نظم المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع النيابة العامة ورشتي عمل حول «قضايا العنف ضد المرأة»، وذلك في إطار نظام الإحالة الوطني لجرائم العنف ضد المرأة والفتاة بمحافظة الإسماعيلية، وذلك بحضور كل من المستشار رئيس معهد البحوث الجنائية و التدريب، والمستشار أحمد النجار رئيس الاستئناف - مستشار وحدة العنف ضد المرأة بالمجلس.

وتناولت الورشتان دور المجلس القومي للمرأة في مجال حماية المرأة من كافة أشكال العنف، واستعراض جهود المجلس واختصاصات مكتب شكاوى المرأة.

كما تم تخصيص جلسه حول العنف ضد المرأة من المنظور الدولي والوطني وما تقوم به الدولة من جهود في هذا الملف والتي يأتي من بينها العمل على إنشاء الوحدة المجمعة لحماية المرأة من العنف، من أجل تقديم خدمات متكاملة للسيدات المعنفات أو من يتعرضن للعنف في مكان واحد.

ورشة عمل حول قضايا العنف ضد المرأة ورشة عمل حول قضايا العنف ضد المرأة ورشة عمل حول قضايا العنف ضد المرأة

كما تم استعراض أبرز صور جرائم العنف ضد المرأة، وأركان تلك الجرائم وكيفية التحقيق فيها واستخلاص أدلتها والتصرف فيها، كجريمه ختان الإناث، وبعض جرائم العنف النفسي والجنسي و الجسدي، علاوة الي جريمة الاتجار بالبشر، وكذلك الأدلة الرقمية في جرائم العنف ضد المرأة.

الجدير بالذكر أن هذه الورش تأتي ضمن سلسلة في اطار بروتوكول التعاون المبرم مع معهد البحوث الجنائية والتدريب للنيابة العامة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: النيابة العامة المجلس القومي للمرأة العنف ضد المرأة حقوق المرأة حماية المرأة جرائم العنف ضد المرأة قضايا العنف ضد المرأة قضایا العنف ضد المرأة ورشة عمل حول

إقرأ أيضاً:

البحوث الإسلامية ينظم ورشة عمل لواعظات الأزهر للتدريب العملي على مناسك الحج

نظم مكتب شؤون الواعظات بمجمع البحوث الإسلامية ورشة عمل لواعظات الأزهر الشريف للتدريب العملي على مناسك الحج والعمرة من خلال المحاكاة الواقعية، تمهيدًا للانتشار في الموانئ والمطارات لتوعية الحجاج قبل سفرهم لأداء فريضة الحج.

أمين البحوث الإسلامية: الإلحاد تحدٍّ فكري يتطلَّب مواجهة علمية البحوث الإسلامية: لجنة تحكيم مسابقة «القدس بين المزاعم الصهيونية» تناقش الأعمال المقدمة

جاء ذك في إطار توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب – شيخ الأزهر بتكثيف فعاليات التوعية في المواسم الدينية والمجتمعية.

وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي، إن ورشة العمل التي عقدها المجمع بمدينة البعوث الإسلامية في هذا الشأن تعتمد على أنظمة تدريب مختلفة تقوم على استخدام المجسمات المرتبطة بأعمال الحج كالكعبة المشرفة وجبل الصفا والمروة  إلى غير ذلك، وذلك لشرح المناسك عليها بشكل عملي يبسط المادة العلمية ويساعد على توضيحها للحجاج بصورة ميسرة.

فيما قالت الدكتور إلهام محمد شاهين الأمين المساعد لشؤون الواعظات بالمجمع، إن التدريب على التوعية بمناسك الحج والعمرة عن طريق التطبيقات العملية يساعد على ترسيخ المعلومة، مضيفة أن واعظات الأزهر الشريف يشاركن الوعاظ في الانتشار والتواجد بمختلف الموانئ والمطارات للتواصل مع الحجاج قبل سفرهم إلى الأراضي المقدسة لشرح مناسك الحج والرد على أسئلتهم واستفساراتهم.

أمين «البحوث الإسلامية» : الإلحاد تحدٍّ فكري يتطلَّب مواجهة علمية تجمع بين العقل والإيمان

وعلى صعيد اخر،  أطلق مجمع البحوث الإسلامية، مساء أمس الخميس عبر منصَّة (تليجرام)، أولى فعاليات مبادرته (معًا لمواجهة الإلحاد)، بحضور نخبة من العلماء، ومشاركة واسعة من الوعَّاظ والواعظات؛ كخطوة عملية تهدف إلى تحصين الشباب، وتعزيز الإيمان بالفكر والحُجَّة.

فِكر يواجه الفكر

افتتح اللقاء الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، بكلمة أكَّد فيها أنَّ ظاهرة الإلحاد، رغم أنها طارئة على تاريخ البشرية فإنها أصبحت من أبرز التحديات الفكرية التي تواجه المجتمع اليوم، لا سيَّما في ظل انتشارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي،  مشيرًا إلى أنَّ الحركاتِ الإلحاديةَ تعتمد على التشكيك في الثوابت واستغلال الجوانب النفسية والاجتماعية للشباب؛ ممَّا يستدعي مواجهة واعية ومتعمِّقة.

وأوضح الدكتور الجندي أنَّ المبادرة تسعى لإعادة ضبط البوصلة الفكرية للشباب، بحيث يتمكَّنون من التمييز بين الحقائق العلمية الموثوقة والأفكار المشوَّهة التي تُروَّج تحت ستار الحرية الفكرية، داعيًا إلى تبنِّي خطاب علمي عقلاني يعتمد على أدلة واضحة ومنطق متين.

وشدَّد الأمين العام على أهميَّة دَور العلماء والوعَّاظ في توصيل رسائل الإسلام التي تحترم العقل والمنطق، وتجيب عن تساؤلات العصر بأسلوب يقبله الشباب، لافتًا إلى أنَّ دَور المبادرة لا يتوقَّف عند النقاش العلمي فقط؛ بل يمتدُّ إلى إعادة صياغة العَلاقة بين الدين والعلم بشكل يُظهر التكامل بينهما، بعيدًا عن التناقض المزعوم الذي يروِّج له الملحدون.

واختتم الدكتور محمد الجندي كلمته بالإشارة إلى أنَّ الإسلام يدعو إلى البحث والتأمُّل، ويُكرم العقل كأداة للمعرفة والتدبُّر، مبيِّنًا أن هذا النَّهج يجعل الإسلام قادرًا على مواجهة الشبهات كافَّة التي تتعرَّض لها العقيدة الإسلامية.

رؤية عميقة وأهداف طموحة

من جانبها، أوضحت الدكتور إلهام محمد شاهين، الأمين المساعد لشئون الوعظات بالمجمع، أنَّ المبادرة تهدف إلى معالجة خطر الأفكار المضلِّلة التي تُبثُّ بشكل مكثَّف عبر منصَّات التواصل الاجتماعي، وما تسبِّبه من زعزعة لإيمان الشباب، وأنَّ المبادرة تسعى إلى غرس قِيَم الإيمان واليقين في نفوس الشباب، من خلال تسليحهم بالمعرفة والوعي، وإيجاد بيئة حوارية تُتيح للمشاركين تبادل الأفكار والخبرات.

وأشارت د. شاهين إلى أنَّ أحد الأهداف المهمَّة للمبادرة هو اكتشاف المواهب والعقول المفكرة بين الوعَّاظ والواعظات، والعمل على إعداد كوادر متميِّزة تكون قادرة على قيادة النقاشات الفكرية والدفاع عن الإسلام بأسلوب علمي ومقنع، ممَّا يسهم في بناء جيل من الشباب الواعي والقادر على مواجهة الشبهات.

شبهات تحت المجهر

وفي مداخلة علمية شاملة، قدَّم أ.د. جميل تعيلب، أستاذ العقيدة والفلسفة، ردًّا قاطعًا على شبهة (مَن خلق الله؟)، موضِّحًا أنَّ هذا السؤال ينطوي على تناقض منطقي؛ إذْ إنَّ الخالق -وَفقًا للتعريف الإيماني- هو الله المتَّصف بالأزليَّة، فلا بداية له، ولا يخضع لقيود الزمان والمكان، وأنَّ هذا السؤال يُظهر فهمًا خاطئًا لطبيعة الألوهية؛ إذْ يُسقط خصائص المخلوق على الخالق، وهو ما يُعدُّ مغالطةً واضحةً.

وانتقل الدكتور تعيلب إلى تفنيد نظرية (التطوُّر)، مبيِّنًا أنَّ العديد من أُسُسها يتناقض مع الحقائق العلمية والمنطقية.

وأنَّ السجل الأحفوري الذي يُفترض أنه داعمٌ للنظرية، يكشف عن فجوات كبيرة بين الأنواع، مع غياب ما يُسمَّى بـ(الأشكال الانتقالية)؛ ممَّا يُضعف مزاعم النظرية حول تحوُّل الكائنات تدريجيًّا عبر ملايين السنين.

وأشار أستاذ العقيدة والفلسفة إلى التعقيد المُذهِل في الكائنات الحيَّة، مؤكِّدًا أنَّ الأنظمة الدقيقة داخل الخلية الواحدة؛ مثل: الحمض النووي (DNA)، لا يمكن تفسيرها بالصدفة أو الطفرات العشوائية، لافتًا إلى أنَّ الطفرات -في معظمها- تسبِّب أضرارًا للكائنات الحيَّة بدلًا من تحسينها؛ ممَّا يجعلها غير قادرة على تفسير التنوُّع الهائل في الحياة، وأنَّ هذا التعقيد يشير بوضوح إلى وجود خالق حكيم عليم.

وشدَّد الدكتور جميل تعيلب في نهاية حديثه على أهميَّة تسليح الشباب بالوعي العلمي والديني لمواجهة مثل هذه الأفكار، مؤكِّدًا أنَّ الإسلام يمتلك إجابات منطقية لكل الشبهات، وأنَّ الاستناد إلى العلم والفكر هو السبيل الأقوى لتحصين المجتمع من هذا الفكر المنحرف.

نقاش وتفاعل حي

وتميَّز اللقاء بحوار مفتوح مع الوعَّاظ والواعظات أثار نقاشاتٍ ثريَّةً بين المشاركين؛ ممَّا يعكس الأثر الإيجابي للمبادرة في تسليط الضوء على القضايا الإلحادية وتقديم ردود علمية تعزِّز وعي المجتمع، ومِنَ المقرَّر أن تستمر المبادرة ببرامجَ أسبوعيةٍ تُتيح الفرصة للتفاعل البنَّاء وتطوير مهارات الوعَّاظ والواعظات في مواجهة هذه التحديات الفكرية الراهنة.

مقالات مشابهة

  • ضبط قضايا اتجار غير مشروع بالنقد الأجنبي خلال 24 ساعة
  • البحوث الإسلامية ينظم ورشة عمل لواعظات الأزهر للتدريب العملي على مناسك الحج
  • رئيسة قومي المراة: الدولة تولي اهتماما كبيرا بكبار السن وتحمي حقوقهم
  • قومي البحوث يبحث تعزيز الشراكات العلمية مع وفد جامعة هواتشونج الصينية
  • قومي المرأة يطلق أول حاضنة لريادة الأعمال بالتعاون مع جامعة الأزهر
  • البحوث الزراعية ينظم ورشة عمل عن الصناعات التحويلية الغذائية
  • "قومي المرأة" يشكر النيابة والداخلية لسرعة التدخل ضد المتهم بقضية فتاة الفيوم
  • «السنباطى»: تشكيل «مسرح تفاعلي» لترويج قضايا الطفل من خلال الفن والعروض المسرحية
  • قضايا بقيمة 5 ملايين جنيه.. ضربات أمنية مستمرة ضد تجار العملات الأجنبية
  • أمن المنافذ يضبط 4 قضايا تهريب مواد مخدرة