لـ25 فبراير.. تأجيل محاكمة عاطلين بتهمة قتل مسن بروض الفرج
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قررت محكمة جنايات شمال القاهرة بالعباسية، تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهمين لجلسة 25 فبراير القادم، بتهمة قتل مسن في روض الفرج، بسبب خلافات بينهم، وذللك لحضور المتهمين من محبسهما.
قتل وسرقه والمجنى عليه كان بعيش بمفردهوكشفت النيابة، اعتراف المتهمين بقتل المجني عليه أمامهم، وسرقة الشقة حتى تظهر الجريمة على أنها في الأساس جريمة سرقة وليست قتل، وكذلك لإبعاد الشبهة عنهما، فيما استمعت النيابة إلى أقوال أسرة الضحية وجيرانه.
وكانت النيابة العامة استمعت إلى أقوال شقيق المجني عليه، والذي أكد في أقواله أن شقيقه يعمل موظفا في شركة مصر للطيران، وخرج على المعاش منذ سنة، ولم يعمل في وظيفة أخرى، وفضل العيش على الأموال التي يحصل عليها من المعاش، والبقاء داخل شقته في منطقة روض الفرج، موضحا أن شقيقه لم يكرمه الله تعالى بالأطفال والذرية.
وأضاف شقيق المجني عليه، أن الضحية انفصل عن زوجته منذ عشرين عاما، ولم يتزوج مرة أخرى، وكان يعامل أبناء أشقاءه جيدا، كما أنهم كانوا يحبونه كثيرا، وكذلك أبناء جيرانه، وكان محبوبا من الجميع، وليس لديه خلافات مع أي شخص، بل على العكس تماما، كان ودودا هادئا وأحبه الجميع، ولم يتسبب في إيذاء أي شخص.
وأكمل شقيق الضحية، أنه وقبل عام بعد خروجه من المعاش مباشرة، اقترح عليه شراء شقة بجانبه في منطقة فيصل بالجيزة، لكي يكون بجواره ويطمئن عليه دائما، وبالفعل وافق على ذلك واشترى الشقة، ولكنه لم يشعر بالراحة فيها، مرجعا ذلك إلى الزحام الشديد في المنطقة، والشارع الذي توجد به الشقة، ليعود مرة أخرى إلى منطقة روض الفرج، ويظل من وقتها في شقته، يخرج للشراء أو قضاء الأشياء فقط.
وروت ابنة شقيق المجني عليه علاقتها بعمها، مؤكدة أنه كان طيبا ودودا معها وباقي أشقاءها، وعندما جاءهم الاتصال الهاتفي ذهبت مع والدها الشقة واستعانوا بنجار لفتح باب الشقة، لتجد عمها مقتولا على حد قولها، ومقيدا من يديه ورقبته بحبل.
وكشفت تحقيقات النيابة، من معاينة جثة المجني عليه، أنه مقيد الأيدي، وتبين وجود حبل حول رقبته، كما تبين سرقة الأموال الموجودة في الشقة، وكذلك سرقة هاتفه المحمول، فأمرت بالتصريح بالدفن عقب إيداع التقرير الطبي، وتفريغ كاميرات المراقبة بالمكان.
اقرأ أيضاًلـ9 مارس.. تأجيل محاكمة 111 متهمًا في «خلية طلائع حسم الإرهابية»
وفاة سيدة متأثرة بإصابتها بحروق شديدة جراء تعرضها لحريق بطنطا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قتل مسن المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة متهم في "خلية العجوزة" لـ 17 فبراير
قررت محكمة الجنايات، المنعقدة بمجمع محاكم بدر، اليوم الأحد ، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، تأجيل محاكمة متهم في القضية المعروفة بـ"خلية العجوزة"، لجلسة 17 فبراير.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا، أمرت بإحالة المتهمين وآخرين لاتهامهم بتولي وقيادة جماعة إرهابية إلى المحاكمة العاجلة، لمعاقبـة المتهمين وفقا لمواد الاتهام المبينة بقرار الإحالة.
وأصدرت المحكمة أحكام متفاوتة فى القضية، وتقدم 6 متهمين باستئناف على حكم حبسهم وجرى إعادة محاكمتهم.
كانت قد نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من كشف تفاصيل وملابسات استغاثة موظف بالمعاش بقيام أقرباءه بالأستيلاء على أرض ملكه ومشاجرة بمحافظة الفيوم.
وتابعت أجهزة الأمن ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن إستغاثة أحد الأشخاص بالتعدى على قطعة أرض مملوكة له بمركز أبشواى بالفيوم.
وبالفحص تبين وجود خلافات بين الشاكى موظف بالمعاش ، مقيم بدائرة مركز شرطة أبشواى، وأبناء عمومته وأنجالهم (7 أشخاص - جميعهم مقيمين بذات العنوان) حول إنشاء طريق مؤدى إلى قطعة أرض زراعية ملك كل منهم ، تطورت إلى مشاجرات فيما بينهم تبادلا خلالها التعدى على بعضهم البعض بالسب وإلقاء الحجارة والضرب بإستخدام العصى، وبتاريخ 5يناير الجارى تم ضبط المتهمين وبحوزتهم العصى المستخدمة فى الواقعة وبمواجهتهم تبادل الطرفين الإتهامات فيما بينهما لذات الخلافات.
وتم إتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم فى إطار من الشرعية والقانون ، وأخطرت النيابة العامة لتولى التحقيقات فى الواقعة .
في سياق آخر، قررت محكمه الجنايات، المنعقده بمجمع محاكم بدر، اليوم الأحد، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، محاكمة 21 متهما، من بينهم 10 محبوسين، وذلك علي خلفيه اتهامهم في القضية المعروفة "بمجموعات العمل النوعي" لجلسه ١٥ فبراير.
أسندت النيابه، للمتهمين تهم تولى قيادة جماعة إرهابية بمجموعات العمل النوعى المسلح بجماعة الإخوان، تهدف لاستخدام العنف والتهديد والترويع فى الداخل بغرض الاخلال بالنظام العام وتعريض حياة المجتمع وامنة للخطر، وإيذاء الأفراد وإلقاء الرعب فى قلوبهم وتعريض حياتهم وحقوقهم للخطر وغيرها من الحقوق والحريات التى كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.