المشكلات النفسية التي تشير إليها ألوان الملابس
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
كشفت الدكتورة يكاتيرينا بولغاكوفا الأستاذة المشاركة في قسم علم النفس المهني بجامعة التعليم الحكومية المشكلات النفسية التي تشير إليها الألوان المفضلة في الملابس.
وتقول الأخصائية في حديث لصحيفة "إزفيستيا" : "إن لون الملابس هو أداة يستخدمها الناس للتعبير عن أنفسهم. من خلال تغيير ألوان الملابس، يمكننا أن نكسب الشخص أو نستبعده.
استنادا إلى ذلك، يعتبر اللون الأسود، لون المثقفين. وراء ملابس بهذا اللون يختبئ شخص يريد تجنب الاهتمام به من الخارج، ولكنه يريد أن يميز نفسه ويظهر فرديته. ويشير اختيار الأشخاص للألوان الترابية إلى أنهم يريدون الاستقرار، لأنهم فقدوا الراحة والشعور الأساسي بالأمان.
وتقول: "يختار الأشخاص الذين يعانون من الوحدة اللون الأحمر لأنهم يريدون جذب الانتباه. وهو أيضا لون الغضب. أي أن الشخص الذي يختار اللون الأحمر يغلي بداخله مرجل من العواطف. أما الأشخاص غير القادرين على تكليف أحد لعمل شيء ما فيختارون الألوان الصفراء والبرتقالية. ومشكلة الأشخاص الذين يختارون اللون الأصفر هي أنهم يميلون إلى الاهتمام بتفاصيل كل شيء. أما الأشخاص الحساسون جدا فيختارون اللون الأخضر، وهم ضعفاء وعادة لا يسمعهم أحد ويتم تجاهلهم".
أما اللون الأزرق الداكن، فهو لون الثقة والموثوقية. والأشخاص الذين يختارون هذا اللون يكونون بحاجة إلى دعم وسند، لأنهم لا يثقون بأنفسهم. أما اللون الأبيض فيختاره عادة الأشخاص الذين يخططون لبدء حياة جديدة ويسعون إلى المثالية والكمال في كل شيء.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: معلومات عامة الأشخاص الذین
إقرأ أيضاً:
ثغرة أمنية خطيرة في غوغل مُنذ 16 عاماً
#سواليف
على مدار 16 عاماً، ظلت #ثغرة_أمنية خطيرة تتعقب #مستخدمي #مُتصفح_غوغل #كروم مُنذ إطلاقه في 2008.
وحسب موقع “أندرويد هيدلاينز”، المتخصص في التكنولوجيا، اكتشفت هذه الثغرة منُذ أيام قليلة فقط.
اللون الأرجواني
مقالات ذات صلةعند البحث على غوغل كروم تظهر الروابط بالأزرق أو الأرجواني، وتُشير الأخيرة إلى المواقع التي سبق زيارتها.
ووفق المتخصصين كان اللون الأرجواني مُعبراً عن الثغرة التي كانت تكشف أجزاءً من سجل المتصفحيه بهدوء، وهو ما سمح للمواقع الأخرى بتشغيل نصوص برمجة خفية للتحقق من الروابط باللون الأرجواني، ومعرفة مكان المُستخدم.
ورغم اعتراف غوغل، إلا أن ذلك لم يمنع أن الثغرة شكلت خطراً أمنياً بالتتبع وإنشاء ملفات تعريف شخصية، وحتى التصيد الاحتيالي، طيلة السنوات الماضية.
التقسيم الثلاثي
لمعالجة هذه المشكلة، عملت غوغل على إضافة ميزة التقسيم ثلاثي المفاتيح إلى التحديث المقبل من المتصفح، الأمر الذي يمنع تتبع الروابط التي سبق زيارتها عالمياً.
ويستخدم التحديث السابق، ثلاثة عناصر قبل تحديد الرابط على أنه “تمت زيارته”، وهي: عنوان URL الفعلي للرابط، والموقع الرئيسي الذي يتصفحه المستخدم، ومصدر الإطار الذي يظهر فيه الرابط.
ومن المُقرر إطلاق الإصدار الجديد في نهاية أبريل (نيسان) الجاري، ضمن إصدار “كروم 136”.