الدويري: عودة قوات الاحتلال لشمال غزة تحقق معادلة رابحة للمقاومة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
#سواليف
قال المحلل العسكري والإستراتيجي، #اللواء_فايز_الدويري، إن المنطقة الشمالية من قطاع #غزة شهدت انخفاضا في وتيرة #القتال إلا أنه ما زال مستمرا حيث عادت #قوات_الاحتلال إلى 3 نقاط ارتكاز للمواجهة، وهو الأمر الذي يحقق #معادلة_رابحة لفصائل المقاومة.
وأوضح، في تحليل للجزيرة، أنه وبرغم انسحاب 3 فرق لجيش الاحتلال من الشمال فلا تزال هناك ألوية في الشمال، لافتا إلى أن الفرقة الـ36 لم تكمل انسحابها بعد من الشمال ولا يزال يوجد جزء كبير منها إلى الشرق من منطقة جحر الديك.
وأشار الدويري إلى أن قوات الاحتلال الموجودة في المنطقة الشمالية في وضعية الاستعداد القتالي، وكانت قد أرسلت خلال الساعات الماضية كتيبة مدرعات مدعومة بكتيبة مشاة من لواء نحال مع سرية مدفعية لمناطق بسبب وجود تطورات غير طبيعية فيها تتمثل في حركة مقاتلين.
مقالات ذات صلة مشاهد من استهداف آليات العدو المتوغلة داخل موقع الجعبري / فيديو 2024/01/20وذكر الخبير العسكري أن آلية تعامل المقاومة مع تلك القوات مختلفة عما كان عليه في السابق، وذلك عبر إرسالها جماعات استطلاع تعتمد مقاربة الذئاب المنفردة أو الجماعات الصغيرة، والتي تتعامل مع القوات المعادية بمجرد دخولها ضمن إطار المدى المحدد، وتؤدي أكثر من دور وهي المراقبة والاستطلاع وجلب المعلومة.
آلية استدراج
وتابع بأنه بعد ذلك يتم اعتماد آلية استدراج تلك القوات لـ”مناطق تقتيل”، حيث تبدأ المرحلة الثانية باستخدام الحشوات والعبوات والألغام، وإذا تمكنت القوات المعادية من تجاوزها، تأتي المرحلة الثالثة وهي المرحلة التصادمية ومعركة الصد المباشر.
ويرى الدويري أن ذلك يحقق معادلة رابحة بالنسبة لفصائل لمقاومة، لأن المعادلة المقابلة هي بقاء قوات الاحتلال في الغلاف وقيامها على مدار الساعة بتنفيذ عمليات قصف بالطائرات العمودية والمسيّرة أو القصف المدفعي والصاروخي، وفي هذه الحالة تتلقى المقاومة الضربات دون أن يكون متاحا لها رد الفعل.
وفي سياق تعليقه على ما ظهر من مقاطع فيديو جديدة للمقاومة من الشمال، لفت الدويري إلى أنها اتسمت بمتغيرين جديدين أولهما طبيعة الأماكن التي يخرج منها مقاتلو المقاومة، وهي الأنفاق، وذلك بعد أن كان خروجهم في المقاطع السابقة من بين الأنقاض وفي أراض زراعية.
فيما تمثل المتغير الثاني -حسب الدويري- في روعة تصوير المشاهد وتضمنها تفاصيل جديدة، حيث أتاحت للمشاهد تتبع مسار المقذوف وحركته، كما شملت الاستهدافات لآليات جيش الاحتلال وقواته مقاربة أخرى عبر اعتماد العمليات المزدوجة.
وبشأن ما أعلنه الجيش الإسرائيلي من دوي صفارات الإنذار في حيفا بعد إطلاق صاروخ اعتراضي نحو هدف جوي مشبوه، وسقوط شظايا هذا الصاروخ في مدينة طمرة شمال حيفا، قال الدويري إنه من المرجح أن تكون طائرة مسيّرة من الجنوب اللبناني في سياق رد الاعتبار بعد الاختراقات الإسرائيلية الأخيرة.
واعتبر الدويري أن تصعيد نبرة المسؤولين الإسرائيليين في الحديث عن المواجهة مع حزب الله يعكس أزمتهم في جبهة قطاع غزة وعدم تحقيق أي من #أهداف_الحرب فيها، وهو بمثابة هروب للأمام، ويؤشر لمحاولة إعادة #خلط_الأوراق بتوسيع جبهة الشمال والدخول في حرب شاملة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اللواء فايز الدويري غزة القتال قوات الاحتلال أهداف الحرب خلط الأوراق قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستلم دفعة جديدة من طائرات F-35i الأمريكية
وصلت ثلاث طائرات شبح من طراز F-35i، المصنعة من قبل شركة لوكهيد مارتن، إلى قاعدة نيفاتيم الجوية، للانضمام إلى سلاح الجو في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على منصة إكس إن الطائرات الثلاث من طراز F-35i، التي تم تصنيعها بواسطة شركة لوكهيد مارتن، هبطت الخميس الماضي في قاعدة نيفاتيم الجوية، ستنضم الطائرات إلى صفوف سلاح الجو الإسرائيلي والسرب 116.
وأشار أدرعي إلى أن منظومة F-35i قد نفذت منذ بداية الحرب أكثر من 15,000 ساعة طيران عملياتية، وشاركت في آلاف الطلعات الجوية على مختلف الجبهات.
وأوضح أن الطائرات "صُممت في الأصل بقدرة على حمل الذخائر داخل بطن الطائرة، إلا أنه خلال الحرب، تم تطوير قدرة جديدة بالتعاون مع شركة لوكهيد مارتن وبرنامج إف-35 في البنتاغون، لحمل ذخائر خارجية من نوع جي دام على أجنحة الطائرة".
ويعتمد الاحتلال الإسرائيلي على التفوق الجوي والقصف المتواصل لضرب قطاع غزة دون تمييز، حيث ترى في هذه الطائرات إضافة نوعية إلى أسطولها الحربي، حيث تمتلك F-35i قدرات شبحية متقدمة، تمكنها من تنفيذ عمليات هجومية دون أن يتم رصدها بسهولة.
ويعد الاحتلال الإسرائيلي الوحيد في المنطقة الذي يمتلك طائرات F-35، التي تعتبر من الأكثر تطورا في العالم، في وقت يشهد دعما متزايدا من الولايات المتحدة بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سواء على الصعيد العسكري أو السياسي.
وانتهت الأيام الماضية المرحلة الأولي من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت الاحتلال الإسرائيلي من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الأول / يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.
وأكدت حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.