عدد زوار برج إيفل في 2023 يتخطى مستويات ما قبل الجائحة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
مع 6.3 ملايين زائر في عام 2023، استقطب برج إيفل، أشهر معالم باريس السياحية، أعداداً من الزائرين أكبر من تلك التي سجلها عام 2019 قبل جائحة كوفيد، على ما أعلنت الشركة المشغلة للموقع الجمعة.
وخلال العام الماضي، الذي شهد زيادة في معدلات الارتياد بنسبة 8 بالمئة مقارنة بعام 2022، "تميز بسلسلة تكريمات لغوستاف إيفل بمناسبة الذكرى المئوية لوفاته" و"إقامة خدمات جديدة" مثل الجولات المصحوبة بمرشدين سياحيين أو مطاعم يديرها طهاة كبار بينهم فريديريك أنتون وتييري ماركس، على ما أكدت الشركة في بيان.
واضطر برج ايفل الذي استقطب ما يصل إلى سبعة ملايين زائر في عام 2014 و6,2 مليون آخرين في عام 2019، إلى الإغلاق من منتصف مارس حتى نهاية يونيو 2020، خلال فترة الحجر الأولى المرتبطة بالجائحة، ثم مرة أخرى من نهاية أكتوبر 2020 وحتى منتصف يوليو 2021.
وأعيد افتتاح المعلم لمدة خمسة أشهر ونصف الشهر في عام 2021، واستقبل 2,1 مليون زائر في ذلك العام.
ولا يزال الفرنسيون أبرز الزوار لهذا المعلم الباريسي بنسبة بلغت 18,9 بالمئة، يليهم السياح من أميركا الشمالية بنسبة بلغت 18 بالمئة، وخصوصاً من الولايات المتحدة بنسبة 13.2 بالمئة.
ويمثل الأوروبيون، باستثناء الفرنسيين، 44 بالمئة من الزوار، فيما ناهزت نسبتهم 40 بالمئة في 2019.
ويحتل الألمان الصدارة بنسبة 7.8 بالمئة، يليهم البريطانيون بنسبة 6.8 بالمئة والإسبان بنسبة 6.4 بالمئة.
ويُسجل الاتجاه نفسه في المتاحف الباريسية الكبرى.
ومع معارض استثنائية وشهية فاقمتها القيود خلال الأزمة الصحية، شهدت هذه المواقع أرقاماً تاريخية في معدلات الارتياد، مثل متحف أورسيه، مع عودة إلى مستويات عام 2019.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة فرنسا اقتصاد عالمي برج إيفل الولايات المتحدة أخبار فرنسا فی عام
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تتراجع 2% بعد ارتفاعها لخمس جلسات
سجلت أسعار الذهب العالمي، تراجعًا خلال تعاملات اليوم الإثنين 25-11-2024، بنحو 2 بالمئة، بعد ارتفاعها لخمس جلسات متتالية، وسط عمليات بيعية لجني الأرباح، في ظل ضغوط إضافية ناجمة عن ترشيح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لسكوت بيسنت وزيرا مقبلا للخزانة.
تراجع جديد في أسعار الذهب بختام التعاملات المسائية اليوم السبت
وبحلول الساعة 0619 بتوقيت غرينتش، هبط الذهب في المعاملات الفورية 1.8 بالمئة إلى 2664.53 دولار للأونصة بعدما انخفض بأكثر من اثنين بالمئة في وقت سابق من الجلسة.وبلغ المعدن الأصفر أعلى مستوياته منذ السادس من نوفمبر في وقت سابق من جلسة اليوم.
وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.7 بالمئة إلى 2666.40 دولار للأونصة. وقال ييب جون رونج، خبير السوق لدى آي.جي إن موجة ارتفاع الذهب التي استمرت خمس جلسات متتالية توقفت بسبب بعض عمليات جني الأرباح واختيار ترامب لبيسنت وزيرا مقبلا للخزانة، مما يشير إلى تخفيف سياسة التعويل على التعريفات الجمركية ويقلص حالة الغموض بشأن التجارة بين الولايات المتحدة والصين.
ويطرح الرئيس المنتخب ترامب فكرة فرض تعريفات جمركية بنسبة 60 بالمئة على السلع الصينية وما لا يقل عن عشرة بالمئة على جميع الواردات الأخرى.
وعادة ما يكون الذهب استثمارا آمنا خلال أوقات عدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي.
ويترقب المستثمرون أيضا محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي لشهر نوفمبر وبيانات المراجعة الأولى للناتج المحلي الإجمالي وبيانات نفقات الاستهلاك الشخصي، والتي من المقرر صدورها جميعا هذا الأسبوع.
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، فإن المتداولين يرون في الوقت الراهن احتمالا بنسبة 56 بالمئة لخفض آخر للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر مقارنة مع 62 بالمئة الأسبوع الماضي.
وتجعل أسعار الفائدة المرتفعة المعدن النفيس الذي لا يدر عائدا أقل جاذبية.
وعلى الصعيد الجيوسياسي، أطلقت جماعة حزب الله وابلا كثيفا من الصواريخ على إسرائيل أمس الأحد، في أعقاب ضربات جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل 29 على الأقل في بيروت. ووردت أنباء عن وقوع أضرار قرب تل أبيب.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى،انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 2.2 بالمئة إلى 30.63 دولار للأوقية. وهبط البلاتين 1.2 بالمئة إلى 952 دولارا. وتراجع البلاديوم واحدا بالمئة إلى 998.88 دولار للأوقية.