مصادر إيرانية لرويترز: طهران أنشأت مركز قيادة بصنعاء يديره قائد كبير في الحرس الثوري
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قالت أربعة مصادر إقليمية ومصدران إيرانيان لرويترز، إن قادة من الحرس الثوري الإيراني ومن جماعة حزب الله اللبنانية موجودون على الأرض في اليمن للمساعدة في توجيه هجمات الحوثيين على الملاحة في البحر الأحمر والإشراف عليها.
وقالت المصادر الإقليمية الأربعة، إن إيران -التي قامت بتسليح وتدريب وتمويل الحوثيين- كثفت إمدادات الأسلحة للميليشيا في أعقاب الحرب في غزة.
وأضافت المصادر، إن طهران قدمت طائرات مسيرة متطورة وصواريخ كروز مضادة للسفن وصواريخ باليستية دقيقة وصواريخ متوسطة المدى للحوثيين الذين بدأوا استهداف السفن التجارية في نوفمبر.
وقالت جميع المصادر إن قادة ومستشاري الحرس الثوري الإيراني يقدمون أيضا المعلومات والدعم الاستخباراتي لتحديد السفن التي تمر عبر البحر الأحمر يوميا.
وقالت واشنطن الشهر الماضي، إن إيران منخرطة بشكل كبير في التخطيط لعمليات ضد الشحن في البحر الأحمر، وإن معلوماتها الاستخباراتية مهمة لتمكين الحوثيين من استهداف السفن.
وقال مصدر إيراني مطلع لرويترز "الحرس الثوري يساعد الحوثيين في التدريب العسكري (على الأسلحة المتقدمة)". وأضاف إن "مجموعة من المقاتلين الحوثيين كانت في إيران الشهر الماضي وتم تدريبهم في قاعدة للحرس الثوري الإيراني وسط إيران للتعرف على التكنولوجيا الجديدة واستخدام الصواريخ".
وقال هذا المصدر إن القادة الإيرانيين سافروا إلى اليمن أيضا وأنشأوا مركز قيادة في العاصمة صنعاء لتنسيق هجمات البحر الأحمر يديره القائد الكبير للحرس الثوري الإيراني المسؤول عن اليمن.
وقال محللان، إن هجمات البحر الأحمر تتلاءم مع استراتيجية إيران الرامية إلى توسيع شبكتها الشيعية الإقليمية من المليشيات المسلحة لبسط نفوذها وإظهار قدرتها على تهديد الأمن البحري في المنطقة وخارجها.
وقال مصدر إقليمي رفيع مهتم بالشؤون الإيرانية، وتحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "القرار السياسي في طهران، والإدارة هي حزب الله، والموقع هو الحوثيون في اليمن".
وقال مسؤول أمني ايراني رفيع: "توجد مجموعة من أعضاء الحرس الإيراني في صنعاء الآن للمساعدة في العمليات".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الثوری الإیرانی البحر الأحمر الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
رويترز: واشنطن تدرس وقف وتفتيش ناقلات نفط إيرانية
تدرس إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطة لوقف وتفتيش ناقلات النفط الإيرانية في البحر، بموجب اتفاق دولي يهدف إلى مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وتعهد ترامب بإعادة تطبيق حملة "أقصى الضغوط" لعزل إيران عن الاقتصاد العالمي، وخفض صادراتها النفطية إلى الصفر، لمنعها من الحصول على سلاح نووي.
وفرض ترامب على إيران مجموعتين جديدتين من العقوبات خلال الأسابيع الأولى من ولايته الثانية، مستهدفا شركات وما يسمى بأسطول الظل، المؤلف من ناقلات نفط قديمة تبحر دون تأمين غربي، وتنقل الخام من الدول الخاضعة للعقوبات.
ما هي عواقب سياسة "الترهيب الترامبية" عالمياً؟ - موقع 24لكل قرار جديد يصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نتيجة حتمية، إما يرى أثرها فوراً في الولايات المتحدة، أو تصل ارتداداتها لكل أنحاء العالم، بما فيها أسواق المال، خاصة وهو يتطلع في المقام الأول إلى تحقيق حلمه بجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى.وتماشت هذه التحركات إلى حد كبير مع التدابير المحدودة التي نفذتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن، ونجحت خلالها إيران في زيادة صادرات النفط من خلال شبكات تهريب معقدة.
ووفقاً لستة مصادر، طلبت عدم الكشف عن هوياتها بسبب حساسية المسألة، يبحث مسؤولون بإدارة ترامب الآن عن طرق تمكن الدول الحليفة من وقف وتفتيش السفن التي تبحر عبر نقاط العبور الرئيسية، مثل مضيق ملقا في آسيا وممرات بحرية أخرى.
وقالت المصادر إن هذا من شأنه أن يؤخر تسليم النفط الخام إلى المصافي، كما قد يعرض الأطراف المشاركة في تسهيل هذه التجارة لأضرار تتعلق بسمعتها وعقوبات.
وأوضح أحد المصادر "لا يتعين عليك إغراق سفن أو اعتقال أشخاص حتى يكون لديك هذا التأثير المخيف بأن الأمر لا يستحق المخاطرة". وأضاف "التأخير في التسليم، يخلق حالة من عدم اليقين في شبكة التجارة غير المشروعة".
إيران تعيّن سفيراً جديداً لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية - موقع 24عيّنت إيران سفيراً جديداً لدى المنظمات الدولية في فيينا، بما فيها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بحسب ما أفادت وسيلة إعلام محلية.وتدرس الإدارة الأمريكية ما إذا كان من الممكن إجراء عمليات تفتيش في البحر تحت رعاية المبادرة الأمنية لمكافحة الانتشار التي أطلقت في عام 2003 وتهدف إلى منع الإتجار في أسلحة الدمار الشامل.
وقال أحد المصادر إن تلك الآلية يمكنها أن تمكن حكومات أجنبية من استهداف شحنات نفط إيرانية بطلب من واشنطن، مما يؤخر فعلياً عمليات التسليم ويؤثر سلباً على سلاسل الإمداد التي تعتمد طهران عليها في الحصول على إيرادات.
قراصنة ومجرمون.. جيش الظل الإيراني يخوض حروباً سرية - موقع 24تشن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، خارج حدودها، حروباً لا هوادة فيها ضدّ خصومها وأعدائها، عبر هجمات إلكترونية، وعملاء نفوذ، ومُجرمين وقتلة مأجورين يتم تجنيدهم من قبل تُجّار مُخدّرات إيرانيين وأوروبيين.وقال اثنان من المصادر إن مجلس الأمن القومي، الذي يصيغ السياسات في البيت الأبيض، يبحث مسألة إجراء عمليات تفتيش في البحر.