الجيش الإسرائيلي ينشر فيديوهات لعملياته الأخيرة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته البرية دمرت بدعم من سلاح الجو والبحرية البنية التحتية لحركة "حماس" في جميع أنحاء قطاع غزة، ونشر فيديوهات لعملياته.
إقرأ المزيدوأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان له اليوم السبت أنه "خلال عملياته في شمال قطاع غزة، تم تحديد الإرهابيين الذين كانوا يعملون على مقربة منه ويحاولون زرع عبوات ناسفة في المنطقة.
وأضاف أنه "في عملية منفصلة للجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة، اكتشف الجنود خلية إرهابية تقترب من قاذفة صواريخ مضادة للدبابات تقع في مجمع عسكري مجاور لموقعهم، بالإضافة إلى مراقبين للعدو في المنطقة المجاورة. ووجهت القوات مروحيات سلاح الجو الإسرائيلي لإحباط الخلية الإرهابية وتدمير المجمعات التي يستخدمها مراقبو العدو".
وقال إنه تم العثور "على عدد من منصات إطلاق النار باتجاه الأراضي الإسرائيلية في قطاع غزة وتحركت القوات الهندسية لتدميرها".
وفي مدينة خان يونس، أوضح البيان أن قوات جيش الدفاع الإسرائيلي "شنت غارة على مجمع عسكري، ونجحت في تحديد موقع وتحييد 6 منصات إطلاق تحتوي على صواريخ جاهزة للإطلاق. كما عثرت القوات الإسرائيلية على بئر تحت الأرض وعبوات ناسفة في المنطقة".
وفي بيان منفصل، قال الجيش الإسرائيلي إن "قوات اللواء 55 نفذت خلال الأيام الماضية، عمليات ضد كتيبة شرق خان يونس. وخلال العملية اشتبكت مع العدو وقضت على خلية إرهابية. وقامت القوات بمسح منطقة قتال مركزية تابعة لحركة حماس، وتم تحييد طريق تحت الأرض، وتفكيك فتحات الأنفاق، وتحديد نقاط مراقبة وتحييدها".
وأضاف البيان أنه تم "تنفيذ غارة على البنية التحتية للإرهاب، حيث تم العثور على العشرات من منصات إطلاق الصواريخ والعبوات الناسفة والوثائق الاستخبارية. وتم تفكيك منصات إطلاق الصواريخ".
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي من الكتيبة 71 أثناء القتال، وإصابة 3 آخرين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام الجیش الإسرائیلی منصات إطلاق قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: نفذنا ضربات مكثفة على أهداف تابعة لحماس في غزة
في تطور خطير يعيد التصعيد العسكري إلى واجهة الأحداث في الشرق الأوسط، أعلنت الحكومة الإسرائيلية استئناف عملياتها العسكرية ضد حركة "حماس" في قطاع غزة، وذلك عقب رفض الحركة لمقترحات أمريكية بتمديد وقف إطلاق النار، وفق ما أفاد به مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأوضح المكتب في سلسلة بيانات أن الجيش الإسرائيلي بدأ بالفعل بتنفيذ ضربات مكثفة ضد أهداف تابعة لحماس في جميع أنحاء قطاع غزة، مؤكدًا أن "إسرائيل ستعمل من الآن فصاعدًا ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة".
وأضاف البيان أن الخطة العملياتية التي بدأ تنفيذها، كانت قد عُرضت مسبقًا من قِبل الجيش الإسرائيلي وصادق عليها المستوى السياسي.
وبحسب مصادر ميدانية، سُمعت سلسلة من الانفجارات العنيفة في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، تزامنًا مع بدء الضربات الجوية الإسرائيلية المكثفة. وأكد الجيش الإسرائيلي تنفيذ هجمات واسعة على مواقع تابعة لحماس، دون أن يوضح طبيعة الأهداف المستهدفة على وجه التحديد.
وفي المقابل، أفادت مصادر طبية فلسطينية بوقوع خسائر بشرية جراء الضربات الإسرائيلية، مشيرة إلى وجود قتلى وجرحى بينهم مدنيون، دون توفر إحصائيات دقيقة حتى الآن.
ويأتي هذا التصعيد بعد فترة من الهدوء النسبي الذي أعقب الاتفاق السابق لوقف إطلاق النار، والذي توسطت فيه أطراف دولية على رأسها الولايات المتحدة. ويبدو أن رفض حماس للمقترحات الأميركية الأخيرة لتمديد التهدئة قد عجّل بعودة العمليات العسكرية، ما ينذر بموجة جديدة من العنف والمعاناة الإنسانية في القطاع المحاصر.
وتعكس التحركات العسكرية الإسرائيلية – بحسب المراقبين – توجهاً حاسماً من الحكومة الإسرائيلية لإعادة فرض معادلة الردع عبر استخدام "قوة عسكرية متزايدة"، كما ورد في بيان مكتب نتنياهو، ما يُرجّح دخول الصراع في غزة مرحلة جديدة من التصعيد قد تحمل تداعيات إقليمية ودولية واسعة.