وزير بريطاني: معارضة نتنياهو لإقامة دولة فلسطينية عقب الحرب غير مقبولة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قال وزير خارجية حكومة الظل البريطانية ديفيد لامي، اليوم السبت، إن "معارضة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لإقامة دولة فلسطينية عقب انتهاء الحرب في قطاع غزة غير مقبولة.
وأضاف لامي في تصريحات متلفزة وفقا لما ذكرته صحيفة (الجارديان) البريطانية عبر موقعها الإلكتروني - " نحن ملتزمون بالاعتراف بالدولة الفلسطينية ونريد أن نعمل مع شركاء دوليين لتحقيق ذلك؛ وان الرئيس الأمريكي جو بايدن كان على حق في التزامه بالعمل على مساعدة الفلسطينيين على التحرك نحو إقامة الدولة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قال أمس الأول الخميس، إنه "يرفض أي تحركات لإقامة دولة فلسطينية عندما تنهي إسرائيل هجومها على غزة وإن كل الأراضي غرب نهر الأردن ستكون تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية.
وعقب تلك التصريحات؛ قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، "ستكون هناك غزة ما بعد الصراع ولن يكون هناك إعادة احتلال لغزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير بريطاني نتنياهو دولة فلسطينية غير مقبولة بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
بشأن غزة.. تواصل مراوغات نتنياهو في تقويض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام
«تهديد وحشد للقوات وتلويح بعودة الحرب، يصاحبها محاولات الالتفاف على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة».. أساليب مراوغة يتبعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتنفيذ خططه الساعية إلى استئناف حرب غزة وتقويض جهود الوسطاء، فضلا عن استمرار خداع الداخل الإسرائيلي.
قناة القاهرة الإخبارية، عرضت تقريرا بعنوان «تواصل مراوغات نتنياهو في تقويض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام»، والذي سلّط الضوء على مراوغات نتنياهو وتصريحاته المستمرة بهدف تقويض جهود الوسطاء.
وبيّن التقرير أنّه رغم سريان المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بعد 15 شهرا من العدوان على قطاع غزة، لا يكاد يمر يوما إلا ويخرج نتنياهو بتصريحات أو قرارات تقوض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام وتهدئة حدة الصراع في المنطقة.
صحيفة هارتس الإسرائيلية، ذكرت أنّ نتنياهو قد شكل صورته السياسية خلال أكثر من عام على أنّه الضامن الأول لأمن إسرائيل، وبالتوازي تشير له الدوائر اليمينية المتطرفة بأن عودة القتال في غزة واستمرار تصعيد العملية العسكرية في الضفة الغربية، هما السبيل الوحيد لحفظ أمن إسرائيل من جانب ومستقبله السياسي من جانب آخر.
وأوضح التقرير أنّ هارتس ذكرت في أحد مقالاتها، أنّ حكومة نتنياهو رغم فشلها في استعادة المحتجزين خلال أشهر الحرب على القطاع، لجأت إلى اختلاق ذرائع للإجراءات العقابية التي اتخذتها مؤخرا ضد سكان غزة، وشملت إعاقة دخول المساعدات، وقطع الكهرباء عن غزة، ما يهدد بالأساس حياة بقية المحتجزين الذين ما زالوا هناك.
واعتبرت الصحيفة الإسرائيلية أنّ جميع الأطراف قد ضاقت ذرعا من أفعال نتنياهو وتعنته بما فيها الإدارة الأمريكية التي لجأت للمرة الأولى بإجراء مفاوضات مباشرة مع حماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بعيدا عن تل أبيب.