مصادرة 256 كيلو لحوم ودواجن وأسماك مدخنة غير صالحة للاستهلاك بالغربية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
صادرت مديرية الطب البيطرى بالغربية، 256 كيلو لحوم ودواجن وأسماك مدخنة " رنجة"، مابين غير صالحة للاستهلاك الأدمى ومجهولة البيانات والمصدر ولحوم مذبوحة خارج المجازر ، مطروحة للتداول في الأسواق بمراكز ومدن المحافظة.
رئيس جامعة طنطا يوجه بتذليل أي عقبات أمام التعاون مع وزارة المالية
كان الدكتور حاتم أنور مدير مديرية الطب البيطرى بالغربية، كلف لجان تفتيشية من أطباء المجازر والتفتيش علي اللحوم بالمديرية و الإدارات البيطرية بمراكز المحافظة، وإحكاما للرقابة البيطرية علي الأسواق والمنتجات الغذائية ذات الأصل الحيواني على مستوى مركز ومدن المحافظة، وذلك تنسيقا مع الجهات المعنية.
وتم رصد 256 كيلو لحوم مذبوحة خارج المجازر ومصنعات لحوم غير صالح للاستهلاك الأدمى ودواجن وأسماك مدخنة "رنجة" مجهولة المصدر و بيانات وجزء منها غير صالح للاستهلاك والجزء الأخر يشتبه فى عدم صلاحيته للاستهلاك.
جيش الاحتلال يهدف للتخلص من مخيمات اللاجئين والمقاومة بالضفة الغربية
وتم تحريز المضبوطات وسحب عينات منها لتحليلها للتأكد من مدى صلاحيتها أو من عدمه، وتحرير محاضر لأصحاب تلك المضبوطات، واتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة لحين صدور قرار النيابة المختصة بشأنها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنتجات الغذائية اللاجئين الطب البيطري بالغربية الجهات المعنية رئيس جامعة طنطا رئيس جامعة مجهولة محاضر مجهولة المصدر مديرية الطب البيطري مدير مديرية الطب البيطري
إقرأ أيضاً:
هل مُلء الكولوسيوم بالماء وأسماك القرش فعلا كما في غلادياتور 2″؟
منذ طرح "غلادياتور 2" (Gladiator II) في صالات العرض العالمية في 14 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، حقق الفيلم أداء ممتازا في شباك التذاكر العالمي جامعا نحو 153 مليون دولار حتى مساء أمس السبت.
وتبدأ أحداث الجزء الثاني مع لوسيوس (بول ميسكال)، الذي أمرته والدته بمغادرة روما لتجنب الموت المحتوم، وهو يحاول الدفاع عن مدينته الأفريقية الشمالية بشجاعة، بعدما اتخذها موطنا ضد الغزو الروماني.
ويتم أسر لوسيوس ضمن أسرى الحرب ويُعاد إلى العاصمة الإمبراطورية، حيث يتعين عليه إثبات نفسه في الكولوسيوم من أجل الانتقام من الجنرال الغازي ماركوس أكاكيوس (بيدرو باسكال).
وعلى غرار الجزء الأول الصادر سنة 2000، يقدم المخرج البريطاني ريدلي سكوت في الجزء الثاني كثيرا من مشاهد الحركة المثيرة، بدءا من مواجهة دموية مع قردة البابون، إلى مشهد يتغلب فيه لوسيوس على وحيد القرن، إلا أن أحد أكثر المشاهد التي أثارت تساؤلات المشاهدين هو المعركة البحرية التي يتم فيها ملء الكولوسيوم بالماء وإطلاق أسماك القرش.
لكن هل حدث هذا المشهد بالفعل في الواقع؟ هل تم ملء الكولوسيوم الروماني بالماء وإطلاق أسماك القرش في العصور القديمة؟
ويقول موقع "فاراييتي" إن سكوت لم يبتعد كثيرا عن الحقيقة التاريخية في مشهد المعركة البحرية داخل الكولوسيوم، مشيرا إلى أن الحضارة الرومانية عرفت صنفا ترفيهيا عُرف باسم "نوماشيا" (Naumachia) تُقام خلاله معارك بحرية تمثيلية.
وبحسب الموقع الأميركي، فإن هذه المعارك كانت تُجرى إما في أحواض مائية أُنشئت خصيصا لذلك الغرض، أو في مدرجات أُغرقت بالماء. وكان السجناء أو أسرى الحرب يُجبرون على القتال ضد الجنود حتى يُعلن أحد الطرفين منتصرا.
ويعود أول ظهور تاريخي للـ"نوماشيا" إلى العام 46 قبل الميلاد، عندما نظم الإمبراطور الروماني يوليوس قيصر معركة بحرية استعراضية. وفي سنوات لاحقة، أُقيمت بعض من هذه المعارك داخل الكولوسيوم نفسه، إذ يُعتقد أن الإمبراطور دوميتيان نظم معركة بحرية داخل الكولوسيوم في عام 85 ميلادي.
ونقل "فاراييتي" عن كريس إبلت أستاذ التاريخ اليوناني والروماني في جامعة ليثبريدج في حديثه لمجلة "فولتشر" قوله إن الأدلة التاريخية على استخدام أسماك القرش في الكولوسيوم غير موجودة. لكنه أضاف أن هناك فترة زمنية قصيرة في تاريخ الكولوسيوم -ربما امتدت من 10 إلى 20 عاما- قبل أن يتم بناء الطابق السفلي بالكامل، حيث كان من الممكن إغراق أرضية الساحة وإقامة عروض تضمنت حيوانات بحرية.
من جانبه، علّق المخرج سكوت على هذا المشهد في مقابلة سابقة مع "فاراييتي" بالقول إن "الأمر بسيط. سألني أحدهم: كيف وضعت أسماك القرش في الكولوسيوم؟ فأجبت: إذا كنت قادرا على بناء الكولوسيوم نفسه، فكم هذا السؤال غبي؟ ببساطة، تصطاد بعض أسماك القرش وتضعها هناك. لقد كان بإمكانهم فعل ذلك".
يشار إلى أن المخرج البريطاني المخضرم يعمل بالفعل على إنتاج الجزء الثالث من الفيلم، إذ قال خلال العرض الخاص للفيلم في لوس أنجلوس، "بالنظر إلى الأداء الذي شهدناه في بقية العالم بالأمس، سيكون هناك بالتأكيد (غلادياتور 3). الأمر يتعلق أيضا بالعائد المالي، وسيكون من الجنون عدم التفكير في إنتاج جزء ثالث".