمستكشفين المستقبليين لزيارته. 

جليد المريخ يكفي لتغطية كوكب الأرض بأكمله حال ذوبانه

قال «واترز» في بيان لوكالة الفضاء الأوروبية: «لقد استكشفنا MFF مرة أخرى باستخدام بيانات أحدث من رادار MARSIS الخاص بشركة Mars Express، ووجدنا أن الرواسب أكثر سمكًا مما كنا نعتقد: يصل سمكها إلى 2.3 ميل»، مضيفا «من المثير أن إشارات الرادار تتطابق مع ما نتوقع رؤيته من طبقات الجليد، وتشبه الإشارات التي نراها من القمم القطبية للمريخ، والتي نعلم أنها غنية جدًا بالجليد».

وقال أندريا سيتشيتي، المؤلف المشارك من المعهد الوطني للفيزياء الفلكية بإيطاليا، في البيان، إن هناك مشكلة واحدة كبيرة، وهي أن الرواسب الجليدية للتكوين محاصرة تحت عدة مئات من الأقدام من الغبار أو الرماد، مما يجعل من الصعب على أي مستكشفين للمريخ في المستقبل الوصول إليها في حال عدم زوبانها.

يذكر أن القياسات الأولية التي أجريت في عام 2007 تشير إلى احتمال أن تكون المنطقة مكونة من جليد مائي، إلا أن العلماء لم يتمكنوا من استبعاد أنها كانت عبارة عن تراكم هائل من الغبار الذي تحمله الرياح أو الرماد البركاني أو الرواسب بدلاً من ذلك.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كوكب الأرض العلماء المريخ جليد كوكب المريخ إيطاليا وكالة الفضاء الأوروبية کوکب الأرض

إقرأ أيضاً:

العلماء يحلون لغز بركان أدى إلى تجمد الأرض قبل 200 عام

أسكتلندا – تمكن فريق من العلماء من حل لغز بركان تسبب في مجاعات وفشل في المحاصيل حول العالم منذ نحو 200 عام.

وأفاد العلماء من جامعة سانت أندروز في اسكتلندا أنهم اكتشفوا البركان الذي انفجر في عام 1831، ما أدى إلى تبريد عالمي بنحو درجة مئوية واحدة.

وتبين أن البركان هو زافاريتسكي الذي يقع في جزيرة سيموشير النائية غير المأهولة، وهي جزء من جزر الكوريل.

ويعتقد أن الانفجار أدى إلى انخفاض متوسط درجة الحرارة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية بنحو درجة مئوية واحدة، بسبب إطلاق البركان كميات ضخمة من الرماد وجزيئات الكبريت في الغلاف الجوي.

وتظهر نتائج الدراسة أن العلماء اكتشفوا في عينات الجليد المتكونة في تلك الفترة جزيئات من الرماد البركاني مشابهة من حيث التركيب الكيميائي لانبعاثات بركان زافاريتسكي في جزر الكوريل. وقد كانت قوة تأثير هذا الانفجار على المناخ مشابهة لتلك التي أحدثها انفجار بركان بيناتوبو في الفلبين عام 1991.

وتوصل العلماء إلى أن الانفجار حدث في فصل الربيع أو الصيف. وكانوا سابقا غير متأكدين من البركان الذي انفجر، وظل ذلك موضع نقاش في المجتمع العلمي لسنوات. لكن الدراسة الجديدة التي قادها الدكتور ويل هاتشيسون من مدرسة علوم الأرض والبيئة، تكشف كيف قام الفريق بتحليل سجلات الأنوية الجليدية الخاصة بالحدث، ما أدى إلى تحديد تطابق مثالي لتقارير الرماد.

وسمح تحليل عينات الجليد من أيسلندا وغرينلاند في نهاية ما يعرف بالفترة الجليدية الصغيرة (وهي فترة بين القرنين السادس عشر والتاسع عشر) للعلماء بتحديد تاريخ الانفجار بدقة ومطابقة ترسبات الأنوية الجليدية مع بركان زافاريتسكي.

وقال الدكتور هاتشيسون: “لم نتمكن من استخراج شظايا الرماد المجهرية من الأنوية الجليدية وإجراء تحليلات كيميائية دقيقة إلا في السنوات الأخيرة. وهذه الشظايا صغيرة جدا، بحجم عشر قطر شعرة بشرية تقريبا”.

وأضاف: “قمنا بتحليل كيمياء الجليد بدقة زمنية عالية جدا، ما سمح لنا بتحديد توقيت الانفجار بدقة في ربيع – صيف 1831، وتأكيد أنه كان انفجارا قويا، ثم استخراج شظايا الرماد الدقيقة”.

وتابع قائلا: “استغرق العثور على التطابق وقتا طويلا وكان يتطلب تعاونا موسعا مع زملاء من اليابان وروسيا، الذين أرسلوا لنا عينات تم جمعها من هذه البراكين النائية منذ عقود”.

وقد أظهرت النتائج تطابقا في تركيب الرماد من بركان زافاريتسكيز وعينات الأنوية الجليدية. ووجد التحليل الكيميائي أن الانفجار البركاني قد أطلق كميات كبيرة من الكبريت في الغلاف الجوي، وهي الكميات التي تطابقت مع ما وجد في عينات الهواء القديمة المستخرجة من الجليد في أيسلندا وغرينلاند. ومن خلال ذلك، أكد العلماء أن انفجار بركان زافاريتسكي في بداية ثلاثينيات القرن التاسع عشر هو المسؤول عن حدوث التبريد الكبير في النصف الشمالي من الكرة الأرضية في تلك الفترة.

نشرت نتائج الدراسة في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences.

المصدر: إندبندنت

مقالات مشابهة

  • كيف كان مناخ الأرض قبل أكثر من 300 مليون عام؟.. علماء يجيبون
  • ناسا تعدّل خططها لجلب عينات من المريخ
  • علماء يكشفون أسراراً عن مناخ الأرض قبل 335 مليون عام
  • علماء يكشفون أسرارا عن مناخ الأرض قبل أكثر من 300 مليون عام
  • علماء يكشفون أسرارا عن مناخ الأرض قبل 335 مليون عام
  • رماد بركاني قديم على المريخ يفتح آفاقا في البحث عن حياة فضائية
  • علماء الفلك يكتشفون انفجاراً راديوياً قطع ملايين السنوات ليصل الأرض
  • علماء أوقاف الفيوم:تسرب التلاميذ من أخطر الآفات التي تواجه العملية التعليمية
  • كبار العلماء تُحيي ذكرى وفاة الإمام عيسى منون: شيخ العلم والتأصيل الفقهي
  • العلماء يحلون لغز بركان أدى إلى تجمد الأرض قبل 200 عام