بوابة الوفد:
2024-07-03@18:03:58 GMT

الرئيس البرازيلي يتعهد بدعم سياسة صين واحدة

تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT

 

تعهد الرئيس البرازيلي لويز ايناسيو لولا دا سيلفا، بالالتزام الثابت بسياسة "صين واحدة"، خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الصيني وانج يى فى فورتاليزا بالبرازيل.

كولر: الجماهير سلاح الأهلي أمام فلومينينسي البرازيلي في المونديال

 

وأعرب لولا عن أمله في مزيد من التبادلات رفيعة المستوى بين الجانبين للارتقاء بالشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والبرازيل إلى مستوى جديد، وفق ما أوردته شبكة تلفزيون الصين الدولية اليوم السبت.

وأضاف أن البرازيل مستعدة لتعميق التعاون مع الصين وترحب بالمزيد من الاستثمارات من الشركات الصينية.

وقال الرئيس البرازيلي إن البلدين يتقاسمان توافقا مهما في عدد من القضايا الرئيسية، داعيا إلى بذل جهود مشتركة لتعزيز القوة الشاملة والصوت العالمي للدول النامية.

وقال وانج، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إن الصين أعطت دائما الأولوية لعلاقاتها مع البرازيل في دبلوماسيتها.

وحث وانج على بذل جهود مشتركة لتعميق تعاون الصين مع مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي والسوق المشتركة الجنوبية (ميركوسور).

وأضاف أن الصين مستعدة لاغتنام الذكرى الخمسين للعلاقات الدبلوماسية كفرصة لتعزيز تضافر استراتيجيات التنمية وكذلك التبادلات رفيعة المستوى، وفتح آفاق جديدة للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والبرازيل.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس البرازيلي صين واحدة دعم سياسة

إقرأ أيضاً:

احتجاجات كينيا.. نائب الرئيس يلقي اللوم على رئيس المخابرات

خاطب ريغاتى جاتشاغوا نائب الرئيس يوم الأربعاء شعب كينيا بعد لحظات من استسلام الرئيس وليام روتو للضغوط العامة بشأن مشروع قانون المالية المثير للجدل الذى اقترح زيادة الضرائب. ولم يكن جاتشاغوا، الذي كان يقف عادة بجانب رئيسه خلال المناسبات أو الأحداث الحاسمة في مقر الرئاسة، من بين السياسيين الذين أحاطوا به في نيروبي وسط تقارير عن تزايد الخلاف مع روتو.

وفي خطابه المتلفز من مومباسا، اتهم جاتشاغوا المدير العام لجهاز المخابرات الوطنية، نور الدين حاجي، بالفشل في تقديم المشورة الكافية للرئيس بشأن مشروع قانون المالية 2024 الذي أدى إلى فوضى واسعة النطاق وخسائر في الأرواح في نيروبي وغيرها من المدن الكبرى. وقال "يجب أن يتحمل جاتشاغوا مسؤولية خذلان الأمة الكينية من خلال عدم قيامه بعمله وتقديم المشورة بشكل صحيح. يجب عليه أن يفعل الشيء المشرف ويستقيل من هذا المنصب".

رد فعل المتظاهرين في كينيا ضد زيادة الضرائب عقب استخدام الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريقهم (رويترز)

وأضاف أنه كان من الممكن إنقاذ الأرواح والممتلكات لو أطلع جهاز الاستخبارات الوطنية الرئيس قبل شهرين على شعور الكينيين. ووصف نائب الرئيس حاجي بأنه غير كفء ومليء بعقدة النقص. وأضاف "كان نور الدين حاجي يحاول تشكيل فريق لصياغة الأكاذيب والدعاية، وعزا الفوضى لي وللرئيس السابق أوهورو كينياتا".

خلال نظام كينياتا، عمل حاجي رئيسا للنيابة العامة قبل أن يعينه روتو على رأس جهاز الاستخبارات الوطنية. في عام 2021، أدين جاتشاغوا ومعه مشرع آخر بتهمة الفساد والاحتيال التي تصل قيمتها إلى 7.3 مليارات شلن كيني (56 مليون دولار)، إلا أن التهم أسقطت عام 2022 بعد انتخاب جاتشاغوا نائبا للرئيس.

وأثار هجوم جاتشاغوا على حاجي ردود فعل متباينة من الكينيين، حيث وصف حاكم مومباسا السابق حسن جوهو تصريحات نائب الرئيس بأنها مثيرة للقلق، وتشكل مشاعر تهديد للأمن القومي وهي أساس قانوني متين لإقالته، وقال جوهو "أجد أنه من المثير للقلق أن يصدر زعيم بمكانته مثل هذه التصريحات في وقت تحتاج فيه الحكومة إلى أن يُنظر إليها على أنها تسير في اتجاه واحد".

وبشأن هذه التصريحات يقول ماكاو موتوا، الأستاذ الكيني الأميركي في كلية الحقوق بجامعة ولاية نيويورك، إن تصريحاته قبلية وهجوم مباشر على روتو "إن مشاعر جاتشاغوا تشكل تهديدا للأمن القومي". وقال لصحيفة أفريكا ريبورت "إنها أساس قانوني متين لعزله".

كما انتقد دومينيك وابالا، الخبير الأمني في نيروبي، أيضا جاتشاغوا لمعالجته المسائل الاستخباراتية علنا، واصفا تصرفاته بأنها خرق أمني خطير. وأضاف "كان ينبغي على جاتشاغوا أن يتعامل مع تحفظاته سرا مع رئيسه وضباط الأمن. لقد كشف جهاز المخابرات من خلال هجماته الشخصية على نور الدين حاجي".

الرئيس الكيني وليام روتو (رويترز)

بيد أنه بالنسبة لجون كارانجا، الناشط السياسي من حزب التحالف الديمقراطي الموحد الحاكم، فإن جاتشاغوا تحدث بدافع الإحباط. وأضاف "يجب أن يكون هناك بعض الحقيقة فيما قاله جاتشاغوا. أنا أصدقه. لقد خذل ضباط المخابرات روتو".

يُظهر خطاب جاتشاغوا بوضوح أنه اختلف مع الرئيس روتو، كما يقول المحلل السياسي ويكليف أوديرا، محذرا من أن الخلاف سيؤدي إلى استقطاب سياسي في كينيا قبل انتخابات عام 2027. وأضاف "كان الأمر كما لو كان جاتشاغوا ينتقد روتو بشكل مباشر لأنه استغرق وقتا طويلا للاستجابة لمطالب المتظاهرين".

والخلاف المستمر بين الزعيمين، بحسب أوديرا، يجعل الكينيين يعتقدون أن موقف نائب الرئيس هذا أصبح الآن مصدر إزعاج. وأضاف "يجب على الزعيمين أن يقررا ما إذا كانا يريدان العمل معا أم لا. إن التحرك في اتجاهات مختلفة أثناء وجودك في الحكومة نفسها هو نفاق".

مقالات مشابهة

  • الوزراء الجدد: دعم مخرجات الحوار الوطني.. وإشراك المستثمرين أولوية
  • مسؤولة في إدارة بايدن تعلن استقالتها تنديدا بدعم عدوان الاحتلال على غزة
  • مسؤولون غربيون: الصين تعمل على تطوير طائرات هجومية بدون طيار لصالح روسيا
  • أهالي سيناء والقناة: نحلم بإعادة محافظاتنا إلى الخريطة السياحية
  • الفلبين والصين تتفقان على "تهدئة التوتر" حول بحر الصين الجنوبي
  • بوليفيا تستدعي سفيرها في الأرجنتين بعد تصريحات خافيير ميلي
  • بوليفيا تستدعي سفيرها في الأرجنتين احتجاجا على تصريحات خافيير ميلي
  • مدرب بلجيكا يبدي "دهشته" من أداء لاعبين بعد الوداع.. من هما؟
  • احتجاجات كينيا.. نائب الرئيس يلقي اللوم على رئيس المخابرات
  • مصدر مصري لـ(المحقق): موقف مصر ثابت من استضافة السودانيين.. وخبراء من البلدين يدعون لتكوين لجنة مشتركة لانهاء المشاكل قبل استفحالها