أوقاف الشرقية تنفذ قوافل دعوية كبرى بمساجد كفر صقر
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، الدور البارز لوزارة الأوقاف في النهوض بالخطاب الدعوي ونشر تعاليم الدين السمحة القائمة على الوسطية والاعتدال.
وأشاد بدور مديرية أوقاف الشرقية في تنظيم الأنشطة الدعوية من مجالس علمية وفقهية وحديثية ودعوية في مختلف مساجد المحافظة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة وقطع الطريق أمام دعاة التشدد والغلو وجماعات التطرف والإرهاب.
من جانبه، أشار الشيخ مجدي بدران، وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية، إلى قيام المديرية بتنفيذ فعاليات القافلة الدعوية الكبرى بمساجد مدينة كفر صقر والتي اقيمت تحت رعاية الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، وبمشاركة نخبة متميزة من علماء الأزهر والأوقاف.
وضمت القافلة بين أعضائها الدكتور شعبان محمد كفافي، عميد كلية اللغة العربية بالزقازيق الأسبق وعضو اللجنة الدينية العليا بالمحافظة، والدكتور عبد الغفار عبد الستار عبد البديع، أستاذ ورئيس قسم الحديث الشريف بجامعة الأزهر، والدكتور ثروت مهنا، وكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالزقازيق، والدكتور بدري علي حسن، الأستاذ بكلية اللغة العربية بالزقازيق، والدكتور ناصر عبد الأعلى عطية، مدير الدعوة، والشيخ السيد محمد على شبانة، مدير شئون الإدارات بمديرية أوقاف الشرقية.
جامعة الزقازيق وبيطري الشرقية ينظمان قافلة مجانية بقرية بني هلالفيما أوضح الدكتور محمد حامد، وكيل مديرية الأوقاف، أن فعاليات القافلة الدعوية انطلقت عقب أداء شعائر صلاة الجمعة، وتبعها تنفيذ عدد من الأنشطة الدعوية بالمساجد كمقرأة الجمهور ومقرأة الأئمة، وكذلك تكريم المتميزين منهم في حفظ القرآن الكريم والآداب المشاركين في النشاط الصيفي للطفل، لافتاً إلى أن انطلاق القافلة الدعوية يأتي في إطار اهتمام كل من الأزهر الشريف وزارة الأوقاف بنشر تعاليم الدين السمحة القائمة على الوسطية والاعتدال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر والأوقاف الأزهر الأوقاف الآن الأنشطة الدعوية التطرف والإرهاب الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية الشرقية
إقرأ أيضاً:
“التسامح منهج حياة”.. لقاءات دعوية بأوقاف الفيوم
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، عدد من اللقاءات الدعوية بعنوان: " التسامح منهج حياة"، وذلك بالمساجد الكبرى بإدارات الأوقاف الفرعية.
يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم تضامنا مع اليوم العالمي للتسامح.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور فضيلة الشيخ يحيى محمد مدير الدعوة بالمديرية، ومديري إدارات الأوقاف الفرعية، وعدد من الأئمة والعلماء المميزين، ونخبة من كبار القراء.
العلماء: التسامح ليس فقط قبول الإختلاف وإنما مراعاة شعور الآخر إلى أقصى درجة ممكنةوخلال اللقاءات أكد العلماء أن التسامح ليس فقط قبول الإختلاف وإنما مراعاة شعور الآخر إلى أقصى درجة ممكنة، موضحين أن موضوع التسامح نحتاج إليه داخل كل أسرة، بين الزوجين، بين الآباء والأبناء، بين الجيران وبعضهم، التسامح في البيع والشراء، حيث يقول النبي (صلى الله عليه وسلم): “رحم الله رجلا سمحا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى”.
وتحدَّث العلماء عن قيمة التسامح مستشهدين بقصَّة نبي الله سيدنا يوسف (عليه السلام) مع إخوته عندما قابل السيئة بالحسنة وبالصفح الجميل،وهو ما ذكره الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم في قوله تعالى: “..وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي..”، مشيرين إلى أن سيدنا(يوسف عليه السلام) اعتبر ما حدث بينه وبين إخوته نزغًا من الشيطان، ولم يقل: بيني وبينكم، وإنما بيني وبين إخوتي، وعبر بلفظ الإخوة، ليقول لهم: إننا جميعًا إخوة على كل حال، وأن ما حدث إنما هو نزغ شيطان، في دليل على العفو والصفح الجميل، مؤكدين أن هذا هو التسامح الحقيقي.
وأشار العلماء إلى أن قضية الوعي لا يمكن لأي مؤسسة أن تقوم بها وحدها بل يجب أن تتضافر جميع المؤسسات لنجاح هذه القضية، ونحن نعمل فيها بروح الفريق لبناء وعي رشيد ومستنير، حفظ الله مصرنا من كل سوء ومكروه.