آثار الإسكندرية تستعد لمنتصف العام بتطوير قلعة قايتباي
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أنهت منطقة آثار الإسكندرية الإسلامية والقبطية، استعداداتها لاستقبال آلاف الزائرين لقلعة قايتباي التاريخية خلال اجازة نصف العام.
قال محمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية والساحل الشمالي، إنه تم تنسيق الحدائق وتقليم النخيل من قبل إدارة قلعة قايتباي، وإدارة الحدائق بالمنطقة الأثرية، في إطار إظهار المعلم الأثري الهام بالمظهر الحضاري اللائق.
اضاف " متولى " ان هناك مشروعات تتم بقلعة قايتباى الاثرية وذلك فى اطار توجيهات الدكتور ابو بر عبد الله رئيس قطاع الاثار الاسلامية والقبطية لمتابعة كل المشروعات ومنها ترميم احجار القلعة الاثرية .
واشار متولى " ان نسبة انجاز مشروع تطوير صالة استقبال الزائرين وتركيب البوابات الالكترونية وتركيب جهاز الاكس راى وصل الى 98% وكذلك مشروع تطوير حمامات القلعة الذى وصل الى نسبة 95% بالاضافة الى الاعمال التى تتم فى مشروع الصوت والضؤ
تعد قلعة قايتباى من أشهر المناطق الأثرية بالإسكندرية، وهى تقع بمنطقة بحرى، وشيدت فى مكان منارة الإسكندرية القديمة التى تهدمت سنة 702هـ أثر الزلزال المدمر الذى حدث فى عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون، بدأ السلطان الأشرف أبو النصر قايتباى بناء هذه القلعة فى سنة 882 هـ وانتهى من بنائها سنة 884 هـ.
وإلى جانب التمتع بالتنزه داخل أروقة قلعة قايتباى الأثرية، هناك متعة أخرى بساحة قلعة قايتباى، حيث التنزه فى رحلة بحرية داخل البحر تمتد من بحرى وحتى مكتبة الإسكندرية، أو مشاهدة أغرب الأحياء المائية والكائنات البحرية سواء الحية أو المحنطة داخل المتاحف المحيطة بالقلعة، حيث يعد متحف الأحياء المائية بالإسكندرية هو المتحف الوحيد الذى يحتوى على أحياء مائية حية فى المحافظة، وهو متحف صغير يضم عدة أنواع من أسماك وحيوانات البحرين المتوسط والأحمر كما يضم أنواعا أخرى تعيش فى المياه العذبة كالنيل والأمازون، بما يجعله معرض ترفيهى وتثقيفى وعلمى فى نفس الوقت.
وكذلك متحف المحنطات، وهو يوجد داخل أروقة القلعة الخارجية، ويوجد به مجموعة نادرة من الكائنات البحرية المحنطة، أشهرها هيكل عظمى لتمساح عملاق عمره 100 عام، وهيكل عظمى لعروسة البحر الحقيقة، مع مجموعة حفريات اكتشفت فى عصور مختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية قلعة قايتباى محمد متولى مدير عام الاثار الزائرين قلعة قایتباى
إقرأ أيضاً:
"ميتا" تستعد لإصدار روبوت دردشة آلي منافس لـ "تشات جي بي تي"
تستعد شركة "ميتا" لإصدار روبوت الدردشة الآلي الخاص بها، "ميتا أيه آي"، القائم على الذكاء الاصطناعي، في الربع الثاني من هذا العام، وهو جزء من خطط الشركة لكي تصبح رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفقًا لما ذكرته شبكة CNBC.
ويتوقع أن ينافس روبوت "ميتا" المملوك من مارك زوكربيرغ تطبيقات رائدة مثل "تشات جي بي تي" التابع لشركة "أوبن أيه آي" و"ألفابت"، التابع لغوغل.
وكانت "ميتا" قد أصدرت روبوت الدردشة الآلي ذاته في عام 2023 كمساعد افتراضي يستخدم نماذج لغوية كبيرة، لكن النسخة الجديدة منه ستكون تطبيقًا مستقلًا، مثل فيسبوك وإنستغرام وواتساب.
وستتيح "ميتا" خدمة اشتراك مدفوعة، تسمح للمستخدمين بالوصول إلى المزيد من الإصدارات المتقدمة من روبوت الدردشة الآلي في الربع الثاني من العام، وفقًا لوكالة "رويترز"، مع عدم توقع تحقيق إيرادات كبيرة حتى العام المقبل على الأقل.
وفي يناير الماضي، أعلن زوكربيرغ أن الشركة ستنفق ما بين 60 و65 مليار دولار هذا العام لتغذية توسعها في مجال الذكاء الاصطناعي.
Relatedتقليص 5% من القوة العاملة لتحسين الأداء.. آخر قرارات "ميتا بعد إلغاء برنامج التحقق من الأخبارميتا تواجه غرامات تفوق 251 مليون يورو بعد تسريب بيانات المستخدمين في 2018"ديب سيك" و"تشات جي بي تي": بين التزام الأول بالخطاب الصيني الرسمي وتقديم الثاني لتحليلات شاملةميتا وخلافها مع الاتحاد الأوروبيوبحسب تقرير حصري لـ "يورونيوز"، فإن الاتحاد الأوروبي وضع شركة "ميتا" تحت المجهر لاشتباهه في انتهاكها قواعد حماية المستهلكين الأوروبيين.
وكان حوالى 5,000 مستخدم قد تقدموا بشكاوى لفيسبوك في ألمانيا والنرويج وإسبانيا بشأن استخدام بياناتهم الشخصية لأغراض التسويق، وتم تحويلها إلى هيئة حماية البيانات الأيرلندية حيث يوجد مقر فيسبوك.
وفيما يتعلق بتطوير نموذج الذكاء الاصطناعي على وجه الخصوص، واجهت الشركة المذكورة شكاوى في 11 دولة أوروبية في منتصف عام 2024.
وزعمت الشكاوى أن الشركة كانت تسعى لاستخدام البيانات الشخصية لمستخدمي منصتها لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
وتم اتخاذ إجراءات قانونية بعد أن قامت "ميتا" بتحديث سياستها للخصوصية، حيث طلبت جمع كل البيانات العامة وغير العامة للمستخدمين -باستثناء المحادثات بين الأفراد- التي جمعتها منذ عام 2007 واستخدامها في "تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الحالية والمستقبلية"، وفقًا لما ذكره نشطاء الخصوصية في النمسا NOYB في ذلك الوقت.
يُذكر أن عملاق التكنولوجيا الأمريكية كان على خلاف مع المنظمين في الاتحاد الأوروبي في الآونة الأخيرة. حيث قال جويل كابلان، رئيس السياسة العالمية لشركة "ميتا"، في مقابلة أجريت معه مؤخرًا، إن اللوائح الأوروبية ضد شركات التكنولوجيا الأمريكية تدفع القارة "إلى الهامش".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة: التعرض المتكرر للحرّ الشديد يُسرّع من الشيخوخة المبكرة هل يهدد الاعتماد على شركات التكنولوجيا الأمريكية سيادة أوروبا؟ غرينلاند تفتح أبوابها للسياحة.. فهل تصبح وجهة المغامرات الجديدة؟ فيسبوكتشات جي بي تيالذكاء الاصطناعيأوبن أيه آيميتا - فيسبوكمارك زوكربيرغ