موقع النيلين:
2025-02-08@21:15:32 GMT

هذا ما سيحدث لجسمك عند تناول بذور اليقطين

تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT


بذور اليقطين هي البذور التي تنمو داخل القرع، وتساعد في توفير البروتين والدهون غير المشبعة والألياف والمغنيسيوم ومضادات الأكسدة، فتحتوي بذور اليقطين على مضادات الأكسدة بما في ذلك الفينولات والفلافونويدات، وتساعد الفينولات على مقاومة المركبات الضارة للخلايا في الجسم، والتي قد تحمي من الشيخوخة والمرض.

وكما جاء في موقع “هيلث”، فأن بذور اليقطين تحتوي على المزيد من الفينولات والفلافونويدات، وبذور اليقطين المحمصة متاحة للشراء، ولكن تحميص بذور اليقطين وتوفر بذور اليقطين دهونًا أكثر من البروتين أو الكربوهيدرات، وتعتبر بذور اليقطين هي المصدر الرئيسي للمغنيسيوم، هذا المعدن ضروري لأكثر من 300 تفاعل في الجسم، بما في ذلك الحفاظ على وظائف الأعصاب والعضلات، ودعم نظام المناعة الصحي، والحفاظ على ثبات ضربات القلب، وتقوية العظام، ويساعد المغنيسيوم أيضًا الجسم على إنتاج الطاقة وإدارة مستويات السكر في الدم.

وأظهرت الدراسات أن بذور اليقطين تساعد في تقليل أعراض تضخم البروستاتا، وتساعد في تحسين صحة القلب لدى النساء اللاتي مررن بفترة انقطاع الطمث، مثل خفض ضغط الدم وتحسين تدفق الدم.، كما تعتبر بذور اليقطين من أبرزا لبذوور التى تساعد السيدات على الوقاية من التعرض للغصابة بسرطان الثدي، وذلك نظرا لانها تساعد فى تنظيم هرمون الأستروجين لدى السيدات وبالتالىا لوقاية من مخاطر التعرض للإصابة ببرطان الثدي، كما يعتبر مصدر ممتاز لتنظيم الهرمونات فى الجسم لدى السيدات خاصة بعد سن الأربعين.
القيمة الغذائية لبذور اليقطين:

 

السعرات الحرارية: 163

الدهون: 13.9 جرام

الكربوهيدرات: 4.17 جرام

الألياف: 1.84 جرام

البروتين: 8.45 جرام

المغنيسيوم: 156 مل، 37% من القيمة اليومية

الزنك: 2.17 مل، 19.7% من القيمة اليومية

الحديد: 2.29 مل، 12.7% من القيمة اليومية

جريدة الدستور

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: بذور الیقطین

إقرأ أيضاً:

تأثير نقص المغنيسيوم في صحة القلب والأوعية الدموية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الجسم يحتاج لبعض المعادن والفيتامينات الأساسية المهمة للصحة والجسم ونقصها يشبب مشاكل كبيرة ومن المعادن المهمة “المغينسيوم” حيث يؤثر في وظيفة العضلات والأعصاب في الجسم، إضافة إلى العديد من وظائف الجسم الأخرى، كما  أن انخفاض مستويات المغنسيوم قد يؤثر في خطر الإصابة بالعديد من أمراض القلب والأوعية الدموية. وأن العديد من الأشخاص لا يتناولون كميات كافية من المغنزيوم.
ووفقا لمجلة Nutrients تأثير المغنسيوم في صحة القلب والأوعية وفقًا للدراسات الحديثة اكبر مما يتوقع الشخص فنقصه يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية، وشرح الطبيب باتريك كي عن نقص المغنيسيوم في الدم وقال: “من السهل نسبيًا تشخيص نقص المغنزيوم في الدم مباشرةً، إذ يتميز بانخفاض مستواه في الدم إلى أقل من 1.5 إلى 1.8 ملليغرام/ديسيلتر. ومع ذلك، قد يكون من الصعب اكتشاف نقص المغنسيوم الكلي في الجسم دون نقصه في الدم، ولا يمكن تشخيص هذه الحالة، المعروفة باسم نقص المغنسيوم الكامن المزمن، إلا بواسطة اختبار تحمل المغنسيوم، الذي يتضمن إعطاء حقنة وريدية منه متبوعة بجمع البول ولسوء الحظ، هذا الاختبار شاق وغير متاح دائمًا”.

والأشخاص الذين يعانون نقصه الكامن المزمن لديهم نقص في الجسم عمومًا، ومع ذلك، فإن إجمالي نقصه في مصل الدم لديهم يُقرأ أنه طبيعي، والمفهوم أن نقص المغنسيوم لا يمثل مشكلة كبيرة، وحتى إن مثل مشكلة، فإن ذلك أساسًا لدى الأشخاص الذين يعانون حالات تؤثر في قدرة الجسم على امتصاص المغنيسيوم أو طرحه.

بدأت الأبحاث الحديثة بدعم فكرة أن عوز المغنسيوم الغذائي أدى إلى انخفاض تركيزه في الجسم، وأشارت النتائج أيضًا إلى أن هذا النقص قد يؤثر في وظيفة القلب والأوعية الدموية، وتشير المراجعة إلى أنه بعد عام 2006، أظهرت العديد من الدراسات الوبائية والتجارب المعشاة المضبوطة، والدراسات التحليلية، وجود علاقة بين المغنسيوم وحالات مثل ارتفاع ضغط الدم وفشل القلب والوفيات القلبية.

ووجدت العديد من الدراسات التي أجريت عام 2018 وما بعده، أن حالة المغنسيوم ترتبط عكسيًا بارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية، وأمراض القلب التاجية والإقفارية، والرجفان الأذيني وفشل القلب، ومرض القلب والوفيات، وقد يساهم نقص المغنيسيوم في حدوث مشكلات القلب والأوعية الدموية.

وقد يساهم في الإجهاد الالتهابي والإجهاد التأكسدي، الإجهاد التأكسدي هو اختلال التوازن بين المؤكسدات ومضادات الأكسدة، وقد يؤدي إلى مستويات غير طبيعية للشحوم ومشكلات في استقلابها، وتغيرات في الشحوم، وقد يسهم أيضًا في حدوث خلل وظيفي في بطانة الأوعية الدموية وتغيرات في استقلاب الشوارد.

من الصعب تحديد مقدار المغنيسيوم الذي يجب تناوله، وتؤثر عوامل عدة في مقداره الضروري للشخص، وتقترح بعض البيانات أن الأشخاص ذوي الوزن الزائد يحتاجون إلى الحصول على المزيد منه، ومن المهم تناول كمية مغنسيوم كافية في النظام الغذائي ضروري لصحة الجسم، وإذ يستخدم الجسم هذا المعدن في وظائف متنوعة منها ضبط ضغط الدم، وتقلص العضلات.

والكثير من الأطعمة المتناولة غنية بالمغنسيوم، والخضراوات الورقية الداكنة مثل السبانخ أو السلق السويسري، إضافة إلى المكسرات والبذور من أفضل مصادره. من الخيارات الغنية الأخرى اللوز والكاجو وبذور اليقطين أو الشيا، وأيضًا الحبوب السوداء والإندامي مصادر جيدة لهذا المعدن.

مقالات مشابهة

  • كل ماتريد معرفته عن مرض السكر
  • استشاري تغذية: تناول الخضروات طازجة ومغسولة يحافظ على القيمة الغذائية
  • ماذا يحدث لجسمك عندما تبدأ يومك بكوب من الماء على الريق؟
  • ماذا يحدث لجسمك عندما تتناول البيض المسلوق على الريق؟
  • أحذر.. علامات خفية لنقص الحديد في الجسم
  • دراسة تكشف دور الألياف في عملية الهضم وتأثيرها على التبرز
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الجرجير؟
  • تأثير نقص المغنيسيوم في صحة القلب والأوعية الدموية
  • مكملات الميلاتونين.. تساعد على النوم وتسبب أحلاماً غريبة
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول البازلاء .. اكتشف فوائدها