أهالي الرهائن الإسرائيليين لـ نتنياهو: "انتهت أيام التسامح مع تخاذلكم"
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
نظمت بعض عائلات الرهائن الإسرائيليين لدى حماس اعتصاما الليلة الماضية أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في تل أبيب، للمطالبة بتحرير الرهائن.
وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، أن ذوي المخطوفين اعتصموا قبالة منزل نتنياهو في قيسارية وقد انضم العشرات إلى تظاهرة أهالي المخطوفين الذين يطالبون رئيس الوزراء بوقف اعدامات المخطوفين ويقولون: "لقد انتهت أيام التسامح مع تخاذلكم".
وخرج آلاف الإسرائيليين إلى شوارع مدينة حيفا في الـ13 من الشهر الجاري مطالبين باستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وإجراء انتخابات مبكرة لاختيار بديل له.
وأكد الـ 15 نائبا يهوديا، اختلافهم مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، مطالبين بحل الدولتين.
كانت وكالة رويترز نقلت عن شركة دلتا إيرلاينز الأمريكية للطيران، بإنهاء سوف تلغي الرحلات بين تل أبيب ونيويورك حتى 30 أبريل ومراقبة الوضع الأمني في المنطقة باستمرار.
وأضافت رويترز نقلا عن الشركة: "سوف نلغي رحلات إضافية بين أمريكا وتل أبيب بسبب الصراع الجاري في المنطقة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس نتنياهو تل أبيب رئيس الوزراء الإسرائيلي عائلات الرهائن الإسرائيليين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين الإسرائيليين تطالب بالتحقيق في تسريب وثائق سرية
دعت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، اليوم الاثنين، إلى إجراء تحقيق في تسريب وثائق سرية على يد مساعد سابق لبنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأمر الذي ربما من شأنه أن يقوض الجهود الرامية إلى إعادة المحتجزين في قطاع غزة، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
ماذا طلب أهالي المحتجزين؟وقالت محكمة إسرائيلية، أمس الأحد، إن أليعازر فلدشتاين، المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء، أوقف مع ثلاثة أشخاص آخرين، بينهم أعضاء في أجهزة أمنية، بتهمة تسريب وثائق إلى وسائل إعلام أجنبية، وقد دفعت القضية بالمعارضة إلى التساؤل عن إمكان وجود إيدي لـ«نتنياهو» في هذه التسريبات، ما نفاه مكتب رئيس الوزراء.
وقالت عائلات المحتجزين، عبر منتدى خاص بهم في إسرائيل: «تطالب عائلات المحتجزين بالتحقيق مع كل المشتبه فيهم في التخريب وتقويض أمن الدولة»، مضيفة أن مثل هذه الأفعال وخصوصًا في أثناء الحرب تعرض المحتجزين للخطر وتهدد فرص عودتهم وتتركهم لخطر وهم بأيدي الفصائل الفلسطينية، بحسب بوصفهم.
تفاصيل منتدى أهالي المحتجزين الإسرائليينويمثل المنتدى معظم عائلات المحتجزين الـ97 الذين ما زالوا في قطاع غزة، ويقول جيش الاحتلال إن 34 منهم ماتوا، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.
وبحسب المنتدى: «ثمة شكوك بأن أفرادًا مرتبطين برئيس الوزراء تصرفوا لتنفيذ واحدة من أكبر عمليات الاحتيال في تاريخ تل أبيب»، مضيفين أن هذا تصرف ينم عن تدن أخلاقي، كما وصفوا ما حدث بأنها ضربة شديدة للثقة المتبقية بين الحكومة ومواطنيها.