نائب وزير الخارجية يلقي كلمة المملكة بقمة حركة عدم الانحياز على مستوى القادة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، ألقى نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي اليوم كلمة المملكة في قمة حركة عدم الانحياز في دورتها الـ19 على مستوى القادة، وذلك في العاصمة الأوغندية كامبالا.
ونقل معاليه في بداية الكلمة تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء –حفظهما الله- لأصحاب الفخامة والمعالي المشاركين في القمة.
وأوضح أن العالم يشهد تصاعدًا ملحوظًا لنزاعات تمس سيادة الدول واستقرارها، ولا بد أن تسعى الدول في تحقيق السلام، مؤكدًا رفض المملكة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضرورة تحقيق وقف فوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات، ومنع التهجير القسري لسكان غزة.
وقال معاليه إن القضية الفلسطينية ستظل حاضرة في أغلب اجتماعاتنا إلى حين إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
كما تطرق معاليه إلى تزايد الظواهر المناخية المتطرفة حول العالم، وأن المملكة اتخذت مبادرات وطنية ودولية جادة، كمبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر لتقليل انبعاثات الكربون استمرارًا لجهود المملكة البيئية تماشيًا مع رؤية السعودية 2030م.
حضر القمة مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية أوغندا جمال المدني، والمدير العام لمكتب نائب وزير الخارجية مطشر العنزي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الديوان الملكي: خادم الحرمين يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء المملكة يوم الخميس القادم
صدر عن الديوان الملكي اليوم البيان التالي:
تأسياً بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بإقامة صلاة الاستسقاء ، فقد دعا خادم الحرمين الشريفين الملك / سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ورعاه ـ إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء المملكة يوم الخميس الموافق 26 من شهر جمادى الأول 1446هـ حسب تقويم أم القرى ، فعلى الجميع أن يكثروا من التوبة والاستغفار والرجوع إلى الله سبحانه ، والإحسان إلى عباده والإكثار من نوافل الطاعات من صدقات وصلوات وأذكار ، والتيسير على عباد الله وتفريج كربهم ، لعل الله أن يفرج عنا وييسر لنا ما نرجو ، وينبغي على كل قادر أن يحرص على أداء الصلاة، عملاً بسنة رسول الله صلى الله وعليه وسلم ، وإظهاراً للافتقار إلى الله جل وعلا ، مع الإلحاح في الدعاء ، فإن الله يحب من عباده الإكثار من الدعاء والإلحاح فيه.
نسأل الله جلت قدرته أن يرحم البلاد والعباد ، وأن يستجيب دعاء عباده، وأن يجعل ما يُنزله رحمة لهم ومتاعاً إلى حين ، إنه سميع مجيب ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.