تحذير من متحور لكورونا مميت في مصر
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
سرايا - كشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري حقيقة منشور متداول منسوب إلى وزارة الصحة المصرية، يحذر المواطنين من ظهور متحور جديد لفيروس كورونا مميت وشديد الخطورة، ويصعب اكتشاف أعراضه.
وأوضح المركز، اليوم، عبر حسابه الرسمي في «فيسبوك»، أنه تواصل مع وزارة الصحة المصرية، مؤكداً أنها نفت تلك الأنباء المتداولة على بعض وسائل التواصل الاجتماعي.
وبينت الوزارة أن المنشور المتداول مزيف وغير صادر عنها، مُشددةً على أن الوضع الوبائي للفيروس في مصر آمن ومستقر، ولم يتم رصد أي متحورات جديدة بخلاف ما أعلنته على قنوات اتصالها الرسمية.
ولفتت إلى أن المتحور الذي اكتُشف هو «JN.1»، موضحةً أن معظم حالات الإصابة الناتجة عنه منخفضة وبسيطة الأعراض، وأنه لا يوجد أي أعراض إكلينيكية مختلفة عن الأعراض السابقة لفيروس كورونا.
ونوهت بامتلاك مصر برنامج ترصُّد للأوبئة يختص بتتبع كل الأمراض الوبائية ومعدلات انتشارها، لافتةً إلى أنه في حال رصد أي سلالة جديدة لفيروس كورونا يتم الكشف عن الإصابات وخطط العلاج والتعامل معها.
وأكدت الحرص على عمل تتبع جيني لفيروس كورونا، خاصة للقادمين من الدول الموبوءة وبها تحورات جينية جديدة لمنع دخولها للبلاد، مُناشدةً المواطنين عدم الانسياق وراء مثل تلك الأكاذيب، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
وناشد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري جميع وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية، للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى بلبلة الرأي العام.
إقرأ أيضاً : حماس: تصريحات بايدن مرفوضة والفلسطينيون لا ينتظرون منه خيراإقرأ أيضاً : تعرف على قائد استخبارات فيلق القدس الذي اغتالته "اسرائيل" في دمشق إقرأ أيضاً : الاحتلال يجبر مقدسيا على هدم منزله بيديه في سلوان
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الوزراء الصحة كورونا الصحة الوضع مصر مصر كورونا الإصابات الوزراء الرأي مصر الوضع كورونا الإصابات الصحة اليوم الرأي بايدن القدس الاحتلال الوزراء لفیروس کورونا
إقرأ أيضاً:
اكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل.. هل يشكل تهديدا للبشر؟
يمن مونيتور/قسم الأخبار
اكتشف فريق من الباحثين في البرازيل، بالتعاون مع جامعة هونغ كونغ (HKU)، فيروس كورونا جديدا لدى الخفافيش، وهو الأول من نوعه في أمريكا الجنوبية.
يتمتع هذا الفيروس بتشابه وراثي كبير مع الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV)، ما يثير تساؤلات حول قدرته المحتملة على إصابة البشر.
وأفادت برونا ستيفاني سيلفريو، المعدة الرئيسية للدراسة، بأن الفريق رصد أجزاء من البروتين الشائك الخاص بالفيروس، وهو العنصر المسؤول عن ارتباطه بالخلايا الحية. وأوضحت: “لسنا متأكدين بعد من إمكانية إصابة هذا الفيروس للبشر، لكن تفاعله المحتمل مع المستقبلات المستخدمة من قبل MERS-CoV يستدعي مزيدا من البحث. سنجري تجارب في هونغ كونغ خلال العام الجاري لتوضيح هذه المسألة”.
وفي الدراسة، جمع مختبر الصحة المركزي (LACEN) في ولاية سيارا عينات من 16 خفاشا، حيث تم تحديد 7 فيروسات كورونا في 5 منها.
وكشفت الدراسة عن تنوع جيني واسع في الفيروسات المكتشفة، حيث تعود هذه الخفافيش إلى نوعين مختلفين: مولوسوس مولوسوس (آكل للحشرات) وأرتيبوس ليتوراتوس (آكل للفاكهة).
وأكد ريكاردو دورايس-كارفالو، المعد المشارك في الدراسة والأستاذ في جامعة UNIFESP، على أهمية مراقبة الخفافيش باعتبارها مستودعات طبيعية للفيروسات، مشيرا إلى أن المراقبة المستمرة تساعد في تحديد الفيروسات المنتشرة وتقييم مخاطر انتقالها إلى الحيوانات الأخرى أو البشر.
وعند تحليل التسلسل الجيني، وجد الباحثون أن الفيروس الجديد المكتشف يتشابه بنسبة 71.9% مع جينوم MERS-CoV، في حين أن البروتين الشائك الخاص به يتطابق بنسبة 71.74% مع نظيره في فيروس MERS-CoV المعزول من البشر في السعودية عام 2015.
ولمعرفة ما إذا كان الفيروس قادرا على إصابة البشر، سيتم إجراء تجارب في مختبرات عالية الأمان البيولوجي بجامعة هونغ كونغ عام 2025.
وفي دراسة سابقة للفريق ذاته، تم رصد فيروس “جيميكيبي-2” لدى أحد خفافيش مولوسوس مولوسوس، وهو فيروس يشبه فيروس “جيميكيبي” الذي اكتُشف في السائل النخاعي البشري وعينات من بنوك الدم. وأشارت دراسات أخرى إلى ارتباط هذا الفيروس بحالات مرضية مثل: فيروس نقص المناعة البشرية وتسمم الدم مجهول السبب والتهاب التامور المتكرر والتهاب الدماغ غير المبرر.
وأوضح الباحثون أن نقص التسلسلات الفيروسية في قواعد البيانات أعاق تحليل الفيروسات بعمق، إلا أن هذا الاكتشاف يعد خطوة مهمة في دراسة الفيروسات غير المعروفة وتأثيرها المحتمل على الصحة البشرية.
وأكد دورايس-كارفالو على ضرورة تطوير نظام أكثر تكاملا لتحليل الفيروسات، حيث شدد على أهمية توحيد البيانات بين المؤسسات البحثية والأنظمة الصحية لمساعدتها في رصد الأوبئة والوقاية منها قبل انتشارها.
يذكر أن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية اكتُشف لأول مرة عام 2012 في السعودية. وفي المجمل، أبلغت 27 دولة عن حالات منذ عام 2012، ما أدى إلى 858 حالة وفاة معروفة بسبب العدوى والمضاعفات المرتبطة بها.
نشرت الدراسة مجلة علم الفيروسات الطبية (JMV).
المصدر: ميديكال إكسبريس