تخطط أكبر شركة تصنيف ائتماني دولية «موديز»، لخفض التصنيف الائتماني للاقتصاد الإسرائيلي في المستقبل القريب، هذا ما كشفته صحيفة «يديعوت أحرونوت»، وستكون الأهمية الرئيسية هي زيادة أسعار الفائدة على القروض في جميع أنحاء العالم للحكومة الإسرائيلية والشركات والأسر الإسرائيلية.

خفض التصنيف الائتماني

وسيؤدي خفض التنصيف الائتماني إلى قفز أسعار الفائدة على القروض من أقل من 5.

5% عشية الحرب إلى نحو 7% في الآونة الأخيرة، في الواقع، نظر المسؤولون الدوليون بالفعل في إمكانية خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل رسميا قريبا.

وفي الأيام الأخيرة، التقت شخصيات بارزة في شركة وزارة الدفاع مع شخصيات اقتصادية إسرائيلية بارزة، ودرست استقرار الاقتصاد في أوقات الحرب، وقد أعجب الاقتصاديون بعدم وجود أي اهتمام باستقرار الاقتصاد الإسرائيلي في المستقبل القريب، لكنهم أدركوا أن هناك مشكلة خطيرة تتمثل في عدم التعامل بشكل صحيح وكاف مع عجز الحكومة الذي سيزيد إلى 6.6% هذا العام، وفي الإجراءات التي تم القيام بها للحد من الأضرار التي لحقت بالاقتصاد من تكلفة الحرب، والتي وصلت بالفعل إلى 255 مليار شيكل في تقارير بنك الاحتلال الإسرائيلي.

الاقتصاديون الإسرائيليون يشعرون بالقلق

وهذا ما يقرب من نصف ميزانية دولة الاحتلال الإسرائيلي لعام 2024 بأكمله، والتي ستلبي قرار الحكومة بمبلغ 582 مليار شيكل الأسبوع الماضي، وهو الأكبر في تاريخ البلاد، ومن المتوقع أن يكتب الاقتصاديون في وزارة الدفاع في تقرير سينشر في غضون أيام، لأنهم قلقون بشكل خاص من التغييرات في الاقتصاد الإسرائيلي، قائلين: «ولم تخفض الحكومة بعض موازنتها للإنفاق في الأماكن الصحيحة، وتحول الأموال إلى كيانات لا تحقق نموا في الاقتصاد بالمستقبل».

ويحذر خبراء الاقتصاد في الشركة من نزوح رجال الأعمال الإسرائيليين والمواطنين ذوي الدخل المرتفع من الاحتلال الإسرائيلي، إلى بلدان أخرى، باعتباره نزولا من البلاد في الوقت الحالي.

ويشعر الاقتصاديون الإسرائيليون بالقلق من احتمال استمرار الحرب إلى أعماق عام 2024، الأمر الذي سيسبب المزيد من الصعوبات للاقتصاد الإسرائيلي، خاصة إذا امتدت الحرب إلى ما وراء الجبهة الجنوبية لقطاع غزة، ومع ذلك، أعربت معظم كبار الشخصيات الاقتصادية الإسرائيلية عن قلقها من أن الاقتصاد لن يتضرر إلا في المدى القريب، وأعربت عن ثقتها في عودته إلى بيانات مستقرة ونمو على المدى المتوسط والطويل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الاحتلال الإسرائیلی خفض التصنیف

إقرأ أيضاً:

نقص ذخائر ومعاناة كبرى.. كبار قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي يطالبون بهدنة في غزة

في تغير ملحوظ من جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن الحرب على غزة، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، عن كبار قادة الجيش، قولهم بإنهم يريدون وقفًا لإطلاق النار في القطاع، حتى إذا أدى ذلك إلى عدم تحقيق أهداف الحرب، ما يؤدي إلى اتساع الفجوة بين الجيش الإسرائيلي ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي عارض مرارًا وتكرارًا أي هدنة دون الشروط الإسرائيلية، والتي ترى أن بقاء الفصائل الفلسطينية أمرًا مستحيلًا.

ويعتقد الجنرالات وكبار القادة بجيش الاحتلال، أن الهدنة ستكون أفضل طريقة للإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، لدى الفصائل الفلسطينية.

الجيش الإسرائيلي لم يستعد لحرب طويلة

يقول الجنرالات إن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يستعد لحرب طويلة الأمد، ولم يجهز أفراده لهذه الحرب، وهي الأطول منذ عقود، كما يعتقدون أن القوات الإسرائيلية تحتاج إلى وقت للتعافي في حالة اندلاع حرب برية ضد حزب الله، في ظل توتر الصراع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

كبار القادة التي نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» تقريرها وفقًا لحديثهم، هم من القيادة العسكرية الإسرائيلية، والمعروفة باسم منتدى الأركان العامة، والتي تتكون من حوالي 30 جنرالًا رفيع المستوى، بما في ذلك رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي هارتسي هاليفي، وقادة الجيش والقوات الجوية والبحرية، ورئيس المخابرات العسكرية.

تحول كبير في تفكير جيش الاحتلال الإسرائيلي

مع اقتراب الحرب على قطاع غزة من شهرها التاسع، يعكس موقف الجيش الإسرائيلي من وقف إطلاق النار، تحولًا كبيرًا في تفكيره خلال الأشهر الماضية.

ويعاني جيش الاحتلال الإسرائيلي من أن الدبابات لم تعد محملة بكامل طاقتها من القذائف، في وقت يحاول فيه الحفاظ على مخزونه في حال اندلاع حرب ضد حزب الله، بحسب اثنين من كبار قادة جيش الاحتلال.

القذائف في الجيش الإسرائيلي بدأت تنفذ

أكد خمسة مسؤولين وضباط أن القذائف والذخائر في الجيش الإسرائيلي بدأت تنفذ، في أعقاب ذلك، يفتقر الجيش أيضًا إلى قطع غيار الدبابات والجرافات العسكرية والمركبات المدرعة.

كما يعاني جيش الاحتلال الإسرائيلي من نقص في عدد الجنود، وعدم ثقة الضباط في قدراتهم، وأزمة ثقة في القيادة العسكرية ناجمة عن الفشل في صد هجوم الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر.

مقالات مشابهة

  • تصريحات وتحركات إسرائيلية تكشف عن «طول» العدوان على غزة.. «ربما لسنوات»
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر في عملية طعن بالجليل.. واستشهاد المنفذ
  • قادة 4 فرق إسرائيلية في غزة يحذرون نتنياهو: جنودنا يعانون من الإرهاق
  • أردوغان: لغة التهديد الإسرائيلية ضد لبنان تقلقنا بشدة على مستقبل المنطقة
  • لماذا أثار الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء غضب الاحتلال؟
  • نقص ذخائر ومعاناة كبرى.. كبار قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي يطالبون بهدنة في غزة
  • لحماية مصالحه السياسية.. هل يجر نتنياهو بايدن لحرب مدمرة مع حزب الله؟
  • ‏القناة 14 الإسرائيلية: الجيش يقترب من إنهاء الحرب على قطاع غزة
  • ضربة قاضية بـ50 ألف دولار
  • ضربة قاضية بـ50 ألف دولار (فيديو)