مهرجان الحصن يحتفي بفنيّ التغرودة والربابة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
فاطمة عطفة (أبوظبي)
افتتح مهرجان الحصن في موقع قصر الحصن التاريخي، والذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وهو يحتفي بتراث أبوظبي وثقافتها النابضة بالحياة، ويستمر المهرجان إلى 28 يناير الجاري، وتحمل نسخة هذا العام برنامجاً حافلاً بالفعاليات الثقافية والفنية والترفيهية، وتتخللها ورش عمل تفاعلية وأنشطة تقليدية، إضافة إلى عروض ثقافية وموسيقية حية.
يرافق هذه الفعاليات المتنوعة معرض «الصقارة» الذي افتتح في بهو «قصر الحصن» ليستمر الاحتفال بالإرث التاريخي والثقافي المهم للصقارة ومكانتها في التراث، حيث يتم التعريف بمهارات «الصقر» والقيم المتعلقة بهذه الرياضة التراثية العريقة، وذلك من خلال اللوحات والصور الفوتوغرافية المعروضة فيه، ويستمر المعرض لغاية مارس 2024. ويرافق هذا المعرض برنامج فني للعزف على الربابة، إضافة إلى صب القهوة وبرنامج التصوير المرافق للمهرجان.
فن الربابة
في لقاء «الاتحاد» مع عازف الربابة أحمد المزروعي، تحدث عن هذا الموروث الفني قائلاً: «فن الربابة في التراث الشعبي كان يمتاز بأهمية كبيرة، ولكن رموز هذا الفن رحلوا، أو تقدموا في العمر، وعندئذ توقف فن الربابة تقريباً فترة بسيطة. ونحن اليوم نحاول أن نعيدها للشباب، لكن الشباب يجدون أن هذا الفن صعب وميولهم إليه قليلة، ونجد أن من يستسيغ تعلم هذا الفن قليلون».
وأضاف المزروعي أن فن الربابة مرتبط بالبادي. ولولا الجهود المخلصة من الجهات المعنية بالتراث، لكانت قد اندثرت هذه الفنون.
وأكد المزروعي على أهمية استمرار هذا الفن الشعبي، قائلاً: «نحن كأفراد نحاول أن نوصل تراثنا إلى الجيل الجديد»، مبيناً أنه «يعزف على الربابة من سنة 1969، لكن ظهوره قليل لأن الفنون تنوعت كثيراً، والشباب ميالون إلى العزف على آلات أخرى».
وعن فن الشعر المصاحب للعزف على الربابة، يوضح المزروعي أن «الشعر له مكانته الكبيرة في الإمارات والكلمة كانت كل شيء في حياة البادية وحياتنا لحد الآن، وأي شخص يقول الشعر أعرف من أي منطقة هو، وكم أتمنى أن يكون الاهتمام أكثر في تعليم فن الربابة».
ولفت إلى أن برنامجه مستمر على مدى مهرجان قصر الحصن، وهو يرى أن مشاركته في المهرجان تعطيه دافعاً كبيراً لأن قصر الحصن من أهم معالم تراث الإمارات.
فن التغرودة
وعن فن التغرودة، يقول الشاعر مرشان الكعبي: إن كثيراً من التغرودات تندرج تحت فن الشعر، مؤكداً أنه عاش في بيئة شعرية وكان الفنانون يؤدون الشلات، «وهذه الفنون من تراثنا وتراث أجدادنا وآبائنا».
وأضاف الكعبي أنه يشعر بفخر واعتزاز كبير وهو يشارك في مهرجان قصر الحصن، كما أنه يفتخر بتراث بلاده الموسيقي، وهو يسافر ويقدم التغرودة في مهرجانات ممثلاً لبلاده، واحتفاء بتراث الدولة في المحافل الدولية، حيث يعمل على إبراز التراث الإماراتي. أخبار ذات صلة «مهرجان الحصن».. عُرس الموروث «مهرجان الحصن» يعود ببرامج جاذبة للعائلات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان الحصن قصر الحصن الربابة مهرجان الحصن قصر الحصن هذا الفن
إقرأ أيضاً:
الجزيرة وعجمان.. «السلسلة الإيجابية» بـ«المعنويات العالية»
مراد المصري (أبوظبي)
أخبار ذات صلة «رواد الإمارات» يحصد برونزية «جولف العرب» الوحدة والوصل يتعادلان في «قمة الثامنة»تختتم اليوم «الجولة الثامنة» من «دوري أدنوك للمحترفين» لكرة القدم، بإقامة مباراتين، يلتقي الجزيرة مع عجمان مع سعيهما لمواصلة النتائج الإيجابية، فيما يتطلع بني ياس إلى استعادة التوازن أمام دبا الحصن.
ويستضيف الجزيرة منافسه عجمان، على استاد محمد بن زايد بالعاصمة أبوظبي، في لقاء يشكل اختباراً لـ«فخر أبوظبي» الباحث عن الاستمرار في حصد النقاط، بعدما حقق ثلاثة انتصارات وتعادل في آخر أربع مباريات، ليصل إلى «النقطة 13» في المركز الرابع، فيما أجبر «البركان» الوصل «حامل اللقب» على التعادل، ثم انتزع الفوز على البطائح، يرفع رصيده إلى «7 نقاط» في المركز العاشر.
ويملك الجزيرة الأفضلية في المواجهات السابقة بحصد 13 انتصاراً، مقابل 5 انتصارات لعجمان، و6 تعادلات، في 24 مواجهة سابقة، إلا أن «البرتقالي» تحسن في المواجهات الأخيرة بينهما، وتحديداً في آخر 4 مباريات التي حقق خلالها الفوز 3 مرات، مقابل التعادل في مباراة، ما يجعل «فخر أبوظبي» مطالباً برفع درجة التركيز أمام منافس يجيد التحدي.
ويتميز الجزيرة أنه حقق الفوز في جميع المباريات الثلاث السابقة التي أقيمت على ملعبه إلى الآن، فيما لم يحصد عجمان أي نقطة «خارج الديار» هذا الموسم.
ويتلقي دبا الحصن مع بني ياس، على استاد صقر بن محمد القاسمي، وتعد المواجهة مختلفة تماماً عندما التقيا مطلع الموسم الجاري، وتفوق «السماوي» مرتين في «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي»، حيث أصبح دبا الحصن أكثر تنظيماً تحت قيادة المدرب حسن العبدولي، بعدما انتزع نقطتين، منها «النقطة التاريخية» بالعودة متعادلاً في ملعب العين.
ويتطلع بني ياس إلى الاستفادة من عودة هدافه الفرنسي يوسف نياكتيه، بعد تعافيه من الإصابة، في محاولة لتحسين موقعه على سلم الترتيب، حيث يحتل «السماوي» المركز الحادي عشر وله 7 نقاط.