أزمة الديون تُجبر الصين على إيقاف مشاريع بنية تحتية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أصدرت الحكومة الصينية، قراراً جديداً هادفاً إلى معالجة أزمة ديون بعض الحكومات المحلية بالبلاد، بعدما وصلت إلى مستويات عالية، وفي الوقت الذي تكافح فيه بكين لاحتواء مخاطر الديون حتى في الوقت الذي تحاول فيه تحفيز الاقتصاد.
وبحسب ثلاثة مصادر مُطلعة، فإن التعليمات الصادرة للحكومات المحلية المثقلة بالديون، نصت على تأجيل أو إيقاف بعض مشروعات البنية التحتية التي تمولها الدولة.
ووفق المعلومات التي نقلتها وكالة رويترز، فإنه في إطار تعزيز جهوده لإدارة ديون البلديات البالغة 13 تريليون دولار، أصدر مجلس الدولة في الأسابيع الأخيرة توجيها للحكومات المحلية وبنوك الدولة لتأخير أو وقف البناء في المشاريع التي اكتمل فيها أقل من نصف الاستثمار المخطط له في 12 منطقة في جميع أنحاء البلاد.
وشددت بكين القيود على الديون في الأشهر الأخيرة لنزع فتيل المخاطر التي تهدد ثاني أكبر اقتصاد في العالم واستقراره المالي، بينما تحاول أيضاً تحفيز النمو الذي اعتمد منذ فترة طويلة على استثمارات الحكومات المحلية في البنية التحتية.
الطرق السريعة ضمن القائمة
وقال أحد المصادر إن البنية التحتية المستهدفة في التوجيه الأخير، والتي لم يتم الإعلان عنها سابقًا، تشمل الطرق السريعة وإعادة بناء المطارات وتوسيعها ومشاريع السكك الحديدية الحضرية.
وذكر مصدران أن بعض المشاريع، مثل تلك التي وافقت عليها الحكومة المركزية أو الإسكان الميسر، معفاة.
ويقدم التوجيه الجديد قائمة أكثر تفصيلاً بمشروعات البنية التحتية التي يتعين على الحكومات تجنبها.
وتشعر بكين بالقلق حيال احتمال التخلف عن السداد بسبب الديون الكبيرة للحكومات المحلية وضعف توقعات النمو.
بلغ دين الحكومة المحلية في الصين 76% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2022، وفقًا لأحدث البيانات المتاحة، ارتفاعًا من 62% في عام 2019، مما يقزم ديون الحكومة المركزية عند 21%.
مشاكل الديون
ونجمت مشاكل ديون الحكومات المحلية عن انهيار أسعار العقارات والأزمة النقدية التي جعلت المطورين غير قادرين على شراء المزيد من الأراضي، التي كانت تقليديا مصدرا رئيسيا للإيرادات، وخيارات أقل لجمع الأموال مع تباطؤ النمو.
نما الاقتصاد الصيني بنسبة 5.2% في عام 2023، وهو ما يزيد قليلاً عن الهدف الرسمي، لكن التعافي كان أكثر هشاشة بكثير مما توقعه العديد من المحللين، متأثراً بتزايد ديون الحكومات المحلية وتفاقم أزمة العقارات.
وتشمل المناطق المثقلة بالديون التي يستهدفها مجلس الدولة مقاطعتي لياونينغ وجيلين على الحدود مع كوريا الشمالية وقويتشو ويوننان في الجنوب الغربي ومدينتي تيانجين وتشونغتشينغ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنية التحتية الاستثمار أزمة ديون الحكومات المحلية الحكومة المركزية السكك الحديد السكك الحديدية الحکومات المحلیة البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
الشرقية.. تسهيل تراخيص البناء ودعم البنية التحتية لمشاريع الإسكان
عقدت أمانة المنطقة الشرقية ممثلة بوكالة الإسكان والتنمية، اليوم الأربعاء، اجتماعًا تنسيقيًا في مقر الأمانة، لمناقشة التحديات التنموية التي تواجه مشاريع الإسكان.
حضر الاجتماع ممثلون من أمانة المنطقة الشرقية، والشركة الوطنية للإسكان ممثلة بالرئيس التنفيذي للقطاع الشرقي، إلى جانب عدد من الوكلاء ومدراء العموم ورؤساء البلديات في الأمانة.
أخبار متعلقة الدمام.. ورشة عمل تُناقش التسجيل العيني للعقارتعليم الأحساء وحفر الباطن يحققان مراكز متقدمة في "جسور التواصل" .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الشرقية.. تسهيل تراخيص البناء ودعم البنية التحتية لمشاريع الإسكان - اليومأبرز محاور الاجتماعوتناول الاجتماع عدة محاور رئيسية، من بينها أولويات الدعم المطلوبة من أمانة الشرقية للمشاريع السكنية، وآليات إصدار تراخيص الإنشاء، ومراحل تنفيذ مشاريع البنى التحتية لضمان كفاءتها وسلامة المرافق السكنية من أي تحديات بيئية.
كما ناقش المجتمعون ”أنسنة مشاريع الإسكان“، التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة عبر توفير الحدائق والمساحات الخضراء والخدمات التجارية والمرافق الترفيهية، بما يسهم في خلق بيئة معيشية مستدامة.الفرص الاستثمارية والمخططات السكنيةوتطرق الاجتماع إلى الفرص الاستثمارية المتاحة في مشاريع الإسكان، وآليات طرحها وفق أفضل الممارسات، بالإضافة إلى تعزيز الربط الإلكتروني بين الأمانة، والشركة الوطنية للإسكان ومقدمي الخدمات، لتسريع إجراءات الخدمات الأساسية وتحسين جودتها للمستفيدين.
وتطرق الحضور إلى المخططات السكنية المستقبلية، والحزمة الجديدة من المشاريع التطويرية، مع مناقشة الحلول الممكنة للتحديات التي تواجه تنفيذها، والخطط الاستثمارية التي من شأنها تعزيز التنمية العمرانية في المنطقة.
وفي ختام الاجتماع، تم فتح باب النقاش وتبادل وجهات النظر والمقترحات حول سبل تعزيز التعاون بين الجهات المعنية، لضمان تنفيذ المشاريع وفق أعلى المعايير التي تحقق التنمية المستدامة.