أعلنت دولة قطر التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، بوساطة قطرية وتعاون فرنسي، تدخل بموجبه شحنة من الأدوية والمساعدات إلى قطاع غزة، مقابل إيصال أدوية إلى الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس داخل القطاع.

تفاصيل كثرة حول هذا الاتفاق ما زالت غير واضحة، والمعلومات في هذا الشأن متضاربة، فما الذي نعرفه عن تفاصيل هذا الاتفاق حتى الآن؟

 

بحسب ما أعلنته دولة قطر والحكومة الإسرائيلية، يشمل الاتفاق إرسال طائرتين قطريتين محملتين بالأدوية والمساعدات الغذائية، وأدوية للرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

تقول الحكومة الإسرائيلية إن الأدوية التي سيتم إيصالها إلى الرهائن تم شراؤها في فرنسا، وفقا لقائمة أعدتها إسرائيل باحتياجات الرهائن.

هل وصلت الأدوية إلى الرهائن؟

الأربعاء الماضي، أعلنت قطر وصول الطائرتين بالفعل إلى مطار العريش، وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في تصريحات إعلامية مساء الخميس إن الأدوية والمساعدات دخلت إلى قطاع غزة، موضحا أن نحو 11 طنا من المساعدات نُقلت عبر الهلال الأحمر المصري وتسلمتها وزارة الصحة في قطاع غزة.

وقال الأنصاري "لا يمكننا التأكد من وصول الأدوية إلى الرهائن بسبب صعوبة الاتصالات في قطاع غزة، لكن على الأغلب تم إيصالها"، وذكر لا يمكننا تأكيد ذلك.

على الجانب الآخر، رفض المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، في غزة التعليق على الأمر، وقال إنه لا يملك أي معلومات حوله.

مساعدات إلى الشمال؟

منذ بداية الحرب في غزة أعلن الجيش الإسرائيلي منطقة شمال القطاع منطقة عسكرية، وطالب كل السكان هناك بترك منازلهم والتوجه إلى الجنوب، ومنذ ذلك الحين يشتكي سكان المناطق الشمالية من تدهور حاد في الأوضاع الإنسانية، ونقصان في الأدوية والأطعمة.

البيان القطري ذكر أن المساعدات ستصل إلى المناطق "الأكثر احتياجا" في القطاع من دون تحديد مناطق معينة، لكن عضو المكتب السياسي لحركة حماس قال في تغريدة على منصة "إكس" إن "الدواء سيصل إلى شمال قطاع غزة رغم المنع الإسرائيلي".

وقال المتحدث باسم هيئة الإسعاف في الهلال الأحمر الفلسطيني، أحمد جبريل، لبي بي سي "من المفترض أن يتم إيصال الأدوية إلى مناطق شمال القطاع أيضا حسب المعلن، لكننا بانتظار التنفيذ".

وقبل أيام حثت الأمم المتحدة على إيصال مزيد من المساعدات إلى مناطق شمال القطاع، مطالبة إسرائيل بتسهيل ذلك.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قطر حماس الرهائن الإسرائيليين الحكومة الإسرائيلية غزة قطاع غزة الخارجية القطرية إلى الرهائن قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وفد التفاوض الإسرائيلي في الدوحة لإيجاد مخرج لصفقة غزة

أفادت مصادر مطلعة بأن وفد التفاوض الإسرائيلي يتواجد  في الدوحة، وذلك لإيجاد مخرج بصفقة تبادل أسرى غزة، حيث أشارت شبكة  “العربية” إلى أن الوفد الإسرائيلي يرى أملا في صفقة غزة رغم "ضعف الحظوظ".

من ناحية أخرى، تقول الصحف العبرية إنه بينما يواصل الوسطاء في القاهرة والدوحة جهودهم للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، يتم العمل على مناقشة بعض الفجوات المتبقية بين الأطراف.

وذكر تقرير أن إسرائيل تطالب بالإفراج عن 11 إسرائيليا في الجولة الأولى من إطلاق سراح الرهائن، في حين ذكر تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية أن المحادثات متفق عليها بنسبة 90%.

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي: "كلما قللنا من مناقشة هذا الأمر، كان ذلك أفضل". 

وطالبت عائلات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في بيانات عامة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع أحبائهم في مرحلة واحدة، ووصفوا الإفراج الجزئي بأنه "حكم بالإعدام" على الذين تركوا وراءهم.

وقالت مصادر لم تسمها لصحيفة “الغد” المصرية، اليوم الأحد، إن إسرائيل طلبت إدراج 11 رجلاً على قائمة الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، حيث تطالب حماس على ما يبدو بمزيد من التعويضات مقابل إطلاق سراحهم.
 

مقالات مشابهة

  • مستشار ترامب للأمن القومي يهدد حماس بـعواقب وخيمة بسبب الأسرى الإسرائيليين
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو لا يريد صفقة في غزة
  • أوكسفام: 12 شاحنة فقط وزعت المساعدات شمال غزة خلال 75 يوما
  • الأردن والأمم المتحدة يبحثان جهود إيصال المساعدات إلى غزة وسوريا
  • وفد التفاوض الإسرائيلي في الدوحة لإيجاد مخرج لصفقة غزة
  • مظاهرات في تل أبيب للمطالبة بإبرام اتفاق للإفراج عن الرهائن
  • قوافل مساعدات إماراتية تصل قطاع غزة الأسبوع الجاري
  • 3 قوافل مساعدات إماراتية تصل قطاع غزة الأسبوع الجاري
  • إعلام عبري: عائلات الرهائن الإسرائيليين بغزة تتأكد من بقاءهم على قيد الحياة
  • العمل الوطني الفلسطيني: يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات لغزة