هذا ما سيحدث لجسمك عند تناول بذور اليقطين
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
بذور اليقطين هي البذور التي تنمو داخل القرع، وتساعد في توفير البروتين والدهون غير المشبعة والألياف والمغنيسيوم ومضادات الأكسدة، فتحتوي بذور اليقطين على مضادات الأكسدة بما في ذلك الفينولات والفلافونويدات، وتساعد الفينولات على مقاومة المركبات الضارة للخلايا في الجسم، والتي قد تحمي من الشيخوخة والمرض.
وكما جاء في موقع “هيلث”، فأن بذور اليقطين تحتوي على المزيد من الفينولات والفلافونويدات، وبذور اليقطين المحمصة متاحة للشراء، ولكن تحميص بذور اليقطين وتوفر بذور اليقطين دهونًا أكثر من البروتين أو الكربوهيدرات، وتعتبر بذور اليقطين هي المصدر الرئيسي للمغنيسيوم، هذا المعدن ضروري لأكثر من 300 تفاعل في الجسم، بما في ذلك الحفاظ على وظائف الأعصاب والعضلات، ودعم نظام المناعة الصحي، والحفاظ على ثبات ضربات القلب، وتقوية العظام، ويساعد المغنيسيوم أيضًا الجسم على إنتاج الطاقة وإدارة مستويات السكر في الدم.
وأظهرت الدراسات أن بذور اليقطين تساعد في تقليل أعراض تضخم البروستاتا، وتساعد في تحسين صحة القلب لدى النساء اللاتي مررن بفترة انقطاع الطمث، مثل خفض ضغط الدم وتحسين تدفق الدم.، كما تعتبر بذور اليقطين من أبرزا لبذوور التى تساعد السيدات على الوقاية من التعرض للغصابة بسرطان الثدي، وذلك نظرا لانها تساعد فى تنظيم هرمون الأستروجين لدى السيدات وبالتالىا لوقاية من مخاطر التعرض للإصابة ببرطان الثدي، كما يعتبر مصدر ممتاز لتنظيم الهرمونات فى الجسم لدى السيدات خاصة بعد سن الأربعين.
القيمة الغذائية لبذور اليقطين:
السعرات الحرارية: 163
الدهون: 13.9 جرام
الكربوهيدرات: 4.17 جرام
الألياف: 1.84 جرام
البروتين: 8.45 جرام
المغنيسيوم: 156 مل، 37% من القيمة اليومية
الزنك: 2.17 مل، 19.7% من القيمة اليومية
الحديد: 2.29 مل، 12.7% من القيمة اليومية
جريدة الدستور
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: بذور الیقطین
إقرأ أيضاً:
تعرف على التغذية وتأثيرها على الصحة العامة
تُعد التغذية السليمة أحد الأعمدة الأساسية للحفاظ على صحة الإنسان وتحقيق حياة متوازنة. فالغذاء لا يزود الجسم بالطاقة اللازمة فقط، بل يحتوي أيضًا على العناصر الغذائية الضرورية التي تدعم الوظائف الحيوية وتحمي من الأمراض. ومن هنا تأتي أهمية التوعية بالتغذية وتأثيرها المباشر على الصحة العامة.
التغذية السليمة أثناء الحمل وأهميتها لصحة الأم والجنين أهمية صحة العمود الفقري عند الأطفال.. ما دور التغذية والتمارين الرياضية؟ دور التغذية في الحفاظ على الصحةالتغذية السليمة تساهم في تحسين جميع جوانب الصحة العامة من خلال:
1. تعزيز المناعة: الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين C والزنك، تُقوي الجهاز المناعي وتساعد الجسم على مقاومة الأمراض.
2. دعم النمو والتطور: تناول البروتينات والكالسيوم مهم لنمو العضلات والعظام، خاصة عند الأطفال والمراهقين.
3. تحسين وظائف الجسم: الكربوهيدرات توفر الطاقة، والدهون الصحية تدعم وظائف الدماغ، والألياف تحسن الهضم.
4. الحفاظ على وزن صحي: التوازن بين السعرات الحرارية المستهلكة والمستخدمة يقي من السمنة والنحافة المفرطة.
5. الوقاية من الأمراض المزمنة: التغذية السليمة تقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب.
لتحقيق نظام غذائي متوازن، يجب أن يحتوي الغذاء على العناصر التالية:
1. الكربوهيدرات: مصدر رئيسي للطاقة، ويفضل اختيار الحبوب الكاملة لتجنب السكريات الضارة.
2. البروتينات: تدعم بناء العضلات والأنسجة، وتوجد في اللحوم، الأسماك، البقوليات، والبيض.
3. الدهون الصحية: مثل الأحماض الدهنية الموجودة في الأفوكادو، زيت الزيتون، والمكسرات.
4. الفيتامينات والمعادن: مثل الحديد الذي يمنع فقر الدم، والكالسيوم للحفاظ على العظام.
5. الماء: عنصر أساسي لترطيب الجسم وتنظيم العمليات الحيوية.
التغذية غير المتوازنة تؤدي إلى مشكلات صحية متعددة، منها:
1. السمنة: نتيجة استهلاك سعرات حرارية أكثر من الاحتياج اليومي.
2. نقص المغذيات: يؤدي إلى مشاكل مثل فقر الدم (نقص الحديد) أو هشاشة العظام (نقص الكالسيوم).
3. الأمراض المزمنة: الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون المشبعة والسكريات تزيد من خطر أمراض القلب والسكري.
4. ضعف المناعة: قلة تناول الفيتامينات والمعادن تجعل الجسم عرضة للعدوى.
لضمان صحة عامة جيدة، ينصح الخبراء باتباع الإرشادات التالية:
1. التنوع الغذائي: تناول أطعمة متنوعة لضمان الحصول على جميع العناصر الغذائية.
2. تقليل الأطعمة المصنعة: الحد من السكريات، الملح، والدهون المشبعة الموجودة في الأطعمة الجاهزة.
3. زيادة استهلاك الألياف: الموجودة في الفواكه، الخضروات، والحبوب الكاملة لتحسين الهضم.
4. الاعتدال في الكميات: تناول الطعام بكميات تتناسب مع احتياجات الجسم دون إفراط.
5. شرب الماء بانتظام: لضمان الترطيب وتعزيز وظائف الجسم.
إلى جانب التغذية السليمة، يجب دمجها مع نمط حياة صحي يشمل:
- النشاط البدني: ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين اللياقة البدنية.
- النوم الجيد: النوم الكافي يساعد الجسم على استعادة طاقته.
- إدارة الإجهاد: التوتر المزمن يؤثر سلبًا على الصحة ويضعف المناعة.