رئيس الوزراء يتفقد محطة شتلات قصب السكر بكوم أمبو
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء محطة شتلات قصب السكر، بمركز كوم أمبو خلال زيارته لمحافظة أسوان.
واستمع رئيس مجلس الوزراء إلى شرح من السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الذي أوضح أن وزارة الزراعة انتهت، بالتعاون مع هيئة تنمية الصعيد ومحافظة أسوان، من إنشاء محطة شتلات قصب السكر بكوم أمبو، التي تعد أول محطة متخصصة فى إنتاج شتلات قصب السكر المعتمدة الخالية من الآفات والأمراض، حيث تعتبر الأولى من نوعها في أفريقيا، والتي يأتي تنفيذها في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ بالنهوض بمحصول قصب السكر والتوسع في زراعته بنظام الشتلات.
وأضاف وزير الزراعة أن المحطة تستهدف استخدام أفضل الأساليب في الزراعة بضبط الكثافة النباتية وتوزيع النباتات في وحدة المساحة، وأيضاً تتيح استخدام الري الحديث والميكنة الزراعية، والخدمة والحصاد من أجل زيادة ومضاعفة الإنتاجية الرأسية للفدان وثباتها، وتخفيض تكاليف الإنتاج، مما يحقق مردودا اقتصاديا إيجابيا للمزارعين ورفع مستوى معيشتهم.
وأضاف الوزير أن إنشاء محطات لإنتاج شتلات القصب يتم بتكنولوجيا جديدة مصرية بالكامل؛ حتى تكون نموذجاً يُحتذى للقطاع الخاص، وكذلك لتشجيع المزارعين على زراعة القصب بنظام الشتلات لزيادة الإنتاجية من وحدتي الأرض، وأيضاً في تحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر كسلعة استراتيجية مهمة، بجانب إمكانية استخدام الميكنة الزراعية في زراعة وإنتاج محصول قصب السكر باستخدام الشتلات المعتمدة وهو ما يوفر الجهد والمال وسهولة إجراء وتنفيذ العمليات الزراعية، فضلا عن أن إنشاء محطة إنتاج شتلات قصب السكر المعتمدة بكوم امبو والصعايدة على أرض محافظة أسوان يفتح العديد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة لأبناء المحافظة.
30 مليون شتلةمن جانبه، أشار الدكتور أيمن العش، مدير معهد المحاصيل السكرية بوزارة الزراعة، إلى أن المحطة تقع على مساحة 26 فداناً، لإنتاج شتلات القصب المعتمدة، وتبلغ طاقة المحطة الإنتاجية 15 مليون شتلة في الموسم تصل إلى 30 مليون شتلة في الموسمين الربيعي والخريفي تكفي لزراعة مساحة 4 آلاف فدان بالشتل في الموسمين، بتمويل من هيئة تنمية الصعيد.
وأوضح مدير المعهد أن تكلفة المحطة بلغت حوالي 300 مليون جنيه، وقال: يساعد المشروع الجديد فى إنتاج شتلات معتمدة خالية من الإصابات المرضية؛ حيث تسهم هذه التقنية في مضاعفة المحصول في وحدة المساحة، وتوفير في التقاوي اللازمة للزراعة؛ حيث إن فدان القصب عند زراعته يستهلك حوالي من 6 إلى 7 أطنان قصب سكر كتقاوي، في حين أن استخدام الشتلات المعتمدة يحتاج إلى طن واحد فقط والفرق يستفيد به المزارع كما تستفيد به الدولة في توجيهه إلى صناعة استخلاص السكر من القصب، فضلا عن زيادة دخل المزارع، وزيادة ناتج السكر، وسد الفجوة وتقليل الاستيراد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس الوزراء قصب السكر كوم امبو اسوان
إقرأ أيضاً:
كيف تحمي محاصيلك الزراعية من الصقيع؟.. نصائح هامة للمزارعين
يعد الصقيع من أبرز التحديات التي يواجهها المزارعون في الفترة الحالية والمقبلة، حيث يمكن أن يتسبب في أضرار جسيمة للمحاصيل الزراعية إذا لم يتم اتخاذ التدابير المناسبة، وتزداد المخاوف مع اقتراب موجة البرد التي من المتوقع أن تبدأ السبت المقبل.
وتشمل المحاصيل الأكثر تأثرًا بالخطر محاصيل الخضر والفاكهة، بالإضافة إلى القمح. لذلك، تعمل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي من خلال المراكز والمعاهد البحثية التابعة لها على إصدار التوصيات اللازمة للمزارعين لتفادي هذه التأثيرات السلبية.
التوصيات الخاصة بحماية المحاصيل من الصقيع
في هذا السياق، أصدر معهد بحوث البساتين التابع لمركز البحوث الزراعية سلسلة من التوصيات الفنية للتعامل مع انخفاض درجات الحرارة وخاصة لأشجار الفاكهة المتساقطة الأوراق، وجاء ذلك بناءً على توجيهات وزير الزراعة علاء فاروق، بهدف مساعدة المزارعين على التكيف مع الصقيع وتحقيق الحد الأدنى من الأضرار.
نصائح لحماية محاصيل الفاكهة
الخوخ والمشمش والبرقوق:من الضروري الري قبل حدوث الموجة الباردة بمعدلات تتناسب مع نوع التربة والمياه.رش الأشجار بمضادات الإجهاد مثل سلكات البوتاسيوم والمغنيسيوم أو حمض السلسليك.التسميد بنترات الكالسيوم وتوفير العناصر الغذائية اللازمة بعد انتهاء الموجة الباردة.محصول المانجو:متابعة التنبؤات الجوية بشكل مستمر، خصوصًا أثناء فصل الشتاء، من أجل الوقاية المبكرة من الصقيع.استخدام أجهزة إنذار على مستوى منخفض من الأرض للتنبيه بانخفاض درجات الحرارة.الرى بالمياه بانتظام حتى مع بدء انخفاض الحرارة، وتوفير وسائل تدفئة للأشجار مثل الكشافات الحرارية أو السخانات الكهربائية.يفضل استخدام مياه البئر الجوفي في الري لأنها أكثر دفئًا مقارنة بالمياه العادية.تأجيل عملية التقليم والتسميد حتى بداية الربيع.محاصيل الموز والعنب والزيتون:الموز: من الضروري رش سليكات البوتاسيوم بانتظام، وخاصة في الليل خلال الليالي الباردة.العنب: الصقيع له تأثير إيجابي على عملية التفتح، حيث يساعد في استيفاء احتياجات البرودة.الزيتون: يوصى بضبط برنامج الري، والرش بالأحماض الأمينية والطحالب البحرية، بالإضافة إلى استخدام مياه عذبة وليس مياه الآبار الملوثة.إجراءات إضافية لحماية المحاصيل
بجانب الإجراءات الوقائية، يجب على المزارعين إجراء معاملة فطرية لحماية المحاصيل من أعفان الجذور أثناء موجات الصقيع، هذه الخطوات تعد أساسية للحفاظ على صحة المحاصيل وتقليل الخسائر الناتجة عن تأثيرات الصقيع المتوقع.