الرئيس البرازيلي يتعهد بدعم سياسة صين واحدة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
تعهد الرئيس البرازيلي لويز ايناسيو لولا دا سيلفا، بالالتزام الثابت بسياسة "صين واحدة"، خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الصيني وانج يى فى فورتاليزا بالبرازيل.
وأعرب لولا عن أمله في مزيد من التبادلات رفيعة المستوى بين الجانبين للارتقاء بالشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والبرازيل إلى مستوى جديد، وفق ما أوردته شبكة تلفزيون الصين الدولية اليوم السبت.
وأضاف أن البرازيل مستعدة لتعميق التعاون مع الصين وترحب بالمزيد من الاستثمارات من الشركات الصينية.
وقال الرئيس البرازيلي إن البلدين يتقاسمان توافقا مهما في عدد من القضايا الرئيسية، داعيا إلى بذل جهود مشتركة لتعزيز القوة الشاملة والصوت العالمي للدول النامية.
وقال وانج، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إن الصين أعطت دائما الأولوية لعلاقاتها مع البرازيل في دبلوماسيتها.
وحث وانج على بذل جهود مشتركة لتعميق تعاون الصين مع مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي والسوق المشتركة الجنوبية (ميركوسور).
وأضاف أن الصين مستعدة لاغتنام الذكرى الخمسين للعلاقات الدبلوماسية كفرصة لتعزيز تضافر استراتيجيات التنمية وكذلك التبادلات رفيعة المستوى، وفتح آفاق جديدة للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والبرازيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس البرازيلي صين واحدة دعم سياسة
إقرأ أيضاً:
تونس وليبيا والجزائر تطلق إستراتيجية مشتركة لمكافحة التهريب وتنمية الحدود
كشف تقرير لوكالة مالطا للأنباء عن إطلاق ليبيا وتونس والجزائر إستراتيجية تعاونية جديدة تهدف إلى مكافحة التهريب والتجارة غير المشروعة، بالتوازي مع تعزيز التنمية الاقتصادية في مناطقها الحدودية المشتركة.
ونقل التقرير عن وزير التجارة وتنمية الصادرات التونسي، سمير عبيد، قوله إن هذه المبادرة تأتي في إطار إستراتيجية شاملة تنتهجها تونس لمواجهة الآثار السلبية للاقتصاد الموازي على استقرارها المالي، مع التركيز بشكل خاص على إشراك الشباب في دفع عجلة النمو الاقتصادي الإقليمي.
وأوضح التقرير أن مدينة بن قردان التونسية، القريبة من الحدود الليبية، تُعتبر محورا لهذه المبادرة، حيث تسعى الحكومة التونسية لتحويلها إلى مركز استثماري وتنموي يخلق فرص عمل ويحسن الظروف المعيشية، خاصة للشباب في المناطق الحدودية.
كما سلط التقرير الضوء على معبر رأس جدير الحدودي الحيوي بين تونس وليبيا، مشيرا إلى أنه لطالما كان مركزا للتجارة غير الرسمية وبؤرة لتهريب سلع متنوعة كالوقود والإلكترونيات والأغذية.
وذكر التقرير أن تكثيف السلطات الليبية لعمليات مكافحة التهريب في المعبر خلال الأشهر الأخيرة أدى إلى تصاعد التوترات، قبل أن تتدخل الدبلوماسية بين البلدين لتخفيفها، مما أسفر عن تبادل الإفراج عن محتجزين ومركبات مصادرة.
ووفقا للتقرير، تهدف الإستراتيجية الإقليمية المشتركة بين الدول الثلاث إلى إرساء بيئة أكثر أمنا واستقرارا اقتصاديا للمجتمعات الحدودية، وتحقيق نمو مستدام، وتعزيز العلاقات بين البلدان المتجاورة.
المصدر: وكالة مالطا للأنباء.
الجزائرتونسليبيامكافحة التهريب Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0