نفذت جمعية المرأة العمانية بولاية الحمراء برنامج التاجر الصغير وذلك في القرية الحرفية بالولاية والذي يتم تنفيذه بشكل مستمر أوقات إجازة نهاية الأسبوع وقد لاقى البرنامج تفاعل من جانب الاطفال وزوار القرية الحرفية وحول البرنامج حدثتنا زهرة بنت سالم بن سعيد العبرية رئيسة جمعية المرأة العمانية بولاية الحمراء قائلة تسعى جمعية المرأة العمانية بولاية الحمراء إلى تشجيع الاسر المنتجة لترويج منتجاتهم وذلك من خلال إقامة المعارض وتسويقها لهم وكذلك سعت الجمعية الي تشجيع الأطفال وذلك من خلال إقامة برنامج التاجر الصغير ويعد برنامج التاجر الصغير برنامجًا مجانيًا يهدف إلى تعليم الأطفال واليافعين أهمية الادخار والتخطيط ووضع الميزانيات حيث يتعلم الطفل كيف يوازن بين دخله مهما كان وأيضا كيفية الترويج لمنتجاتهم وتسويقها من جهته اكد أمين بنت أحمد بن محمد الهنائي : أولا المكان جميل واستراتيجي وتراثي مع وجود تفاعل من جانب الاسر وتجمع طيب مع توافر المنتجات الشعبية والحرص على التقيد بالزي العماني وهذا بحد ذاته يثلج الصدر ويريح النفس ونتمنى استمراريته وينظر في تطويره لتحقيق الطموحات لذلك لا بد من دعم التاجر الصغير وتشجيعه من جهتها قالت الطفلة نور بنت سيف بن سعيد العبرية جئت الى هنا لكي اتدرب على التجارة وحاليا اقوم ببيع الاساور التي اقوم بنفس بصناعتها ولقد لقيت التشجيع من قبل الجمعية والاسرة لذلك اول ما سمعت قمت على الفور بالمشاركة وأنا أعلم ان العمل والنجاح لا بد ان يبدأ من الصفر ومن ثم التدرج خطوة بخطوة حتى الوصول الى الهدف والغاية التي رسمناها عقب ذلك اشارت رقية بنت علي الخاطري وهي مدربة في مجالات المشغولات الفنية هذه الفكرة تعتبر تشجيع للأطفال وهذا يحفزهم للعمل حتى يكتسبوا المهارات المطلوبة وخلال متابعتنا وجدنا ان هناك مشاركة واقبال ولمسنا انطباع من قبل الزوار لان هذا العمل يعتبر بالنسبة لهم نادر والذي أعطى الموضوع حلاوة هو وجودهم في القرية الحرفية وذكرتهم بالتراث القديم كما ان مكان القرية قريب من الحديقة والمنتزه.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

قصة الوادي الصغير 20

حمد الناصري. 


تجهم وجه الزعيم "ثابت" الذي يُمني نفسه أن يكون خليفة "فالع" وكأنّ جبلًا سقط على رأسه، فهو لم يتوقع أن يختلف الرجال ويتشاقوا إلى حد الاختصام، وبدا قلّقًا حائرًا، لا يعرف ماذا يقول أو بماذا يرد، هل سيكون مع رأي أبو صرعة ابن الوادي الصغير ، أم يكون مع غيره الذي أبدوا وجهة نظرهم حول الاتفاقية .؟ 
وبدا صامتاً مُتمالكاً وسبابته على شواربه وأردف بنبرة مترددة:

ـ طيب. وما هو العمل.؟ وكيف نُلغي مُعاهدة وقد صادَقْ عليها رجال من صَفوة رجال السيح المُتحد ورجالٌ من الوادي الصغير ورجال من الساحل الطويل.. مُشيرًا إلى بعض الحضور.

سكت قليلاً وعينيه تدور في الحضور وظل يترقّب قولهم، ولكن لم يتكلم أحد منهم وأردف قائلا:

ـ أؤلئك هم الذينَ صادقوا على الاتفاقية، نحن مُلزمون بها وأنتم كذلك مُلزمون بها.. أنتم جماعتي.. أنتم أهلي.. ولكن قد ارتكبتم خطأ كبيراً، وتجنيتُم على مصالح السيح المُتحد وتنازلتم عن حقّ استقرار الوادي الصغير، واستهنتُم بمَرجعيتكم التاريخية البحرية وأهملتم تُراثكم العميق على المدى البعيد. فماذا أفعل غير أن أجد حلاً أعيد بها قوة الاعراب وصلابة الرجال.؟

قال رجل يثق به زعيم المُتحد بصلابة وسبابته موجهة إلى الحضور:

ـ مرجعية الوادي الصغير لها ثُقلها ووزنها وتاريخها وقوة مكانتها، وهي مرجعية راسخة في التاريخ وثابتة في الألباب وفي المُعتقد ولكنكم تحيدون عنها، لا أعلم أسباب تخوّفكم؟ لماذا كل هذا القول المُفرط عن الوثيقة.؟ أم أنّ عقولكم باتَت لا تستوعب الرفعة والمكانة.؟
ولي كلمة أخيرة أقولها لكم.. لماذا الان نتحدث عن الوثيقة واحتواء حقيقتها ومراجعة مُعاهداتها وإلغاء اتفاقياتها.؛؟ هل في ذلك معنى آخر أم مُخالفة وتعنّت أم عدم تدبّر وتعقّل.؟ ولا أزيد قولاً عن قول سيدي ثابت، الحذر ثم الحذر.. من تسارع الاحداث وانحرافها إلى غير صالح المُتحد وإنْ تشتت الصِلات وضعفت علاقتنا ببعض، ولم يَستفق أحدٌ منا، من رجال الرمال وأحْياء الكثبان أو من قرى الساحل المهادنة والبحر والوادي الصغير لكي يضعوا حداً للشِقاق والتفرق.؟

سكت الرجل وتوقّف عن الحديث، وظنّ الحضور أنه ألمّ به ألم أو وعكة عارضين.. ثم استطرد:

ـ أيها الرجال، أحدثكم بصدق وعزم ووفاء وأمانة، لا ترتدوا على أدباركم ولا تنكثوا عهد بعضكم لبعض ولا تتفرقوا، واثْبُتوا على جذوركم، فرمال الوادي الصغير مرجعكم وأهل قرية التراث والبلدة العتيقة هم أهل كرم وعزم والرجال الأصلاء لا يَنقضون وعُودهم ولا ينكثون عهودهم، عُرفتم بالأمانة والشدّة والبأس في المواقف ، لا تُقَلّبوا قلوبكم فتنكسر شوكتكم ،فأهل الهِمة العالية يَسعون لتحقيق غاياتهم بلا كلل و لا تردد ، فكونوا رجالاً أعزّةً على الحق، تُشبهون بعضكم بالمواقف والصُمود ، ابْنوا بأيديكم البحر والرمال كونوا يداً عالية بالمجد ورأساً يُفكر بالعزة، ظرفكم واحد لا يتغيّر  كونوا بها ولا تتغيروا ، فالموقف الثابت الشُجاع، يَحسب له الغرباء ألف حساب ، وأنتم جميعاً قادرون أنْ تنهضوا بقومكم الاعراب مهما اختلفت مُسميات البلدات والقرى والرمال والكثبان ، فكونوا يداً واحدة ، وانفضوا ايديكم من رماد الغرباء الغربيين، وقفوهم إنكم مسؤولون عن الرمال والبحار والناس .. لا تخافوا ولا تحزنوا ولا تَهِنوا وأنتم الأعْلَون بكرامتكم وعِزتكم وبشُموخكم لنْ يَمسسكم سُوء أبداً.. وإنْ تخاذلتم وتفرّقتم واختلفتم فغداً القريب أو البعيد سترون الغُرباء شرقيّهم وغربيهم قد أجمعوا على تمزيقكم إرباً وستذكرون ما أقول لكم، فإنهم وإنْ بدوا عليكم، أقوياء في بلادكم فسيُمزّقونكم في غمضة عين.؛

تمتم رجل من أهل الوادي ويُلقب أبو صَرعة، محدثاً نفسه:

ـ كيف يُمزقوننا ونحن كالرماد.؛ وقتئذ نحن مُمزقون أصلاً، هزّ رأسه.. نظر إلى الجمع المُتحلّق حوله واستطرد، صدق لفيف الأحمر، صديقي الأمين حين قال، سُرية الوثيقة مع الغُرباء هي التي جعلتنا مُتناثرين ومُمزّقين.؛ اعقلوا وتعقلوا.. ولا تكونوا حريصين على المال، فإنه زائل.. والتفت إلى غلام الباشق، بلّغ صاحبك نحن لن نكون ضُعفاء واهنون لا قيمة لنا ولا أثر.؛ والتفت إلى الناس جميعاً، حملق بعينين مُحمرّتين، ومدّها إلى الجُموع، وظِل شمس المساء قد تركت ظُلمة، زوّت عينيه وهو يَنظر برعب إلى من حوله من الرجال، وقال بتجهم:

ـ لا يغرنّكم مكر بعض أنفسٍ تدّعِي اهتمامًا وحزنًا على تُراث الوادي، فذلك لعمري مَكر أخطر مِمّا تغترون بهم من الشرق أو الغَرب، فكونوا أوفياء ومُخلصين لقومكم الاعراب وأنا مُحدثكم ـ ويُشير إلى نفسه واحد منهم ـ  ثم أردف ، إنّ تُراث واديكم، تُراث لم ينقطع ولا يُمكن فصله عن حضارة امتدت إلى قرون من الزمن ..فانهضوا بالقيَم والهويّة ، وتأدّبوا برسالتكم العالية لتبقى في ذاكرة الاجيال تُراثاً حياً لا يُمّحى أبداً ، وأجدادكم حملوا رسالة عُروبة ماجدة ورثها أبناؤهم وحرصوا عليها ، فاصلحوا أنفسكم تصلح الحياة على الرمال وانهضوا بطبائعكم المُؤثرة ، فالأحداث مهما بدت ستظل إرثاً في رجال الوادي.؛

قال يحيى الشرّاني الذي يثق به ثابت:

ـ ولكنك يا أبو صرعة بهذا التفكير، قد تجعلنا في سَقطة أو تجرّنا إلى فوضى لا مخرج منها، وإلى استفزاز ذو العيون الزرقاء الشرقيين، نحن كما تعرف في قيادة المُتحد قبل تكوين تحالف الوادي الصغير ولدينا مُعاهدات ومصالح مع الشرقيين ومنافع مع غيرهم.
وما تحدّث عنه غلام الباشق مُستشار المتحد صحيحاً، وما أكده السيد ثابت زعيم المتحد نلتزم به، فقد أعطيناهُ ثقتنا ليكون زعيماً فلا يحق لنا أن نعترض على أفعاله، فهو يُفكّر في مصلحة الرمال ومنافع البحر.. بمعنى آخر أنه يعمل ليل نهار من أجل توطيد علاقاتنا بذكاء قائد وحصافة مُخلص وأمين لمصلحة قومنا الاعراب ومن أجل خدمة مُجتمع الرمال والكثبان والوادي وسيح المالح والساحل الطويل والبحر الكبير وقرية الاعلى وراس الجبل والممر الضيق.. فالرجل أقسم على أن تكون الوثيقة لها منافع لنا وفي صالحنا وبالتالي لا يُمكن كل شيء نُعلمه لعامة الناس، فقد قسّمنا سرية الوثائق إلى ثلاث أقسام.. أو قُل إلى ثلاثة مبادي مُلزمة، مخفية خاصة بالقائد والأمناء الخاصين ومحجوبة يعلمها المُقربين والمُستشارين، وسُرية ورغم إضافة مبدأ السرية عليها لكن يُمكن الحديث فيها ومُناقشتها مع وفود أقوام الرمال والبحر وأعراب الكثبان والقريتين.

رد أبو صرعة بغضب:

ـ ما هذا الكلام الذي تقوله، تُبرمون اتفاقاً سراً من دوننا، بثلاثتكم، فأين نكون نحن وما موقع مُحسن الشيخ وعامر النجدي من تلك المَعمعة، أتبيعون أرضنا ونحن عليها، وتُتاجرون بالرمال الذهبية ولا تملكونها وتُفضوا إلى البحار بمعية الغُرباء وتُهدونها إليهم كما شاؤوا ورغبوا.

قال الزعيم ثابت وقد أطلق على نفسه اسم سيّد قرين اسمه:

ـ تحدثتُ معك أبو صرعة، وكنت أنوي لجعلك واحداً من الذين يُشار إليهم بالبنان في التحالف الجديد، تحالف الوادي الصغير، والذي نسعى إلى تطويره وتكوينه في المرحلة القادمة.
وبالتالي فالاتفاقيات التي تعرفونها ليست سُرية، فبعضكم يعرفها وصادق عليها، لكنا في سُرّيتها لنا هدف ونخشى أنْ نخسر الغاية من هدفنا فلو أتيحت لكل أحد لما انتهينا من تداولاتها المُتناقضة وحواراتها المُختلفة ولما خلصنا في عملنا شيئاً، وقد فتحنا باب التأويلات في بنود الاتفاقية، وكُل حسب رأيه وعقله وفهمه وثقافته وأمانته.. وعليك أن تُدرك عالياً أنّ لكل اتفاقية ظرف عصيب.. ولكل ظرف سرية وقد تلحقها وثيقة أخرى غير مُعلنة لا تتعلق بالناس وحدهم ولكنها تتعلق بواقع الامان والمكان والناس أجمعين.؛
وخطّتنا يا أبو صرعة، سنعلمك بها عند ظهور " تحالف الوادي الصغير " فالتحالف يُظهرنا كقوة رادعة، ويُخرجنا من عباءة الغربيين ذو الوجوه الحُمْر المُكتنزة وبالتحالف الجديد سوف نُضعف مُخططاتهم ونُضَيّق على خياراتهم.
زد على ذلك، فإنّا قد شرعنا وفي سرية تامة ، ولكن نُبلغك جزء منها لتفقه ما نحن عليه ماضون.؛ وأعلم أنّ الشرق والغرب في خطر، إذا ما أحيينا صِراعاً قديماً بينهما ، فالتحالف الجديد صفعة كبيرة في وجه الطُغيان الغربي وتُتيح لنا مزيد من صفقات شرقية تستفيد منها أرضنا وناسنا ، ففي الرمال كنوز لم يطلع عليها أحد ، وجُزء كبير من بحرنا يُقلق الغربيين ، وهم يرفضون تقارب الشرقيين معنا أو اقترابهم من رمال الاعراب.؛ ولذلك تجدهم بين الفينة والاخرى يخلقون فوضى واضطراب ، وهذه الافعال نحن سننقلها إلى أرضهم وإلى تماسّ مصالحهم ، فبين الشرق والغرب نقاط مُهمة ، وهم مُختلفون عليها وغير مُتجانسون فيها ، منها اللغة والمُعتقد والثقافة والقِيم ، فالغربيين لا خلاق لهم ولا ثقافة ولا حضارة ، والشرقيين لا دين يَتّبعونه ولا علاقات يُكرّسونها بينهم ولا وجود في حياتهم ما يَعتدون به ، كالقيم والعادات في الحياة .. ومن هذه النقاط سوف تبدأ صراعاتهم وستستمر إلى ما لا نهاية.

ابتسم ابو صرعة، وكأنّ سُرورًا يدخل على نفسه:

ـ ثقتي بك كبيرة.. وأنت لست سهلاً، بشهادة الشرقيين والغربيين.. ولديك مُمكّنات فكرية وحصافة ودقّة تصويب الهدف، وبدوتُ أوافقك بعد حوارٍ أتحسس فيه مكامن ضعفك ولكني وجدتك صَلْباً قوي المراس، ذو فكر مُتوقد وثقافة مُستنيرة، وكما قلت إني لم أكن معكم وقتها، ولم تُشرك أحداً لأسباب سرية الوثيقة.؛ ولكن التحالف الجديد" تحالف الوادي الصغير " ستضيف أسماءً جديدة من بلدات الرمال والكثبان والقرى البحرية والجبلية وأعراب الوادي.. أليس كذلك.؟

عقّب ثابت بهدوء..:

ـ نعم، ربما يحدث ذلك، ولكني راغب أن لا أكون مُخطئاً، وأن أكون حريصاً على مصالح رجال الوادي.. ولا غرو فأنا أتحمّل تبعات صراعات القوتين في البحر الكبير، لكن أفعل ذلك، وكما أسلفت وقد تعهدت بذلك بأني سأنقل صراعهم في نقاط ضعفهم، وبعيداً عن تأسيس " تحالف الوادي الصغير " الذي أريد من فكرته إظهار قوة الاعراب في سيح المالح والوادي الصغير وقرية التراث وقرية البحر والاعلى.. وأنا مُطمئن أنّ أبو صرعة، شريك في الوثيقة بعد هذا القول.؛
 واتفاقنا مع الشرقيين، ليس زَهْو علاقات خالية من القِيَم، وليس بالضرورة مُختلقهم يسري علينا ولا لمن يأتي بعدنا، وهناك مساحات أيضاً في إمكانية إلغاء المُتفق عليه، أنا واعٍ لكل تلك التداعيات والإحداثيات التي قد تطرّق ظروفها أو هم قد يُبدلونها ولكن أنّى لهم ذلك.. يُوجد بند مُلزمون به وهو البند وضعناهُ في خانة الظروف العاجلة لمصلحتنا، أنّ من حق الاعراب المُتمثلة في قيادة تحالف الوادي الصغير إلغاء الوثيقة واعتبارها كأنْ لم تكن.؛ 

    نهض ابو صرعة من مكانه.. وسار إلى حيث يجلس السيد ثابت وطبع قُبلة بين عينيه.. تغيّرت سحنة مَعْشَر من الرجال وأدبرتْ نفوسهم، كأنما صاعقة نزلت بهم.. هل يُعقل أنْ يتنازل ابو صرعة ويُقبّل ثابت بين عينيه.. ساد صمت كما لو كان خطأ وقع بين المُتحاورين، لا يعرفه الآخر، امتدت نظرة ثابت إلى رمال ذهبية بدت خاوية إلا من مُلوحة فسدت الزرع وأوهنت النخل الباسقة من ثمارها.

شمس الغروب تسير إلى مساء، يُهدي دِفْئاً يستوطن الانفس العزيزة بشموخها ويدفعها إلى مدد نضال وعزم لمواجهة أعداء التراث والأمجاد التليدة.؛

يتبع 21

مقالات مشابهة

  • مشاركة مجتمعية واسعة في المسير الرياضي بالحمراء
  • سايحي يضع حجر الأساس لإنجاز مستشفى بولاية الأغواط
  • حلقة الامتياز التجاري تناقش تطوير الشركات العمانية في شمال الشرقية
  • “المشتري الرئيس” توقّع اتفاقية شراء الطاقة لمشروع توسعة محطة القرية للإنتاج المستقل
  • المشتري الرئيس توقّع اتفاقية شراء الطاقة لمشروع توسعة محطة القرية
  • حكم الوساطة في البيع والشراء على الإنترنت .. أمين الإفتاء يوضح
  • فيجن للدراسات: ترامب يتعامل مع القضايا الدولية السياسية بعقلية التاجر
  • قصة الوادي الصغير 20
  • التعريف بأسس تدريس اللغة الصينية في المدارس العمانية
  • القلعة الحمراء تبدأ تنفيذ برنامج تخليد أسماء جماهير الأهلي