قالت مصادر فلسطينية ان الجامعة العربية ستعقد اجتماع طارئ على مستوى المندوبين الدائمين، الاثنين المقبل، لبحث تطورات الحرب على قطاع غزة.

وقال بيان صادر عن مندوب فلسطين بالجامعة العربية السفير مهند العكلوك، انه وفي ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.فإن مجلس الجامعة العربية سيعقد دورة غير عادية، يوم الاثنين المقبل، في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة برئاسة المملكة المغربية (الرئيس الحالي لمجلس الجامعة العربية) وذلك على مستوى المندوبين الدائمين

وجاء الاجتماع بناءا "على طلب دولة فلسطين، وتأييد عدد كبير من الدول العربية؛ بهدف بحث الجرائم والمخططات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني".

وأعرب العكلوك  عن آمله أن "يخرج الاجتماع بخطوات سياسية وقانونية ودبلوماسية واقتصادية يمكن القيام بها أو دعمها في إطار جامعة الدول العربية"، وفق ما اشار في البيان.

وتشن اسرائيل حرب ابادة على قطاع غزة منذ 106 ايام واعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ان عدد الشهداء الفلسطينيين نتيجة حرب الابادة التي تشنها قوات الاحتلال الاسرائيلي قد وصل الى نحو 25 الف شهيد 

وقالت المصادر ان الاحصائية غير النهائية للشهداء وصلت الى 24,927 شهيداً و62,388 مصاباً وافادت المصادر ان قوات الاحتلال الاسرائيلي ارتكبت 14 مجزرة راح ضحيتها 165 شهيداً خلال الـ24 ساعة الماضية

وفيما يتعلق بالمساعدات الانسانية فان ملايين الاطنان باتت تتكدس في الطرف المصري بانتظار موافقة اسرائيل ادخالها الى غزة في ظل وضع انساني صعب وخطير يعاني منه اهالي القطاع 

الهلال الأحمر الفلسطيني افاد : 800 ألف مواطن في محافظتي غزة والشمال يعانون من شحٍ كبير في المواد الأساسية جراء استمرار الحصار
ويقول تقرير صادر عن الامم المتحدة إن النساء والأطفال هم الضحايا الرئيسيون في الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، ويستشهد ما يقدر باثنتين من الأمهات كل ساعة.

واكدت وكالة الأمم المتحدة المعنية بتعزيز المساواة بين الجنسين، "أصبح ما لا يقل عن 3000 امرأة أرامل ومسؤولات عن إعالة أسر، وربما فقد ما لا يقل عن 10000 طفل آباءهم"

في تقرير صدر أمس، أشارت الهيئة إلى عدم المساواة بين الجنسين والعبء الواقع على عاتق النساء الهاربات من الحرب مع أطفالهن والنازحين مراراً.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الجامعة العربیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مصادر رسمية تكشف للجزيرة نت خطة الدعم السريع العسكرية

كشفت مصادر عسكرية في وزارة الدفاع السودانية للجزيرة نت عن أن قوات الدعم السريع تنفذ حاليا الخطة "ب" (البديلة) التي توعد بها قائدها محمد حمدان دقلو "حميدتي" بعد فشله في الاستيلاء على السلطة.

وأوضحت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن قوات الدعم السريع خططت مع قيادات فصائل سياسية للاستيلاء على السلطة يوم 15 أبريل/نيسان 2023 بضربة سريعة لا تتجاوز ساعات، لكنها فشلت.

وحسب المصادر ذاتها، فإن قوات الدعم السريع ومن خلفها قوى إقليمية، خططت بعد فشل "الانقلاب الأبيض" لاجتياح عسكري سريع. وكان تقديرها أن القوات المسلحة ليست في وضع يمسح لها بمواجهة الدعم السريع التي انتشرت في الخرطوم ثم دارفور وولايتي سنار والجزيرة، وكانت تسعى للوصول إلى شرق السودان ومدينة بورتسودان والسيطرة على البلاد.

وفشلت محاولات الدعم السريع أيضا باستصدار قرار دولي يدعو لتدخل إنساني وبالتالي وقف إطلاق النار، مما يعني احتفاظها بالمواقع التي احتلتها، وفق المصادر نفسها.

خريطة توضح منطقة جبل موية التي خسرتها الدعم السريع (الجزيرة) الخطة "ب"

وتنفذ قوات الدعم السريع حاليا الخطة "ب" التي توعد بها حميدتي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي عقب خسارة قواته منطقة جبل موية الإستراتيجية في ولاية سنار.

إعلان

وترمي الخطة، كما تقول المصادر العسكرية، إلى استنزاف وتدمير المؤسسات الخدمية حيث قصفت محطات الطاقة في سد مروي، ومحطة دنقلا في شمال البلاد، ومحطة الشوك في ولاية القضارف، ومحطة المرخيات في شمال أم درمان، كما استهدفت خزان سنار ومحطة أم دباكر بولاية النيل الأبيض، وحرقت أجزاء كبيرة من مصفاة الجيلي لتكرير النفط بعد محاصرتها قبل هروبها من المنشأة.

وتضيف المصادر أن الخطة تهدف أيضا إلى نشر حالة من الإحباط وخيبة الأمل بين المواطنين، واتهام الجيش بالعجز عن حماية المؤسسات الخدمية، وتكدير الحياة لدفع السودانيين إلى المطالبة بمفاوضات مع الدعم السريع تضمن لها مستقبلا عسكريا وسياسيا بعد الحرب.

خطة الفاشر

وبشأن دارفور، قالت المصادر العسكرية إن القوى الإقليمية التي تقف خلف قوات الدعم السريع طالبتها منذ شهور بالسيطرة على الفاشر، وهددتها بقطع إمدادات الأسلحة المتطورة والطائرات المسيرة عبر الأراضي التشادية والليبية في حال فشلها.

وتنفذ قوات الدعم السريع حاليا مرحلة جديدة للسيطرة على الفاشر بعد فشل محاولات متكررة، واستقطبت آلاف المرتزقة من تشاد وليبيا، قتل بعضهم في عمليات الصحراء الأخيرة، ولعل أبرزهم صالح هبري ابن عم الرئيس التشادي الأسبق حسين هبري، وفقا لهذه المصادر.

غير أن الكاتب والمحلل السياسي سيبويه يوسف يرى أن الدعم السريع لم يبدأ الحرب التي كان الجيش يستعد لها وأنشأ سياجا أسمنتيا حول مقر قيادته العامة وسط الخرطوم، وأن طرفا ثالثا هو من أطلق الرصاصة الأولى.

وقال للجزيرة نت إن اتهام قوات الدعم السريع بقصف محطات الطاقة لا تسنده حقائق، بل تهدف لتجريمه. ولو أن الدعم السريع خططت لضرب المحطات لدمرتها بشكل كامل، إلا أن القصف كان محدودا وتم إصلاحه خلال فترة وجيزة، أضاف يوسف.

وعن التراجع العسكري لقوات الدعم السريع خلال الأسابيع الماضية من ولايتي سنار والجزيرة وحتى الخرطوم بحري يؤكد المحلل السياسي أن القوات انسحبت انسحابا تكتيكيا من بعض المناطق بهدف إعادة التموضع، وليس ذلك مؤشرا لانهيارها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • "CDT " تعقد مجلسا وطنيا استثنائيا للحسم في الوضع الاجتماعي المأزوم والهجوم على الحقوق والمكتسبات
  • مصادر رسمية تكشف للجزيرة نت خطة الدعم السريع العسكرية
  • وزير الصحة يعقد اجتماعا مع رئيس «سيمنز هيلثينيرز» لبحث سبل التعاون في عدة مجالات
  • مؤسسة النفط تعقد اجتماعاً لتقييم نتائج عمل 2024 ورسم أهداف 2025
  •  المفوضية تعقد اجتماعاً موسعاً لمناقشة الاستعدادات لـ«انتخابات المجالس البلدية»
  • اليماحي يلتقي مندوب الكويت الدائم لدى الجامعة العربية
  • مصادر: ارتفاع عدد قتلى الحرب الإسرائيلي على غزة إلى 47354
  • الجامعة العربية تعقد اجتماعا للمعنيين بقضايا الأسلحة النووية والدمار الشامل
  • مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعا لبحث عمليات الأونروا بالأراضي المحتلة
  • بحضور أمنائها.. أمانة العمل الأهلي بمستقبل وطن تعقد اجتماعا تنظيميا