ملتقى « نظام جودة رعاية الايتام» الاول والذي نظمته جمعية الحكمة الكويتية الخيرية واتحات رعاية الايتام
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
الملا: نظام جودة رعاية الأيتام مشروع وطني وإضافة لمسيرة العمل الخيري الكويتي للعالم
الجارالله: نظام الجودة نموذج إداري ذكي ومستدام يقدم مساهمة معرفية إسلامية لخدمة الأيتام من كل الأعراق والانتماءات
انطلاقاً من الحرص على ضمان تقديم أفضل الخدمات وسبل الرعاية للأيتام، وتأكيداً على أهمية التعاون بين جميع الجهات المهتمة برعاية الأيتام من جمعيات ومبرات ومؤسسات أقامت جمعية الحكمة الكويتية الخيرية بالتعاون مع اتحاد رعاية الأيتام الملتقى التعريفي بمشروع “نظام جودة عالمي لرعاية الأيتام.
وبعد الترحيب بالحضور وافتتاح الملتقى بآيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ حمد مهنا الهاجري، تم عرض فيديو تعريفي عن نظام جودة رعاية اليتيم، بعدها رحب رئيس مجلس إدارة جمعية الحكمة الكويتية الخيرية د.أحمد صباح الملا بالحضور، مؤكدا أن هذا المشروع لا يسجل باسم جمعية الحكمة فحسب وإنما يسجل لكل الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية للمشاركة في الأجر والثواب حيث يستحق أن يكون من المشاريع الوطنية وإضافة لمسيرة العمل الخيري في الكويت ورسالة للعالم.
وأشار د.الملا إلى أن قطار هذا المشروع الجديد من نوعه في مجال رعاية الأيتام قد بدأ مسيرته كبصمة كويتية وسيصبح بفضل دعمكم وتعاونكم مشروعاً عالمياً غير مسبوق، وسيحظى بالنجاح المأمول كونه قائم على رعاية الأيتام وبفضل ما سنشهده من مساهمات وتعاون بين جميع العاملين فيه وبما يضمن تقديم أفضل سبل الرعاية للأيتام على اختلاف أنواعها، لافتاً إلى أهمية مشاركة الجميع بإنجاح هذا المشروع الخيري الوطني بإبداء ملاحظاتهم ومقترحاتهم للوصول إلى أفضل النتائج التي ترسّخ الثقة بالعمل الخيري لدى المتبرعين الكرام لهذه الجمعيات التي يسخّر الله تعالى لها من يدعمها لخدمة فئة الأيتام في الكويت وخارجها.
وأوضح د.الملا أن هناك حزمة من المعايير ومؤشرات الأداء لضبط دورة الإجراءات داخل نظام رعاية الأيتام، الذي ينطلق من منظومة القيم الإسلامية (علم وإحسان وإكرام واتقان)، ليبرز كإنتاج علمي عربي إسلامي أصيل غير مسبوق بناء على منظومة معرفية وتطبيقية كاملة لمفهوم الرعاية الشاملة واعتماد نماذج عمل وبرامج وإرشات وتدريبات.
وعن المستفيدين من المشروع بيّن د.الملا أن هناك نصف مليون يتيم عربي ومسلم ممن يتلقون الرعاية في دور الرعاية أو مراكز الإيواء أو الجمعيات، ومن 8 إلى 9 ملايين يتيم مسجلين في البلدان العربية، وكذلك أسر وأهالي الأيتام، والأيتام في شتى دول العالم، وأيضا مئات الجمعيات والمنظمات الدولية والمؤسسات الحكومية والقانونية والاجتماعية التي تساهم في قطاع رعاية الأيتام والمعنية بهم حول العالم، مشيدا بدعم المحسنين والخيرين من أبناء الكويت الذين جبلوا على حب الخير والإحسان.
من جهته قال أمين عام اتحاد رعاية الأيتام صلاح أحمد الجارالله: إن جمعية الحكمة والاتحاد يسعيان من خلال هذا المشروع إلى الوصول للنموذج الأمثل في رعاية الأيتام، حيث يهدف المشروع إلى إصدار نظام جودة لتمكين المؤسسات من تقديم الرعاية المثلى للأيتام، وتصدير منظومة الكفالة الإسلامية (كفالة شاملة متكاملة ذات جودة)، وتوفير أدوات ونماذج الرعاية الأفضل للأيتام، إضافة على تقديم نموذج إبداعي نحو إدارة ذات جودة لحياة اليتيم.
وأشار الجارالله إلى الطموح من نظام الجودة مستقبلاً هو تصدير نموذج إداري ذكي ومستدام، وتقديم مساهمة معرفية إسلامية لخدمة الأيتام من كل الأعراق والانتماءات، وكذلك الانتقال بالعمل الإنساني في رعاية الأيتام نحو الأتمتة والنظم الرقمية، ومواءمة الإنتاج المعرفي والتكنولوجي مع قيم الإسلام وثقافة الأمة، مؤكدا ضرورة مشاركة كل جهة بممثل عنها لطرح الأفكار وكل ما يتعلق بالمشروع من الجوانب الشرعية والقانونية والمالية والمحاسبية لضمان حماية أموال الأيتام وحسن كفالتهم ورعايتهم.
بعد ذلك قدم عضو مجلس اتحاد رعاية الأيتام خالد العيسى عرضا عن طبيعة المشروع ومراحله والمعايير التي يقوم عليها وسبل التقييم والتطوير والتحسين. وفتح باب النقاش والحوار حيث تمت الإجابة على الأسئلة والاستفسارات، كما كانت هناك مداخلات بناءة من الحضور الذين أثروا النقاش بما طرحوه من أفكار ورؤى داعمة للمشروع ليحقق الآمال والأهداف المرجوة منه.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: جمعیة الحکمة هذا المشروع نظام جودة
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة: نخص بالشكر إخواننا أنصار الله وشعبنا الشقيق في يمن الحكمة والإيمان
غزة – يمانيون
قال الناطق العسكري باسم كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أبو عبيدة، “نخص بالشكر إخواننا في (أنصار الله) ورفقاء السلاح في (حزب الله) الذين قدموا أثمانا باهظة في معركتنا”.
وأكد أبو عبيدة في كلمة مصورة عقب سريان وقف إطلاق النار في غزة، مساء اليوم الأحد، أن “الشعب الفلسطيني قدّم من أجل حرّيته تضحيات غير مسبوقة خلال 471 يوما، على معركة (طوفان الأقصى) التاريخية التي دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال الزائل دون شك”.. مضييفاً: إن “التضحيات والدماء العظيمة التي بذلها شعبنا لن تذهب سدى”.
وأشار إلى أن “معركة (طوفان الأقصى) بدأت من تخوم غزة لكنها غيرت وجه المنطقة وأدخلت معادلات جديدة في الصراع مع الكيان، وأدت إلى فتح جبهات قتال جديدة وأجبرت الكيان على اللجوء إلى قوى دولية لمساندته، وأوصلت رسالة للعالم أن هذا الاحتلال كذبة كبيرة وستكون له آثار كبيرة على المنطقة”.
وتابع: إن “كافة فصائل المقاومة قاتلت صفا واحدا في كل مكان من قطاع غزة ووجهنا ضربات قاتلة للعدو، ببسالة شديدة وشجاعة كبيرة حتى آخر ساعات المعركة ونحن نقاتل في ظروف تبدو مستحيلة”.
وأردف: “كنا أمام مواجهة غير متكافئة لا من حيث القدرات القتالية ولا من حيث أخلاقيات القتال، وبينما نوجه ضرباتنا إلى قوات العدو إلا أنه ارتكب بكل قبح أساليب جديدة من الوحشية والبشاعة ضد شعبنا”.
ونوّه بأن “مظاهر عظمة هذه المعركة تتجلى في تقدم قادتها لقوافل الشهداء وعلى رأسهم هنية والعاروري والسنوار”.
كما أكّد أن “كل محاولات دمج هذا الكيان في المنطقة ستواجه بطوفان الوعي ومقاومة الشعوب الحرة، وأن هذا العدو المجرم هو أس البلاء في هذه المنطقة وكل الجهود والخطط يجب أن تنصب على كيفية تحجيمه”.
وشدد على أن المسئولية “تتعاظم اليوم على أهلنا في الضفة، وتحية خاصة لجنين شقيقة الروح لغزة في البطولة والصمود”.
وقال: “نعلن وفصائل المقاومة التزامنا التام باتفاق وقف إطلاق النار مع تأكيدنا أن كل ذلك مرهون بالتزام العدو، وندعو كافة الوسطاء إلى إلزام العدو بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار”.
وتتزامن الكلمة مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، عند الساعة الثامنة والنصف من صباح اليوم الأحد، لينهي 471 يومًا من حرب الإبادة الجماعية التي شنها جيش العدو الصهيوني على القطاع.