تغير المناخ يمكن أن يؤدي إلى تفشي الإسهال!
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
رُبط تغير المناخ بالعديد من المخاطر الصحية المثيرة للقلق. والآن، حذرت دراسة من أن تغير المناخ يمكن أن يؤدي أيضا إلى تفشي المزيد من حالات الإسهال.
ويقول باحثون من جامعة Surrey إن بكتيريا campylobacter، المسببة للتسمم الغذائي، ستنتشر بسرعة أكبر وسط ارتفاع درجات الحرارة.
وقال الدكتور جيوفاني لو إياكونو، المعد الرئيسي للدراسة: "نحن لا نفهم تماما سبب ذلك".
وتعد بكتيريا campylobacter أحد الأسباب العالمية الأربعة الرئيسية لأمراض الإسهال في جميع أنحاء العالم، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، حيث تؤدي إلى عدوى تسمى داء campylobacter، والتي يمكن أن تسبب الإسهال وآلام في المعدة.
وأظهرت الدراسات السابقة أن الطريق الرئيسي لانتقال العدوى هو الغذاء.
إقرأ المزيدومع ذلك، في دراستهم الجديدة، شرع الباحثون في التحقق مما إذا كان تغير المناخ سيؤثر على انتشارها أم لا.
وحلل الفريق بيانات نحو مليون حالة من حالات داء campylobacter في إنجلترا وويلز على مدى 20 عاما. ثم قاموا بمقارنة هذه البيانات بالطقس خلال الفترة نفسها.
وكشف تحليلهم كيف كانت حالات المرض متسقة تحت درجات حرارة 46 فهرنهايت (8 درجة مئوية).
ومع ذلك، مقابل كل ارتفاع بمقدار 9 فهرنهايت (5 درجات مئوية) في درجة الحرارة، كانت هناك زيادة حادة في الإصابة.
واكتشف الفريق أيضا وجود صلة بين الرطوبة وطول النهار، مع ارتفاع مستويات العدوى عندما يصل بخار الماء في الهواء إلى 75 و80%.
وقال الدكتور لو إياكونو: "من الممكن أن يزيد الطقس الدافئ من بقاء البكتيريا المسببة للأمراض وانتشارها، وبالتالي فإن الطقس يسبب المرض".
ويأمل الباحثون أن تساعد النتائج في تحديد المناطق المعرضة لتفشي المرض المحتمل والتأكد من أن لديها الموارد المتاحة لعلاج الناس.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التغيرات المناخية الطقس المناخ امراض تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حالات الإصابة المؤكدة بالكوليرا في زيمبابوي إلى 124 حالة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الصحة في زيمبابوي دوجلاس مومبيشورا ارتفاع حالات الإصابة المؤكدة بالكوليرا في بلاده إلى 124 حالة منذ ظهور التفشي الجديد للوباء في نوفمبر من العام الماضي.
وقال مومبيشورا - وفقا لما نقلت صحف محلية، اليوم السبت، إن زيمبابوي سجلت 15 حالة وفاة مؤكدة منذ التفشي الجديد للكوليرا و608 حالات مشتبه بها، و566 حالة تعاف، موضحا أن ست مقاطعات من أصل 10 مقاطعات في البلاد تأثرت بالكوليرا، لكن الغالبية العظمى من الحالات الأخيرة سُجلت في مقاطعة ماشونالاند الوسطى.
وأشار إلى أن معظم حالات الإصابة كانت لعمال مناجم على طول نهر مازوي، وفي بلدة جليندال الزراعية الصغيرة في وسط ماشونالاند.
وأضاف: «ينتقل عمال المناجم من مكان إلى آخر، وخلال انتقالهم ينشرون الكوليرا أيضا.. ونتيجة لذلك، لاحظنا استمرار وصول المصابين من مقاطعة ماشونالاند الوسطي، وخاصة على طول نهر مازوي حيث يجري التنقيب عن الذهب.. وندرس إمكانية الحصول على المزيد من اللقاحات المضادة للكوليرا، نظرا لأن مخزوناتنا قد نفدت، فلدينا فقط 4000 جرعة متبقية وهو ما لا يكفي للتصدي للكوليرا في المناطق المتضررة».
وكشف مومبيشورا، عن أن تفشي الكوليرا المتكرر مازال يصيب زيمبابوي، ويرجع ذلك أساسا إلى نقص البنية التحتية المستدامة للمياه والصحة.