جامعة قطر تفتح أبوابها غدا لاستقبال 31 ألف طالب لفصل ربيع 2024
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
تفتح جامعة قطر أبوابها غدا لاستقبال 31 ألف طالب وطالبة من القدامى والمستجدين، وذلك إيذانا ببدء الفصل الدراسي ربيع 2024 الذي يمتد حتى مايو المقبل.
ويبلغ عدد الطلبة المستجدين لفصل ربيع 2024 نحو 1000 طالب وطالبة في مختلف كليات الجامعة لمرحلة البكالوريوس و186 في برامج الدراسات العليا.
وقالت الدكتورة إيمان مصطفوي، نائب رئيس جامعة قطر لشؤون الطلاب بهذه المناسبة، إن الجامعة انتهت من الاستعدادات اللازمة وتجهيز القاعات الدراسية والمرافق العامة والخدمات في مختلف أنحاء الحرم الجامعي استعدادا لاستقبال الطلاب والعمل على توفير كل ما يلزم لسير وانتظام العملية التعليمية بالجامعة، وتقديم بيئة محفزة للطلاب وتهيئة المناخ الملائم لتعزيز نجاحهم وإثراء تجربتهم الجامعية.
وأشارت إلى أن كافة أقسام وإدارات شؤون الطلاب مستعدة لتقديم الخدمات والدعم للطلاب في مبنى شؤون الطلاب، الذي تم افتتاحه مطلع العام 2023/ 2024، ليصبح صرحا تعليميا نابضا بالحياة الجامعية، ووجهة لأبرز الفعاليات العلمية والثقافية والملتقيات والمؤتمرات الطلابية في جامعة قطر.
وأكدت حرص قطاع شؤون الطلاب على تلبية احتياجات وتطلعات المرحلة القادمة في الجامعة، مضيفة أن القطاع يهدف إلى تقديم نموذج تعليمي رائد يشارك فيه قطاع شؤون الطلاب بشكل فاعل مع باقي القطاعات بالجامعة في عملية التعليم والتعلم، من خلال توفير الموارد الضرورية لضمان تجربة تعليمية متكاملة تمكن الطلاب من اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة ليصبحوا أعضاء فاعلين في مجتمعهم وأمتهم.
وأفادت أن قطاع شؤون الطلاب يقدم تشكيلة واسعة من الخدمات والبرامج في مكان واحد، مثل خدمات القبول والتسجيل ومركز الخدمة الشاملة وبرامج الدعم الأكاديمي والإرشاد النفسي والتطوير المهني، إضافة إلى الخدمات الطلابية مثل المساعدات المالية، والكتب الدراسية، وبرامج القيادة الطلابية والخدمة المجتمعية، والأنشطة الرياضية، وغيرها.
من جانب آخر، حثت إدارة التسجيل الطلاب على ضرورة مراجعة المرشد الأكاديمي قبل التسجيل في المقررات الدراسية لضمان الاختيار الصحيح للمقررات ولتوفير الوقت والجهد، مشددة على أهمية التحقق من لغة تدريس المقررات وسداد الرسوم الدراسية.
ووفقا للتقويم الجامعي، تستمر الدراسة في فصل ربيع 2024 لمدة 15 أسبوعا دراسيا وذلك حتى تاريخ 9 مايو المقبل، على أن تبدأ امتحانات نهاية الفصل الدراسي في 12 من الشهر ذاته وتنتهي في 23 منه.
وحددت الجامعة موعد فترة الحذف والإضافة للمقررات الدراسية في 25 من يناير الجاري.. فيما سيكون الموعد النهائي للانسحاب من مقرر دراسي 14 مارس والانسحاب من الفصل الدراسي بتاريخ 8 مارس المقبل.
ونبهت جامعة قطر إلى سياسات الغرامات المالية بالجامعة حيث يتم فرض غرامة بنسبة 20 في المئة على الطلبة المنسحبين خلال الفترة من 26 يناير إلى 8 فبراير، بينما تصل الغرامة إلى 50 في المئة إذا كان الانسحاب من 9 فبراير إلى 22 منه.
كما تصل نسبة الغرامة المالية إلى 75 في المئة إذا انسحب الطالب في الفترة من 23 فبراير إلى 21 مارس، وبنسبة 100 في المئة إذا انسحب الطالب في الفترة من 22 مارس إلى 28 منه.
وأكدت جامعة قطر التزامها بتوفير خدمات الإرشاد الأكاديمي الشاملة للطلبة عبر مرشدين أكاديميين لمساعدة الطلاب على التخط
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: جامعة قطر
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم «التربية الفلسطينية» لـ«الاتحاد»: خسائر قطاع التعليم في غزة فادحة مادياً وبشرياً
أحمد عاطف (غزة)
أخبار ذات صلة 22 قتيلاً و124 جريحاً بنيران الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان منع عشرات آلاف الفلسطينيين من الوصول إلى شمال غزةوصف المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، صادق خضور، خسائر قطاع التعليم في غزة بالفادحة على المستويين المادي والبشري، فضلاً عن الآثار النفسية العميقة على الطلاب والمعلمين.
وكشف خضور في تصريح لـ«الاتحاد» عن أن حوالي 20 ألف طالب أصيبوا في القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، من بينهم 4 آلاف أصبحوا من ذوي الإعاقة، إضافة إلى استشهاد أكثر من 500 معلم وأستاذ جامعي، وأن أكثر من 700 ألف طالب في مراحل التعليم المختلفة حرموا من حقهم في التعلم.
وأوضح أن المدارس والأبنية التعليمية تعرضت لاستهدافات متكررة أدت لتدميرها بالكامل أو جزئياً، وأن المباني الباقية تُستخدم كمراكز إيواء للنازحين، مما زاد من تعقيد وعرقلة استئناف العملية التعليمية.
وأوضح أنه رغم اعتماد وزارة التربية والتعليم النظام الافتراضي كبديل مؤقت، إلا أن هذا الحل لا يغني عن التعليم المدرسي الطبيعي، خاصة مع وجود 70 ألف طالب ينتظرون الالتحاق بالصف الأول الأساسي، وهناك عام تعليمي سقط من عمر جيل كامل.
وأشار إلى روح المبادرة من المعلمين والطلاب، في النظام الافتراضي، حيث يصر الطلبة في غزة على استكمال تعليمهم رغم الظروف القاسية، بعدما تم توفير مرشدين تربويين بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، والتركيز على الأنشطة القرائية لتحرير الطلاب من الضغوط اليومية، خاصة مع ضغط عامين دراسيين في عام واحد لتعويض الخسائر.
وقال خضور إن الكارثة التعليمية تتجاوز الأرقام والإحصاءات فقد تركت الحرب آثارًا نفسية عميقة على الطلاب والمعلمين، مما يجعل إعادة بناء الإنسان الفلسطيني تحدياً أكبر من إعادة بناء المباني، فإعادة بناء المباني قد تستغرق عامين أو ثلاثة، لكن إعادة تأهيل نفسية الطفل الذي عاش ويلات النزوح والحرب قد تستغرق عقوداً.