رسالة من أمين عامّ الحزب.. هذا مضمونها
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في الرسالة الموجّهة إلى الملتقى الدولي الثاني عشر "غزّة رمز المقاومة" والتي تلاها ممثل حزب الله في طهران السيد عبدالله صفي الدين أننا "نحن كأمة لا خيار لنا سوى المقاومة، لا نملك سوى المقاومة، لا شيء يمكن أن نراهن عليه سوى المقاومة".
وأشار السيد حسن نصرالله إلى أن "المواجهة مع العدوّ ليست مواجهة يوم ويومين، وإنما هي مواجهة مستمرّة ومتواصلة ومتراكمة ويجب أن نبقى حاضرين في هذه المواجهة.
وشدد الأمين العام لحزب الله على أن "المراهنة على المؤسسات الدولية وما يُسمّى بالمجتمع الدولي فهي كما شهدتم وشهدنا مرارًا إنما هي مراهنة فاشلة خائبة لم تُنتج سوى الحسرة والخسران والخيبة والمرارة مضیفا أن هذه المؤسسات الدولية خارج الرهان لأنها مرتهنة لإرادة الإدارة الأميركية، وقد كان آخر مهازل وتواطؤ هذه المؤسسات هو القرار الذي أدان اليمن في استهدافه للسفن الإسرائيلية دفاعًا عن غزّة وشرع الاستهداف الأميركي البريطاني للأخوة " أنصار الله" وتجاهل بكل وقاحة وخبث مليوني مواطن فلسطيني بين شهيد وجريح ومعتقل وجائع وعطشان ونازح في العراء، جراء المذابح والاعتداءات الإسرائيلية".
وفي ختام كلمته شكر السيد حسن نصرالله "من مؤتمركم المبارك الإخوة في الجمهورية الإسلاميّة الإيرانية قيادةً وشعبًا على مواقفهم الريادية الداعمة، ولمواقف سماحة الإمام القائد آية الله السيد علي الخامنئي (دام ظله) الأصيلة والحكيمة وأشكر مؤتمركم ووقفتكم ونصرتكم للمقاومة".
وأعاد الأمين العام لحزب الله التأكيد على أن "عهد المقاومة الإسلاميّة في لبنان أن تبقى في موقع النصرة لغزّة حتّى انتصار غزّة، وعهدنا لإمامنا الخميني العظيم (قده)، أن نحفظ وصاياه وأن نلتزم خطه ونواصل طريقه الذي لن تكون عاقبته إلا النصر والعزة والكرامة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أمين “البحوث الإسلامية” يلتقي محافظ أسيوط ويناقشان سبل دعم مبادرات التوعية المجتمعية
التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي باللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، لبحث سبل تكثيف العمل الدعوي في المحافظة، ومناقشة الدور التوعوي الذي يقوم به وعاظ وواعظات الأزهر في مراكز ومدن المحافظة، لتوعية المواطنين في مختلف أماكن تواجدهم والاستماع إليهم والرد على أسئلتهم واستفساراتهم المختلفة.
حضر اللقاء د. مينا عماد نائب محافظ أسيوط، و د. محمد عبد المالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي ومسئولي الوعظ بأسيوط.
وخلال اللقاء أبدى المحافظ ترحيبه بالأمين العام والوفد المرافق له، مشيدًا بجهود الأزهر الشريف الدعوية والتوعوية بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في دعم التعايش السلمي في المجتمع المصري من خلال ما تقدمه المؤسسة الأزهرية من أنشطة متنوعة وتوعية مستمرة.
وأكد على أهمية التعاون المشترك بين الأزهر الشريف بكل قطاعاته وبين مؤسسات الدولة المختلفة داخل المحافظة، وأهمية تنسيق العمل بين مختلف المؤسسات والقطاعات الحيوية بالدولة.
وأشار المحافظ إلى دعم الجهات القيادية والتنفيذية بالمحافظة لجهود الأزهر الشريف في التوعية المجتمعية الشاملة للمحافظة على القيم الأخلاقية والمجتمعية، ومحاربة الفكر المتطرف، وتصحيح المفاهيم، والأفكار المغلوطة.
من جانبه قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية إن الأزهر الشريف حريص على التعاون الفعال والمثمر مع جميع المؤسسات والهيئات والوزارات في جميع محافظات الجمهورية، للوصول إلى أكبر عدد من الجماهير المستهدفة، بما يدعم جهود الدولة في قضية الوعي المجتمعي، والمساهمة في البناء الفعال للإنسان في جميع جوانبه الفكرية والثقافية والنفسية، وبما يسهم في مواجهة أي فهم خاطئ للقضايا المعاصرة محل اهتمام الناس جميعًا.
وأكد الجندي، حرص المجمع على السعي المستمر في تأهيل الوعاظ والواعظات لدعم دورهم في نشر صحيح الدين والفكر الوسطى بين جميع فئات المجتمع، ودعم كل مفاهيم المواطنة والعيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد، وتلبية احتياجات التنمية المجتمعية وتسهم في بناء جيل لديه فكر مستنير وهدف واضح لمستقبل واعد.
وأشار إلى تواصل وعاظ وواعظات الأزهر الشريف بشكل فعّال مع الشباب داخل المدارس والمعاهد والجامعات لترسيخ القيم الأخلاقية التي يتميز بها المجتمع المصري، والتحذير من الأفكار الشاذة والمضللة.