أفادت قناة BFMTV بخضوع مصنع "ألتيو" (Alteo) للألومينا في جنوب فرنسا للتحقيق على خلفية إلقاء النفايات السامة لسنوات في البحر المتوسط.

إقرأ المزيد بينها بلدان عربيان.. نحو 20 دولة تدعو لزيادة مصادر الطاقة النووية في العالم ثلاثة أضعاف

وقالت القناة: "يشتبه في أن مصنع "ألتيو" قام في الفترة ما بين 1 يناير عام 2016 و31 ديسمبر عام 2021، في بلديات غاردان وكاسي، "بإطلاق مادة أو أكثر بشكل مباشر أو غير مباشر في مياه البحر داخل البحر الإقليمي، الأمر الذي أدى، ولو بشكل مؤقت، إلى آثار صحية ضارة أو أضرار على النباتات والحيوانات.

"
وأضافت أنه في الأعوام 2015 و2016 و2018 و2020 أصدرت السلطات المحلية تصاريح للمصنع لتجاوز الحدود القصوى بشكل مؤقت من أجل جعل النفايات السائلة تتفق مع المعايير والحفاظ على الوظائف. لكنه من المفترض أن المصنع لم يفعله حتى الآن.
وأشارت إلى أنه على خلفية إلقاء النفايات السامة تم في مارس 2019 فتح تحقيق أولي ضد شخص مجهول بتهمة تعريض حياة آخرين للخطر، وذلك بعد تلقي عشرات الشكاوى من رئيس بلدية غردان ومنظمات بيئية وسكان محليين.
من جهتها كتبت صحيفة "Monde" أنه تم رصد تجاوز تراكيز الزئبق والزرنيخ في النفايات، مشيرة إلى تسجيل 64 انتهاكا من عام 2016 إلى عام 2021.

ويعد مصنع "ألتيو" الذي تم تأسيسه عام 1894 أقدم مصنع لإنتاج الألومينا في العالم. ويقوم المصنع بتوريد المواد الخام من غينيا في الأصل لإنتاج الألومينا البيضاء التي تستخدم في إنتاج الأسلحة وصناعة بناء السيارات وإنتاج الهواتف المحمولة.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحر الأبيض المتوسط البيئة جرائم

إقرأ أيضاً:

الأحمر والأزرق.. علاج جديد لحب الشباب بالضوء

تعرّض الأجهزة المتاحة للاستخدام في المنزل الجلد لمستويات منخفضة من الضوء الأحمر أو الأزرق، والتي يُعتقد أنها تستهدف بكتيريا حب الشباب، وتقلل الالتهاب.

ووفق "هيلث داي"، راجع الباحثون 6 تحقيقات سابقة شملت 216 مشاركاً من سن ما قبل المراهقة إلى منتصف العمر، يعانون من حب الشباب الخفيف إلى المتوسط.

ونظر فريق البحث من "مستشفى بريغهام والنساء" في سلامة وفعالية العلاج بالضوء في المنزل، في فترة تتراوح من يومين إلى 12 أسبوعاً.

وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين عولجوا بأجهزة الضوء الأحمر و/أو الأزرق شهدوا انخفاضاً كبيراً في الآفات الالتهابية وغير الالتهابية، مقارنة بمجموعة التحكم.

وكانت الآثار الجانبية ضئيلة، وهي عبارة عن تهيج بسيط وعدم راحة، ولم يتم الإبلاغ عن أي ردود فعل شديدة.

وقلل كلا النوعين من الضوء من شدة حب الشباب، لكن الجمع بينهما أنتج نتائج أفضل.

وقال الباحثون إن هذه "النتائج تشير إلى أن أجهزة LED المنزلية ربما تكون خيار علاج قابل للتطبيق للمرضى، الذين يعانون من حب الشباب الخفيف إلى المتوسط، ​​ويبحثون عن طرق إدارة غير دوائية".

وتمتاز العجات بالضوء الأحمر والأزرق بسهولة تطبيقها في المنزل.

مقالات مشابهة

  • صحافي فرنسي يستقيل من اذاعة RTL بعد معاقبته بسبب تشبييه الاستعمار الفرنسي للجزائر بالنازية
  • كيسيه يخضع لاختبارات طبية
  • علي لاجامي يخضع لاختبارات
  • الأحمر والأزرق.. علاج جديد لحب الشباب بالضوء
  • بتهمة نشر وصية منفذي عملية البحر الميت.. عربي21 تكشف تفاصيل محاكمة الأردني محمد الطويل
  • القمامة تتسبب في جريمة
  • ميندي يخضع لأشعة لتحديد مدى إصابته
  • أمل أم يتلاشى وهي تنتظر ابنها الذي فُقد وهو يحاول العبور إلى سبتة
  • شاهد | تكدس النفايات ينذر بكارثة بيئية وصحية في غزة
  • مسئول بـ"الاتحاد الأوروبي": مصر دولة محورية في الشرق الأوسط والبحر المتوسط