المقاومة الفلسطينية تخوض اشتباكات ضارية في محاور التوغل لجيش الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
الجديد برس|
تخوض فصائل المقاومة الفلسطينية، منذ فجر اليوم السبت، اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدد من محاور التوغل، في شمال وجنوب قطاع غزة.
وكثّفت قوات الاحتلال قصفها لمنطقة “بطن السمين” في مدينة خان يونس، جنوبي القطاع، بالإضافة لتعرض جباليا البلد شمالي القطاع لقصف متواصل وعنيف منذ الليلة الماضية.
وشن جيش الاحتلال ، صباح اليوم، غارات جوية وقصفاً مدفعياً على بني سهيلا والزنة وعبسان شرقي خانيونس، تزامنا مع تجدد الاشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال المتوغلة في بني سهيلا.
وسمعت أصوات انفجارات في محيط منطقة المحطة ودوار أبو احميد حتى دوار بني سهيلا.
وشهدت بلدة جباليا شمالي القطاع، غارات جوية وقصفا مدفعيا صه عنيفا تزامنا مع تجدد الاشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال، إذ تصدت المقاومة لمحاولات قوات العدو التقدم في شرق جباليا، وخاضت معها اشتباكات بالأسلحة الثقيلة.
وبينت كتائب القسام، في تصريح مقتضب، أن مجاهديها يخوضون معارك ضارية من مسافة صفر مع قوات العدو المتوغلة شرق جباليا.
كما أعلنت سرايا القدس: تمكن مجاهديها من قنص جندي صهيوني جنوب مدينة غزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
باحثة من غزة: المقاومة الفلسطينية توجه رسائل قوية للاحتلال الإسرائيلي
أكدت الكاتبة الصحفية لينا شاهين، من غزة، أن المقاومة الفلسطينية من خلال تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين واختيار شارع صلاح الدين بالنصيرات في غزة، أرادت إيصال رسالة معينة للاحتلال الإسرائيلي، مفادها أن المقاومة حاضرة في كل المناطق وفي كل المدن في قطاع غزة، وأن جميع العمليات البرية والعسكرية التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي لم تضٌعف عزيمتها.
تسليم الدفعة السابعة من المحتجزينوشددت «شاهين»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن مشاهد تسليم المحتجزين اليوم تؤكد أن الاحتلال لم يتمكن من القضاء على المعنويات العسكرية لدى المقاومة الفلسطينية في القطاع، قائلة: «نشاهد العرض العسكري الكبير لعناصر المقاومة الفلسطينية، كما اعتدنا في كل مرة، وهو ما قد يستفز الجانب الإسرائيلي».
الشعب الفلسطيني صامد على أرضهوأوضحت «شاهين»، أن رفع الأعلام الفلسطينية ووجود أسلحة إسرائيلية في أيدي المقاومين وأشجار الزيتون، تحمل دلالات رمزية قوية، أبرزها أن الشعب الفلسطيني صامد على ارضه كأشجار الزيتون التي تمثل الصمود والثبات والتمسك بالأرض، مشددة على أن الفلسطيني يرفض كل محاولات التهجير والاقتلاع من أرضه، وستظل فلسطين خالصة لشعبها وأهلها.
ولفتت «شاهين» إلى أن المقاومة الفلسطينية اختارت رفح الفلسطينية لتسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين اليوم، وذلك بسبب الدمار الكبير الذي خلّفه الاحتلال هناك، ما يعكس رسالة مفادها أن غزة باقية رغم كل محاولات طمس هويتها.