عواصم - الوكالات
نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن قادة عسكريين إسرائيليين قولهم إن استعادة الأسرى ممكنة من خلال الوسائل الدبلوماسية لا العسكرية، وأن المعركة الطويلة الهادفة لتدمير حماس ستكلف على الأرجح حياة الأسرى.

وأكد القادة العسكريين الإسرائيليين أن استعادة الأسرى وتدمير حماس أصبحا الآن هدفين غير متوافقين

وأضافت الصحيفة أنها اطلعت على وثائق تشير إلى أن الخطط الإسرائيلية تضمنت السيطرة على مدن غزة وخان يونس ورفح بحلول أواخر ديسمبر،  وأن إسرائيل فرضت سيطرتها في غزة على جزء أصغر مما تصورته في خطط المعركة منذ بداية الحرب.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

د. حسن البراري يكتب .. هل يمكن توجيه النقد للمقاومة؟!

#سواليف

هل يمكن توجيه النقد للمقاومة؟!

كتب .. د. #حسن_البراري

برعت #حماس في تنظيم #مراسم #تسليم #الأسرى_الإسرائيليين، مما أرسل #رسالة_قوية_للعالم بأن الإبادة والقصف لم تفلح في كسر #إرادة_المقاومة أو القضاء على وجودها وصمودها. لكن هل يقبل أنصار حماس بنقد بناء؟ دعونا نرى!

مقالات ذات صلة طبيبان بريطانيان يحذران: الواقع الصحي بغزة قد يضاعف أعداد الضحايا 2025/02/22

فالنقد البناء لحماس يعكس حرصاً على تصويب المسار وتعزيز القضية لأن المقاومة ليست معصومة، ونقدها بموضوعية يساهم في تقويتها وتجنب الأخطاء التي قد تؤثر على سمعتها أو فعاليتها. طبعا، ثمة فرق كبير بين النقد الموضوعي والواعي والبناء وبين الهجوم على المقاومة في #فلسطين والنيل من شرعية ما تقوم به.

خطأ حماس بعدم إقامة مراسم لتسليم الأسير هشام السيد، كونه من فلسطينيي الداخل، يعكس منطقًا مختلًا. فهذه الرسالة قد تُفهم وكأنها تقبل بمشاركة فلسطينيي الداخل في الجيش الإسرائيلي أو تجد لهم عذرًا، بينما من الأفضل فضح مثل هذه الحالات أمام الشرفاء من فلسطينيي الداخل، الذين يمثلون الغالبية الساحقة الرافضة للخيانة ومن شأنه أن يدفع فلسطيني الداخل إلى عدم الانضمام للجيش واظهاره بأنه ليس جيشا لإسرائيل – التي تضم يهودا وعربا – وإنما جيشا صهيونيا خالصا..

لا أحد يريد أن ينال من الموقف الأخلاقي للمقاومة وبخاصة في النقاش العربي العربي، فمن جهة أخرى، يصرّ أنصار المقاومة على مواجهة #الانتقادات بتوجيه اتهامات التخوين ووسم “صهاينة العرب”، بدلًا من الاعتراف بالعيوب أو معالجتها، إلا أنهم يتغاضون على شريحة تقاتل بجانب الجيش الإسرائيلي فقط لأنه #فلسطينيون_عرب!

طبعا، لا ألقي باللوم على من تحمل حرب الإبادة كل هذه الفترة بسبب هذا السلوك، وخصوصية تسليم هشام السيد ربما لها ما يبررها لكنني أردت أن أشير إلى أن حماس لم تكن تحتاج لإرسال رسالة من هذا النوع.

مقالات مشابهة

  • قادةٌ أمنيون يحذِّرون نتنياهو من تداعيات كبيرة عقب تعطيل إطلاق سراح الأسرى
  • قادة أمنيون يحذرون نتنياهو من تداعيات كبيرة لتجميد إطلاق الأسرى
  • أسرى إسرائيليون يتجوّلون بـ«بستان زيتون» قبل الإفراج عنهم.. وتحذير «نتنياهو» من إفشال الصفقة
  • هكذا تلاعب نتنياهو بالأرقام عندما زعم استعادة 147 أسيرا حيا من غزة
  • كيف يتلاعب النتنياهو بالأرقام عندما يزعم استعادة 147 أسيرا حيا من غزة؟
  • كيف يتلاعب نتنياهو بالأرقام عندما يزعم استعادة 147 أسيرا حيا من غزة؟
  • باحث في العلاقات الدولية: إسرائيل فشلت في استعادة الأسرى عبر الحسم العسكري|فيديو
  • الهباش: لا يمكن إقصاء حماس أو أى طرف فلسطينى من المشهد
  • نتنياهو يعقد مشاورات أمنية طارئة لبحث استراتيجيات استعادة الأسرى الإسرائيليين
  • د. حسن البراري يكتب .. هل يمكن توجيه النقد للمقاومة؟!