دورة في الدراسات السينمائية الحرة بقصر السينما بجاردن سيتي تقيمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وذلك اعتبارا من الأحد 4 فبراير المقبل، ضمن برامج وزارة الثقافة.

عمرو البسيوني

 الدورة تتضمن محاضرات في فنون السينما بمجال السيناريو، التصوير، المونتاج، الإخراج، والديكور، ويحاضر بها نخبة من السينمائيين المتخصصين من أبرزهم د.

أشرف محمد، د.مختار يونس، د.مروة عزب، د.حسين بكر، د. يسري المناديلي، د.ضياء الدين جابر، وغيرهم.

وبالتزامن مع دورة فنون السينما يقدم القصر دورة حرة مكثفة في مباديء التمثيل السينمائي والمسرحي، ويشرف عليها المخرج د. تامر الجزار.
ويتيح القصر التسجيل بالدورتين اعتبارا من اليوم السبت 20 يناير وحتى تاريخ الانعقاد.

تأتي فعاليات الدورات التدريبية ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، وينظمه قصر السينما برئاسة سهام بحر، في ضوء الاهتمام بنشر الثقافة السينمائية من خلال الاستعانة بأكاديميين ومتخصصين في هذا المجال.

 

تنوع ثقافي وفني بالغربية احتفالا بعيد الشرطة

 

من ناحية اخرى، ينظم فرع ثقافة الغربية مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية، وذلك بداية من يوم غد الأحد الموافق 21 يناير، والتي تأتي ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، والمقدمة في إطار برامج وزارة الثقافة.

يضم برنامج الفعاليات الاحتفال بعيد الشرطة وذكرى ثورة يناير، حيث يشارك الأطفال في ورش فنية تقام بمكتبة العامرية الثقافية، فيما يعقد قصر ثقافة الطفل بطنطا، صباح الاثنين 22 يناير الحالي، محاضرة بعنوان "الشرطة المصرية.. عطاء وتضحيات"، تتناول أبرز بطولات وتضحيات رجال الداخلية المصرية في حماية المواطنين من أشكال الجريمة كافة، وفي صد محاولات الجماعات الإرهابية لزعزعة أمن واستقرار مصر.

ومن المقرر أن تعقد مكتبة دار الكتب بطنطا، صباح الثلاثاء المقبل، محاضرة توعوية تتحدث خلالها د. أميرة صابر، أستاذ الاعلام بجامعة طنطا عن التأثيرات السلبية للزيادة السكانية، والتي تمثل تحديا كبيرا للدولة المصرية، من خلال تعطيل عمليات التنمية والبناء، علاوة على انتشار البطالة، فيما يشهد قصر ثقافة طنطا عددا من الفعاليات الفنية، تأتي في مقدمتها معرض فني للمواهب الصغيرة، وورشة فنية لتعليم السيدات والفتيات صناعة العديد من المشغولات اليدوية.

ومساء الخميس 25 يناير، وضمن فعاليات ثقافة الغربية المقدمة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، يحتفل مسرح 23 يوليو بمدينة المحلة الكبرى بعيد الشرطة، وذلك من خلال عرض فني لفرقة كورال الأطفال، الذي سيقدم بقيادة المايسترو الفنان حسام الشريف عددا من الأغاني الوطنية والحماسية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قصر السينما الدراسات السينمائية الحرة قصور الثقافة وزارة الثقافة فنون السينما

إقرأ أيضاً:

احتفاء السينما بعيد الحب.. أفلام خالدة ترسم ملامح الرومانسية على الشاشة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع حلول عيد الحب كل عام، تتحول السينما إلى نافذة مشرعة على المشاعر، حيث تصدح قاعات العرض بقصص الحب الخالدة التي تعكس معاني العشق، الشغف، والتضحيات، فهذا الاحتفاء لا يقتصر على مجرد عرض أفلام رومانسية، بل يتجاوز ذلك إلى تقديم أعمال تُعيد إحياء الكلاسيكيات وتقديم زوايا جديدة للحب في قالب سينمائي متجدد.

السينما وطقوس الاحتفال بعيد الحب

تعد السينما واحدة من أكثر الفنون تعبيرًا عن الحب، حيث تقدم أفلامًا تنوعت بين الرومانسية الحالمة، الدراما العاطفية، والكوميديا الرومانسية، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للاحتفال بهذه المناسبة خلال هذه الفترة، حيث تتسابق دور العرض والمنصات الرقمية لعرض مجموعة من الأفلام التي تتناول الحب من زوايا مختلفة، سواء من خلال إعادة عرض الأفلام الكلاسيكية أو تقديم أفلام جديدة تجسد روح العصر.

أفلام خالدة في ذاكرة الحب السينمائي

قدمت السينما العالمية والعربية عبر العقود أفلامًا باتت رمزًا للحب والرومانسية، منها: «Gone with the Wind» عام 193، قصة الحب التي جمعت بين «ريت بتلر» و«سكارليت أوهارا»، في ملحمة تاريخية تعد واحدة من أعظم الروايات الرومانسية على الشاشة، وفيلم «Titanic» عام 1997، الذي جسد الحب في أبهى صوره بين «جاك» و«روز»، وسط كارثة غرق السفينة الشهيرة، و«The Notebook» عام 2004، وهو عمل سينمائي أيقوني عن الحب الذي يتحدى الزمن والذاكرة.

وأيضا فيلم «إمبراطورية ميم» للمخرج حسين كمال، الذي عرض عام 1972، ويعد من أبرز الأفلام العربية التي جسدت الحب الناضج من خلال قصة فاتن حمامة وأحمد مظهر، فالعمل من تأليف إحسان عبدالقدوس، إعداد سينمائي نجيب محفوظ، سيناريو محمد مصطفى سامي وكوثر هيكل، وكذلك «حب وكبرياء» للمخرج حسن الإمام، والذي عرض عام 1972، وهو الفيلم الذي جمع بين محمود ياسين ونجلاء فتحي في قصة حب مؤثرة، وشاركهما البطولة الفنانين: حسين فهمي، سمير صبري، عماد حمدي، مديحة كامل، مديحة سالم، وآخرون، والعمل من تأليف يوسف عيسى ومحمد مصطفى سامي، وفيلم «حسن ونعيمة» للمخرج هنري بركات في العام 1959، والذي جمع بين محرم فؤاد وسعاد حسني في قصة حب الملهمة، فالعمل من تأليف عبدالرحمن الخميسي وهنري بركات.

التطور السينمائي في تناول قصص الحب

لم تعد قصص الحب في السينما مجرد حكايات تقليدية عن الفارس الذي ينقذ محبوبته، بل باتت تعكس التحديات العصرية، مثل الحب في زمن التكنولوجيا، العلاقات العابرة للقارات، والتباينات الثقافية، فتقدم الأفلام الحديثة طرحًا أكثر عمقًا للعلاقات العاطفية، حيث تتناول التوترات النفسية، الصراعات الأسرية، والحب الذي يقاوم الزمن والمسافات.

السينما كوسيلة تعبير عن المشاعر

وفي زمن أصبحت فيه المشاعر سريعة التقلب بفعل إيقاع الحياة المتسارع، تبقى السينما واحدة من الوسائل القادرة على استعادة سحر الحب ورونقه من خلال الموسيقى التصويرية، والحوارات العميقة، والمشاهد المليئة بالعاطفة، حيث توفر الأفلام ملاذًا للهاربين من روتين الحياة لتغمرهم بلحظات من الشغف والحنين.

عيد الحب والسينما علاقة لا تنتهي

لذا يبقى عيد الحب مناسبة مثالية لإعادة اكتشاف سحر السينما، سواء من خلال مشاهدة فيلم كلاسيكي يعيد الذكريات، أو فيلم جديد يقدم منظورًا مختلفًا للحب، فكما أن الحب لا يموت، تظل السينما قادرة على تجسيده بكل تفاصيله، لتظل الشاشة الكبيرة هي الراوي الأصدق للمشاعر الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • الدب و زلة شيطان في ثاني أيام عروض نوادي مسرح جنوب الصعيد
  • قصور الثقافة تنظم العديد من الفعاليات التوعوية والفنية بالغربية
  • «مواجهة التطرف» ضمن فعاليات توعوية لقصور الثقافة بالغربية
  • تنظيم دورة تدريبية لتعليم لغة الإشارة للعاملين بمحافظة مطروح (صور)
  • انطلاق أولى فعاليات مهرجان أسوان الدولي بمشاركة 25 فرقة فنون شعبية
  • دورة تدريبية في مستشفى الثورة بالحديدة حول مكافحة العدوى
  • محمود الحديني ضيف الصالون الثقافي بقصر الإبداع الفني غدا
  • احتفاء السينما بعيد الحب.. أفلام خالدة ترسم ملامح الرومانسية على الشاشة
  • ثقافة الغربية تحتفل بليلة النصف من شعبان وتستعد لاستقبال الشهر المبارك
  • ثقافة الغربية تحتفل بليلة النصف من شعبان