ذكرى ميلاد الشيخ محمد صديق المنشاوي.. عندما نصحه رجل مسيحي ببناء مسجد
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
سرد الشيخ محمد صديق المنشاوي في تسجيل نادر له عام 1967، سبب فسخ تعاقده مع هيئة البريد المصري، بعد أن تم الاتفاق بين الطرفين، وذلك عقب بناء القارئ لمنزل بسيط.
تأتي تلك القصة في ذكرى ميلاد الشيخ محمد صديق المنشاوي 20 يناير 1920.
التحويل من جراج إلى مسجدوحول سبب فسخ التعاقد، فقال الشيخ حينها إنه بنى بيتا متواضعا، وكان يريد تخصيص الجزء السفلي منه كـ«جراج»، إلا أن المهندس الذي قام بتخطيط المنزل، نصحه بأنه لن يكون حلا سليما: «قالي الجراج هيعمل دوشة، فأجرته لحاجة تانية وتعاقدت مع هيئة البريد وبنك بورسعيد، وكل منهما خد نصف المكان، وبدأت بالفعل في تشطيب المكان، وأنا بخلصه قولت بيني وبين نفسي، هو الإنسان مفيش غير الدنيا بس، طيب ليه ماخدش ثواب، وأتذكر الآخرة».
شغلت الفكرة بال وخاطر «المنشاوي»: «الشاهد إنه الشهر اللي بعده كان المفروض هيئة البريد هتستلم المكان ده، بس مجتش وبعدين الغريب إن في واحد من إخواتنا المسيحيين قالي يا فلان الهيئة ماجتش إيه رأيك لو تعمله مسجد»، وكان وقع الكلام على القارئ الراحل بمثابة الرسالة له: «الكلام أثار حاجة في نفسي، وروحت قابلت الراجل اللي متعاقد معايا من البريد وقولتله ساعدني على فك العقد ده من الهيئة، لأني عندي رغبة شديدة أعمله مسجد، وبالفعل تاني يوم اتصل بيا وقالي تمم مشروع المسجد، وتم بناء الجامع وأصبح يحمل اسم الشيخ الوالد صديق المنشاوي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ محمد صديق المنشاوي المنشاوي قراءة القرآن الكريم صدیق المنشاوی هیئة البرید
إقرأ أيضاً:
صحفي يوجه انتقادات حادة لسلطات مأرب على خلفية ذكرى استشهاد العميد شعلان
وجه صحفي يمني انتقادات حادة لقيادة قوات الأمن الخاصة والسلطة المحلية في محافظة مأرب، على إثر عدم إحياء الذكرى الرابعة لاستشهاد مؤسس تلك القوات عبدالغني شعلان.
وقال الصحفي معاذ راجح في منشور على الفيسبوك مدعوم بفيديو مصور، إنه "انتهت حملة إحياء الذكرى الرابعة لاستشهاد أبو محمد عبدالغني شعلان، حيث عبر الشعب ونشطاؤه من خلالها عن حبهم ووفائهم وإعجابهم بشخصية شعلان الذي ما زالت بصماته واضحة في الأمن والاستقرار الذي تعيشه مأرب".
وأضاف الصحفي أن المناسبة المهمة مرت دون أن تبادر قيادة تلك القوات أو السلطة المحلية، التي يُفترض بها الحفاظ على رمزية (شعلان) وحضوره في ذاكرة الأيام، إلى تجديد إحدى اللافتات المرفوعة قرب نقطة قوات الأمن الخاصة عند المدخل الجنوبي لمدينة مأرب.
وتساءل راجح هل "هو عجز؟ أو نكران؟ أم ظروف مالية؟ أو عدم اهتمام؟ أو كما قال أحد الجنود إن قيادتهم ترى أن حب أبو محمد مكانه في القلب فقط؟". وأشار إلى تساؤل بريء للمواطنين "هل ما زال الشهيد أبو محمد حاضرًا في قلوب وسلوك رجال الأمن... أو بعضهم على الأقل؟".
وفي وقت سابق هاجم الصحفي راجح الموجود في مأرب رجال الأمن مؤكداً أن أبو محمد مات "كنهج ومشروع وقدوة في قلوب وسلوك معظم رجال الأمن وحتى في بعض مقربيه ورفاقه"، مشيراً إلى إحياء ذكرى مقتله من جانب هؤلاء بـ"منشوراتهم وحالات الواتساب".
وأكد أن قائد قوات الأمن الخاصة السابق لا يزال "حياً وحاضراً في وجدان الشعب، واسمه (عبدالغني شعلان) يبث الرعب في قلوب أعداء الجمهورية والأمن والاستقرار".
وكان نشطاء ومدونون أحيوا في الساعات الماضية الذكرى الرابعة لمقتل أبو محمد، بحملة إلكترونية محدودة على مواقع التواصل الاجتماعي، دعت للمشاركة فيها وزارة الداخلية عبر خبر في موقع المركز الإعلامي.
وكان العميد شعلان الذي يعتبر مؤسس قوات الأمن الخاصة في مأرب، قد قُتل في مواجهات مع مليشيا الحوثي غربي محافظة مأرب في 26 فبراير 2021م.
الجدير بالذكر أن "أبو محمد" مثَّل خلال سنواته في قيادة قوات الأمن الخاصة بمأرب درعاً للمدينة المكتظة بملايين النازحين، وصخرة تحطمت على أعتابها محاولات الحوثيين لخلخلة الأمن بعد أن عجزوا عن السيطرة عليها من خلال جبهات القتال.