شهيدان في غارة اسرائيلية جنوب لبنان
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
افادت مصادر متطابقة ان طائرة اسرائيلية اغتالت اشخاص كانو يستقلون سيارة في طريق عام البرج الشمالي بلدة البازورية في منطقة صور جنوب لبنان وتضاربت الانباء حول انتماءهما
ووفق الدفاع المدني فقد تم نقل جثمان شهيدين قضيا في الغارة التي نفذتها مسيّرة اسرائيلية واشارت معلومات نقلتها قناة الميادين الى ان "شهيدان من المقاومة الفلسطينية في استهداف مسيرة إسرائيلية سيارة على طريق البازورية - البرج الشمالي جنوبي لبنان" فيما قالت محطة سكاي نيوز "القتيلان في السيارة المستهدفة جنوب لبنان من وحدة الإمداد العسكري في حزب الله"
وقالت تقارير انه تم "نقل جثتان متفحمتان من السيارة المستهدفة إلى إحدى المستشفيات"
قناة العربية الحدث قالت ان " إسرائيل تغتال القيادي في فرع فلسطين التابع لفيلق القدس علي محمد حدرج شرق صور في لبنان"
مشاهد للسيارة التي استهدفها العـ دو منذ قليل بين البازورية وبرج الشمالي pic.
ويتبادل الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" اللبناني إطلاق النار بشكل يومي على طول الحدود، ويؤكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" اللبناني علي دعموش على أن "كل التهديدات والوساطات والرسائل التي يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب".
واضاف في تصريح ان ثبات المقاومة " أدخل العدو الصهيوني وشريكه الأمريكي في مأزق كبير وهما يتخبطان على أكثر من صعيد،"
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
أنشأنا عالما وهميا.. كشف تفاصيل مثيرة عن عملية سرية اسرائيلية ضد حزب الله
بغداد اليوم - متابعة
أدلى اثنان من عملاء الاستخبارات الإسرائيلية السابقين بتفاصيل جديدة عن عملية سرية استهدفت قبل 3 أشهر عناصر "حزب الله" باستخدام أجهزة نداء واتصال لاسلكية.
وتحدث العميلان مع برنامج "60 دقيقة" على قناة "سي بي إس"، في جزء من تقرير تم بثه مساء أمس الأحد، وهما يرتديان أقنعة ويتحدثان بصوت معدل لإخفاء هويتيهما.
وقال أحد العملاء إن العملية بدأت قبل 10 سنوات باستخدام أجهزة "ووكي توكي" تحتوي على متفجرات مخفية، والتي لم يدرك "حزب الله" أنه كان يشتريها من إسرائيل، عدوته.
ولم تنفجر هذه الأجهزة إلا في سبتمبر الماضي، بعد يوم من تفجير أجهزة الإرسال المفخخة "البيجر".
وأضاف الضابط الذي أطلق عليه اسم "مايكل": "أنشأنا عالما وهميا".
أما المرحلة الثانية من الخطة، والتي جرى فيها استخدام أجهزة "البيجر" المفخخة، فقد بدأت في عام 2022 بعد أن علم جهاز الموساد الإسرائيلي أن "حزب الله" كان يشتري أجهزة "البيجر" من شركة مقرها تايوان، كما ذكر العميل الثاني.
وزعم أنه كان لابد من جعل أجهزة "البيجر" أكبر قليلا لتناسب كمية المتفجرات المخفية بداخلها. وتم اختبارها على دمى عدة مرات للعثور على الكمية المناسبة من المتفجرات، التي ستسبب الأذى للمقاتل فقط دون أي ضرر للأشخاص القريبين.
كما اختبر الموساد العديد من نغمات الرنين للعثور على نغمة تبدو عاجلة بما فيه الكفاية لجعل الشخص يخرج جهاز "البيجر" من جيبه.
وقال العميل الثاني، الذي أطلق عليه اسم "جابرييل"، إن إقناع "حزب الله" بتغيير الأجهزة إلى أجهزة "بيجر" أكبر استغرق أسبوعين، جزئيا باستخدام إعلانات مزيفة على "يوتيوب" تروج للأجهزة بأنها مقاومة للغبار والماء وتتمتع بعمر بطارية طويل.
كما وصف استخدام الشركات الوهمية، بما في ذلك شركة مقرها المجر، لخداع شركة "جولد أبولو" التايوانية لدفعها بشكل غير واع للتعاون مع الموساد.
وكان "حزب الله" أيضا غير مدرك أن الشركة الوهمية كانت تعمل مع إسرائيل.