أدانت حركة حماس بشدّة العدوان الإسرائيلي  الذي استهدف صباح اليوم مستشارين عسكريين من الجمهورية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.

وقالت الحركة في بيان لها  العدوان على دمشق جريمة نكراء وانتهاك لسيادة دولة عربية، وحذرت حماس مجددا من خطورة هذا الكيان النازي على أمن واستقرار المنطقة العربية.

وكان  مصدر عسكري سوري كشف في وقت سابق تفاصيل الهجوم الإسرائيلي الاخير علي حي المزة بدمشق حيث قال " في حوالي الساعة 20 : 10 من صباح اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بناءً سكنياً في حي المزة في مدينة دمشق.

وأضاف بحسب وسائل إعلام سورية  : وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها،  وأسفر العدوان عن استشهاد واصابة عدد من المدنيين وتدمير البناء بالكامل وتضرر الأبنية المجاورة.

وكان بيان للحرس الثوري الإيراني اكد مقتل عدد من عناصره في الغارة الإسرائيلية علي حيث المزة السوري صباح اليوم حيث قال : مرة أخرى، قام الكيان الصهيوني الشرير والمجرم بعدوان على العاصمة السورية ‎دمشق.

وأضاف البيان : وخلال العدوان الجوي الذي شنه الكيان الغاصب، جرح عدد من القوات السورية واستـشهد 4 مستشارين عسكريين من جمهورية ‎إيران الإسلامية.

وكانت قناة الميادين ذكرت أن المبنى المستهدف في المزة مؤلف من ٣ طوابق وتشغله جهة تابعة لحرس الثورة في إيران

وقالت القناة ذاتها أن الهجوم تسبب في ارتقاء ثلاثة شهداء في العدوان على دمشق بينهم ضابطان إيرانيان من كوادر المعلوماتية في حرس الثورة.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن  مصدر أمني  أن المبني المستهدف في دمشق والذي راح ضحيته احد مستشاري فيلق القدس في حرس الثورة جاء في ردٍ اسرائيليٍ على إغتيال الضابط في الموساد "پيشرو دزيي" والذي طالته الصواريخ الإيرانية شمال العراق إلى جانب عدد من مرافقيه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استقرار المنطقة استشهاد وإصابة الهجوم الإسرائيلي الجولان السوري العاصمة السورية الصهيوني العاصمة السورية دمشق العدوان الإسرائيلي العدو الاسرائيلي عدد من

إقرأ أيضاً:

أميركا تدعو خارجية إسرائيل ودول عربية لقمة الناتو

دعت الولايات المتحدة وزراء خارجية إسرائيل وعدد من الدول العربية، لحضور قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن الشهر المقبل، وذلك حسب صحيفة "فاينانشال تايمز" Financial Times .

 

أمين عام الناتو يبحث مع رئيس أوكرانيا الاستعدادات لقمة واشنطن حلف الناتو يعين مارك روته أمينا عاما جديدا

 

ونقلت الصحيفة عن بيان لمسؤول في الحلف أن "الأمين العام (ينس) ستولتنبرغ دعا رؤساء دول وحكومات جميع الحلفاء الاثنين والثلاثين، بالإضافة إلى قادة شركائنا في منطقة المحيطين الهندي والهادي".

 

وبحسب الصحيفة، فقد تم دعوة كل من مصر والأردن وقطر وتونس والإمارات والبحرين لحضور القمة.

 

وفيما تتواصل الحرب في غزة ويتواصل القصف الإسرائيلي على القطاع، تزيد المخاوف من اتساع رقعة الصراع بالشرق الأوسط.

 

وكانت إسرائيل أعلنت في بداية يناير أنها قامت بتفكيك "البنية العسكرية" لحركة حماس في شمال قطاع غزة الذي شهدت قتالا عنيفا في الأشهر الأولى من الحرب، ولكن الحركة أعادت تجميع صفوفها.

 

ومنذ بداية الحرب في غزة بأكتوبر الماضي، يتبادل حزب الله الموالي لإيران والمتحالف مع حركة حماس القصف يومياً مع الجيش الإسرائيلي عبر الحدود، مع تسجيل المزيد من التصعيد في الآونة الأخيرة على وقع تزايد التهديدات بين الجانبين.

 

وزير الدفاع الإسرائيلي

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الأربعاء في ختام زيارة استمرّت عدّة أيام إلى واشنطن، إنّ "حزب الله يدرك جيّداً أنّنا قادرون على إلحاق أضرار جسيمة في لبنان إذا اندلعت حرب".

 

وأضاف "لدينا الإمكانية لإعادة لبنان إلى العصر الحجري لكننا لا نريد القيام بذلك"، مؤكداً أنّ الحكومة الإسرائيلية "تستعدّ لكلّ السيناريوهات".

اندلعت الحرب في غزة إثر شنّ حماس هجوما غير مسبوق داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر، أسفر عن مقتل 1194 شخصا، معظمهم مدنيّون، حسب حصيلة تستند إلى أرقام رسميّة إسرائيليّة.

 

واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 116 منهم في غزة، بينهم 41 يقول الجيش إنّهم لقوا حتفهم.

 

وتردّ إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرّية أدّت إلى مقتل ما لا يقلّ عن 37,765 شخصا في قطاع غزة، حسب وزارة الصحّة في غزة.

وتعثرت المفاوضات مرارا لإعادة فتح معبر رفح، وهو ممر رئيسي للمساعدات وعمليات الإجلاء.

 

ورفضت القاهرة استئناف العمليات عبر المعبر ما دامت القوات الإسرائيلية تسيطر على الجانب الفلسطيني.

ومع امتداد الصراع إلى لبنان، أعربت فرنسا الخميس عن "قلقها الشديد حيال خطورة الوضع في لبنان"، داعية "جميع الاطراف الى أكبر قدر من ضبط النفس".

 

يأتي ذلك في وقت حذّر منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث من أنّ اتساع رقعة الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة سيكون "مروّعاً".

 

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اعلن الأحد أنّ مرحلة المعارك "العنيفة" ضدّ مقاتلي حركة حماس ولا سيما في مدينة رفح جنوبي القطاع، "على وشك الانتهاء"، مضيفاً "سنعيد نشر بعض قواتنا نحو الشمال، وسنفعل ذلك لأغراض دفاعية في شكل رئيسي، لكن أيضا لإعادة السكّان (النازحين) إلى ديارهم".

 

في الأثناء، دعت كندا وألمانيا رعاياهما الأربعاء إلى مغادرة لبنان.

 

 

مقالات مشابهة

  • أميركا تدعو خارجية إسرائيل ودول عربية لقمة الناتو
  • بالصور.. أبرز الأحداث في أسبوع
  • التربية: تضرر مدرستين جراء العدوان الإسرائيلي على منطقة حجيرة بريف دمشق
  • كلمة لقائد الثورة حول تطورات العدوان على غزة والمستجدات الإقليمية الرابعة بعد العصر
  • مشعل: طوفان الأقصى فرض تحدٍ كبير على "إسرائيل"
  • 27 حزيران2012- هجوم إرهابي استهدف مقر قناة الإخبارية السورية في بلدة دروشا بريف دمشق
  • شهيدان وإصابة عسكري بقصف إسرائيلي على ريف دمشق
  • سوريا.. استشهاد مدنيين اثنين وإصابة جندي بجروح جراء قصف إسرائيلي جنوب دمشق
  • مشعل: طوفان الأقصى فرض تحدٍ كبير على "إسرائيل" ومن يراهن على سقوط حماس فليعش في الأوهام
  • حركة حماس: هدم الاحتلال منازل الفلسطينيين جريمة صهيونية