مليشيا الحوثي تعتقل مدنيين في عتمة بذمار
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
اعتقلت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، خلال الساعات الماضية، مدنيين اثنين في مديرية عتمة الواقعة غربي محافظة ذمار، ولفقت لهما العديد من التهم الكيدية.
مصادر محلية قالت لوكالة خبر، إن مليشيا الحوثي اعتقلت، الجمعة، مدنيين من أبناء مديرية عتمة بذمار، أثناء ما كانا في طريقهما إلى المديرية قادمين من مدينة ذمار، في زيارة لأقاربهما المتواجدين في إحدى مناطق المديرية.
وبحسب المصادر، فإن المدنيين هما بشير محمد أحمد، وابن عمه ثابت حسان أحمد، واعتقلتهما المليشيات في إحدى نقاط التفتيش عند مداخل عتمة، نتيجة بلاغ مسبق ضدهما من قيادات حوثية.
وأكدت، أن المليشيات وجهت تهماً عدة لهما، منها ما أسمته بالإساءة لمشرفيها ومقاتليها، والتخادم مع القوات المشتركة في الساحل الغربي، والتحريض ضد قياداتها بالمديرية، وهذه هي التهم التي اعتادت المليشيات الحوثية تلفيقها على كل شخص تعتقله في مناطقها.
وسبق أن اعتقلت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً العديد من المدنيين من أبناء مديرية عتمة بذمار ونقلتهم إلى سجونها، ووجهت لهم العديد من التهم، مثلها مثل أي مناطق يمنية تخضع لسيطرة الجماعة الحوثية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
ملامح العداء تظهر.. دمشق تعين سلفياً إيرانياً مسؤولا عن الشؤون الإيرانية في سوريا
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت وكالة إيران انترناشونال المعارضة، اليوم الاثنين (16 كانون الأول 2024)، عن تعيين الحكومة السورية المؤقتة شخصية وصفتها بـ"السلفية الجهادية"، مسؤولا عن متابعة الشؤون الإيرانية في سوريا والمنطقة، مشيرة الى ان تعيينه يوضح السياسة التي ينوي النظام السوري الجديد اتخاذها ضد ايران.
وأوضحت الوكالة في تقرير لها ترجمته "بغداد اليوم"، أن "جبهة تحرير الشام سمت الشيخ عبد الرحمن فتحي مسؤولا عن الشؤون الإيرانية"، مضيفة أن "فتحي هو سلفي إيراني الجنسية من الطائفة السنية وكان قد اعتقل لمرات عديدة داخل إيران قبل خروجه منها وتوجهه نحو سوريا عام 2015".
وتابعت "تتلمذ فحتي على يد شيوخ سنة اكراد في إيران، حيث قضى الجزء الاعم من حياته في الدعوة الى السلفية الجهادية داخل ايران بعد ان كنى نفسه باسم أبو صفية الكردي"، مشددة على أن "فتحي اصبح الان مسؤولا عن سياسة النظام السوري الجديد تجاه ايران في داخل سوريا وفي عموم المنطقة"، بحسب وصفها.
الوكالة اشارت أيضا الى ان "سياسة الدولة السورية الجديدة بناء على اختيارها فتحي كمستشار عن الشؤون الإيرانية، يؤكد ان النظام السوري الجديد سيتخذ موقفا أكثر عدائية من المصالح الإيرانية في المنطقة، وأكثر قرب لـ(السلفية الجهادية السنية)"، مستدلة على "مواقف فتحي من النظام الإيراني وتجاربه السابقة داخل إيران".