برلماني: إعلان الخطة التنفيدية للحوار الوطني انعكاس لثوابت ترسيخ لغة الانفتاح المرحلة القادمة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قال الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، إن إعلان الحكومة الخطة التنفيذية لتوصيات الحوار الوطني، التي أسفرت عنها المرحلة الأولى من جلساته المنتهية أعمالها في أغسطس 2023، وطرح وثيقة "أبرز التوجهات الاستراتيجية للاقتصاد المصري للفترة الرئاسية الجديدة (2024-2030)"، بالمرحلة الثانية لجلساته تأكيد مهم على ثوابت المرحلة القادمة والتي ترسخ لمفهوم وطن يتسع للجميع، وانفتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي على كافة الآراء البناءة التي تخدم صالح الوطن وتوطد دعائم بناء الجمهورية الجديدة، وهو ما يمنح حالة من الارتياح والطمأنينة لدى المشاركين بالحوار الوطني بحرص الرئيس على تحويل تلك التوصيات إلى إجراءات تنفيذية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أنها تمثل تكريسا لدور هذا المحفل الوطني؛ الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بهدف استثمار المساحات المشتركة من أجل التحاور بين كل فصائل المجتمع المصري لرسم خارطة أولويات العمل الوطني تجاه الجمهورية الجديدة، وهو ما يعد مؤشر إيجابي لرغبة القيادة السياسية في إشراك كل فئات المجتمع فى العمل الجاد لطرح الرؤى والأفكار البناءة، وتقوية الجبهة الداخلية بترسيخ وحدة الصف المصري، لا سيما أن الحوار الوطني، الذي امتد على مدار 44 جلسة كان له الدور الإيجابي في إحداث حالة من الحراك بالشارع المصري والتفاف مختلف الأطياف المجتمعية حول القيادة السياسية الفترة الأخيرة.
وأشار "أبو الفتوح"، إلى أن مناقشة الحكومة ل 133 إجراء موزعة على ثلاثة محاور، في مقدمتها المحور الاجتماعي بإجمالي 61 إجراء، يليه المحور السياسي بواقع 37 إجراء، ثم 35 إجراء للمحور الاقتصادي، أبلغ ردا على محاولات قوى الشر التشكيك في جدوى الحوار الوطني وزعم البعض بعدم جدوى انعقاده، مشددا أنها تعكس إيمان القيادة السياسية بتلك التجربة الوطنية بما تحمله من حجم تنوع، واختلاف فى الرؤى والأطروحات، التي عززت من كفاءة المخرجات لكافة مكونات المجتمع المصرى، والحرص على تهيئة كل السبل لإنجاحه، وتفعيل مخرجاته، فى إطار من الديمقراطية والممارسة السياسية الفاعلة.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن اهتمام الخطة التنفيذية لتوصيات الحوار الوطني ب "المحور الاجتماعي"، والذي جاء من بين أهدافه الرئيسية، تحسين الأنظمة والقوانين الحاكمة لقضية الوصاية على المال لحل مشكلات آلاف الأسر وتوفير المناخ الملائم للأم المصرية للاهتمام بتربية أبنائها بعد وفاة الأب، يمثل امتدادا لجهود الرئيس السيسي في السعي لإصلاح حال التشريعات المرتبطة بكيان الأسرة المصرية، بما يسهم في إنهاء معاناة الآلاف من الأسر بالمحاكم، وإعلاء المصلحة الفضلى للطفل بتأمين حياة الأبناء وكفالة العيش الكريم لهم، الأسرة، وإحداث التوازن المطلوب بين متطلبات النمو السكاني والمعدلات المطلوبة للارتقاء بمستوى المعيشة للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ توصيات الحوار الوطني عبد الفتاح السيسي الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الشعب خلف القيادة السياسية.. برلماني: احتشاد المصريين أمام بوابة رفح رسالة للعالم
أكد محمد حمزة، عضو مجلس الشيوخ وأمين العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن بالإسكندرية، أن الاحتشاد الشعبي الكبير الذي شهدته بوابة رفح خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر يُعدّ رسالة قوية وواضحة للعالم أجمع، مفادها أن الشعب المصري يظل الحامي والمدافع الأول عن القضية الفلسطينية.
رفض أي تهجير قسري للفلسطينيينوقال حمزة: "لقد أثبت المصريون اليوم، خلال هذا التجمع الكبير، أنهم يقفون صفًا واحدًا خلف قيادتهم السياسية والجيش المصري، ويرفضون رفضًا قاطعًا أي محاولات تهجير قسري للفلسطينيين أو المساس بحقوقهم المشروعة."
وأضاف أن هذا الاحتشاد يعكس عمق الوعي الشعبي تجاه المخططات التي تهدف إلى تفريغ غزة من أهلها وتهجيرهم قسرًا، وهو أمر يرفضه الشعب المصري بأسره.
وأشار حمزة إلى أن الشعب المصري يثق تمامًا في مواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين، وأن مصر لن تكون أبدًا طرفًا في أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول غير عادلة. وأكد أن الرئيس السيسي يتبنى سياسة واضحة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وحمايته من محاولات التشتيت والتهجير.
وأضاف حمزة أن هذا الاحتشاد تجسيد حي لمواقف الشعب المصري التي تدعم بقوة موقف القيادة السياسية، سواء على الصعيد الداخلي أو على الساحة الدولية، مشددًا على أن مصر ستظل دائمًا في صدارة الدول المدافعة عن القضايا العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأكد حمزة تأييده المطلق للرئيس السيسي في مواجهة الضغوط والتحديات التي تواجهها مصر والمنطقة، مؤكدًا أن الشعب المصري سيظل دائمًا إلى جانب قيادته في كافة المواقف الوطنية.