يصادف اليوم السبت 20 يناير، ذكرى ميلاد الشيخ محمد صديق المنشاوي الملقب بـ«صاحب الصوت الباكي»، حيث ولد في مثل هذا اليوم من عام 1920.

ويستعرض موقع «الأسبوع»، لمتابعيه وزواره خلال السطور التالية، محطات في حياة الشيخ محمد صديق المنشاوي.

الشيخ محمد صديق المنشاويمحطات في حياة الشيخ محمد صديق المنشاوي

-ولد الشيخ محمد صديق المنشاوي في 20 يناير 1920 بمدينة المنشاة بمحافظة سوهاج، التحق بُكتاب القرية، وأتم حفظ القرآن الكريم وهو وفي الثامنة من عمر، حيث نشأ في أسرة قرآنية عريقة توارثت تلاوة القرآن، إذ تأثر بوالده الشيخ صديق المنشاوي.

- انتقل الشيخ محمد صديق المنشاوى إلى القاهرة مع أحد أعمامه، ليتلقى علوم القرآن الكريم والقراءات.

-وفي عام 1953 تم اعتماد الشيخ محمد صديق المنشاوى فى إذاعة القرآن الكريم، ليبدأ رحلة تسجيل القرآن الكريم للإذاعة.

- وسافر الشيخ محمد صديق المنشاوى إلى العديد من البلدان، بدعوات من رؤساء دول، وحمل فى الخمسينيات لقب «مقرئ الجمهورية العربية المتحدة».

- وقرأ القرآن الكريم فى المسجد الأقصى ومساجد الكويت وسوريا وليبيا وباكستان وغيرها.

-لٌقب بـ«الصوت الباكي» لما فى صوته من نبرة حزينة وأداء حزين، وانفعاله العميق بالمعاني.

-حصل الشيخ محمد صديق المنشاوي على أوسمة عدة من دول مختلفة كإندونيسيا وسوريا ولبنان وباكستان.

الشيخ محمد صديق المنشاويوفاة الشيخ محمد صديق المنشاوي

-في عام 1966 أُصيب الشيخ محمد صديق المنشاوي بدوالي المرىء فنصحه الأطباء بالراحة وعدم إجهاد حنجرته إلا أنه استمر فى القراءة، إلى أن توفى فى 20 يونيو من عام 1969م عن عمر ناهز 49 عامًا.

اقرأ أيضاًاليوم.. ذكرى رحيل الصوت الباكي الشيخ محمد صديق المنشاوي

وزير الأوقاف: إطلاق اسم الشيخ محمد صديق المنشاوي على المسابقة العالمية الــ 28 للقرآن الكريم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المنشاوي الشيخ محمد صديق المنشاوي محمد صديق المنشاوي الشيخ المنشاوي محمد المنشاوي صديق المنشاوي الشيخ محمد المنشاوي الشيخ محمد صــــــديق المنشاوي سورة ق المنشاوي محمد صــــــديق المنشاوي القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

أستاذ بجامعة الأزهر: تفسير القرآن الكريم لا يتعارض مع الحقائق العلمية

أكد الدكتور عبد الشافي الشيخ، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر الشريف، أن علم التفسير يواكب التغيرات الحضارية والتكنولوجية التي طرأت على العالم في العصر الحديث، لافتا إلى أن التفسير ليس نصاً مقدساً، بل هو فهم بشري للنصوص القرآنية، وتجديد هذا الفهم بما يتناسب مع الواقع المتغير.

تفسير القرآن الكريم يواكب العصر

وقال الدكتور عبد الشافي، خلال لقاء مع الشيخ خالد الجندي، ببرنامج لعلهم يفقهون، المذاع على قناة dmc، اليوم الثلاثاء: «التفسير يجب أن يتطور ليواكب العصر، فالنصوص القرآنية ثابتة لا تتغير، لكن الفهم البشري لهذه النصوص يجب أن يتطور، لسان التفسير ليس مقدسًا، بل هو وسيلة لفهم وتفسير النصوص بما يتماشى مع الزمن والمجتمع، التفسير ليس بمعزل عن التخصصات العلمية المعاصرة، ولا بد أن يتماشى مع الحقائق العلمية الثابتة، وليس النظريات التي يمكن أن تُخطئ أو تُصيب.

شروط دقيقة لتفسير القرآن الكريم

وأشاد بجهود العلماء الذين وضعوا أسسًا للتفسير، تتضمن شروطًا عديدة، كان قد جمعها الإمام السيوطي في 63 شرطًا، لافتا إلى ان العلماء وضعوا شروطًا دقيقة لمن يريد أن يتصدى لتفسير القرآن، وهذه الشروط ليست مقدسة، بل هي قواعد وضعت بمرور العصور لتساعد في تقديم التفسير بشكل علمي دقيق، لكن في النهاية، يجب أن يكون لدينا مرونة في التعامل مع هذه الشروط بما يتلاءم مع العصر.

وأشار الدكتور عبد الشافي إلى أهمية احترام التخصصات، حيث يجب أن يتولى تفسير القرآن الكريم المتخصصون في علوم القرآن والتفسير، منوهاً إلى أن النصوص الدينية يمكن أن تسيء الفهم إذا تم تفسيرها بغير علم أو اجتهاد سليم.

وأضاف: «لا يمكن لأحد أن يقدم تفسيرًا دقيقًا للقرآن الكريم دون أن يمتلك الأدوات العلمية الصحيحة، وإذا لم نلتزم بهذه الأدوات قد يقع التفسير في أخطاء جسيمة».

وفيما يتعلق بمسألة الإعجاز العلمي في القرآن، أوضح الدكتور عبد الشافي أن القرآن ليس كتابًا في الفيزياء أو الكيمياء، ولكنه يوجه إشارات تتماشى مع الحقائق العلمية، ويشير إلى هذه الحقائق بهدف الهداية وليس لتقديم شرح علمي دقيق: «القرآن الكريم يتضمن إشارات علمية، ولكن يجب أن نتجنب المبالغة في تفسير هذه الإشارات على أنها إعجاز علمي مطلق، لأن ذلك قد يؤدي إلى اختلاق تفسيرات غير دقيقة».

مقالات مشابهة

  • عبد الشافي الشيخ: القرآن الكريم ثابت لكن فهم التفسير يتغير طبقا للتغيرات الحديثة
  • أستاذ بجامعة الأزهر: تفسير القرآن الكريم لا يعارض الحقائق العلمية
  • أستاذ بجامعة الأزهر: تفسير القرآن الكريم لا يتعارض مع الحقائق العلمية
  • الأزهر يطلق مبادرة لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم
  • أستاذ تفسير بجامعة الأزهر: فهم القرآن الكريم يتجدد حسب ظروف كل عصر
  • وفد أزهري يتابع مسابقة حفظ القرآن الكريم السنوية للإمام الأكبر
  • فعالية ثقافية في تعز بذكرى شهيد القرآن
  • إحتفالية لتكريم حفظة القرآن الكريم بمركز أبو المطامير
  • بعد احتفاء الجمهور بذكرى ميلاده.. أبرز المحطات في مشوار هشام سليم الفني
  • «عام المجتمع».. خريطة طريق نحو حياة أكثر استقراراً ورفاهية