أبو مرزوق: نقدر موقف "أنصار الله" ولا نجري مباحثات مع "فتح"
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق أن الحركة تقدر بشدة موقف "أنصار الله" في اليمن الداعم للشعب الفلسطيني، وكافة الجهود الرامية إلى إنهاء الحصار المفروض عليه.
إقرأ المزيد وفد من "حماس" يجري مشاورات مع نائب وزير الخارجية الروسي في موسكووقال أبو مرزوق في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": نحن نقدر كافة الجهود الرامية إلى إنهاء الحصار المفروض على شعبنا وإنهاء العدوان، وإنا ما تقوم به أنصار الله، هو تضامن حقيقي وفاعل مع شعبنا، ونعبر عن تقديرنا، كما وندعو كافة القوى لأخذ مواقف جريئة ومبدئية لأجل إنهاء هذه الإبادة.
وأضاف أن الحركة لا تريد الاحتفاظ بأسرى الحرب لديها، بل تسعى إلى إجراء صفقة تبادل للرهائن والمحتجزين جديدة.
وأضاف: "في نهاية المطاف ستضطر إسرائيل لاجراء صفقة، لأنها فشلت خلال أكثر من مئة يوم من الحرب من استعادة أي أسير بالقوة، فهي إما تستعيدهم بصفقة مع الحركة أو تأخذهم جثثا".
ونفى إجراء أي مباحثات مع حركة "فتح" حتى الآن، مشيرا إلى انفتاح حماس على وحدة وطنية شاملة والحوار بدون شروط.
وقال: "نحن منفتحون دوما على وحدة وطنية شاملة على أساس ثوابت شعبنا وحقه في تقرير مصيره واختيار قيادته، وهذا موقفنا قبل عملية طوفان الأقصى وأثناءها، ونحن حريصون على الوحدة، ونراها أحد الشروط المسبقة للتحرر ومستعدون لإدارة شأننا الوطني عبر التوافق والحوار وبدون شروط".
المصدر: سبوتنيك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس حركة فتح طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
وزير المالية الإسرائيلي يرفض إنهاء العدوان على غزة حتى القضاء علي حماس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، إن إسرائيل لن تنهي العدوان علي قطاع غزة حتى يتم "القضاء" على حركة حماس، لكنه نفي أن هذا يعني أن الرهائن لن يعودوا إلى ديارهم أبدا، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم السبت.
وأضاف سموتريش: "هدفي الحرب: تدمير حماس وإعادة الرهائن إلى الوطن. إنه يجب تحقيق الهدف الأول، من بين أسباب أخرى، لضمان عدم تكرار 7 أكتوبر وإظهار لأعداء إسرائيل أنها فازت".
وتابع وزير المالية الإسرائيلي: "سننهي هذه الحرب عندما يتم القضاء على حماس، وتدميرها، ولن يكون هناك حكم لحماس في قطاع غزة ".
كما قال إنه يعتقد أن إسرائيل يجب أن تستأنف الاستيطان اليهودي في غزة.