يمانيون../

تخوض فصائل المقاومة الفلسطينية، منذ فجر اليوم السبت، اشتباكات ضارية مع قوات العدو الإسرائيلي في عدد من محاور التوغل، في شمال وجنوب قطاع غزة.

وكثّفت قوات العدو قصفها لمنطقة “بطن السمين” في مدينة خان يونس، جنوبي القطاع، بالإضافة لتعرض جباليا البلد شمالي القطاع لقصف متواصل وعنيف منذ الليلة الماضية.

وشن جيش العدو، صباح اليوم، غارات جوية وقصفاً مدفعياً على بني سهيلا والزنة وعبسان شرقي خانيونس، تزامنا مع تجدد الاشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال المتوغلة في بني سهيلا.

وسمعت أصوات انفجارات في محيط منطقة المحطة ودوار أبو احميد حتى دوار بني سهيلا.

وشهدت بلدة جباليا شمالي القطاع، غارات جوية وقصفاً مدفعياً صهيونياً عنيفاً تزامناً مع تجدد الاشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال، إذ تصدت المقاومة لمحاولات قوات العدو التقدم في شرق جباليا، وخاضت معها اشتباكات بالأسلحة الثقيلة.

وبينت كتائب القسام، في تصريح مقتضب، أن مجاهديها يخوضون معارك ضارية من مسافة صفر مع قوات العدو المتوغلة شرق جباليا.

كما أعلنت سرايا القدس: تمكن مجاهديها من قنص جندي صهيوني جنوب مدينة غزة.

ً#سرايا القدس#طوفان الأقصى‎#فلسطين المحتلةُ#قطاع غزةالعدو الصهيونيكتائب القسام

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: قوات العدو

إقرأ أيضاً:

الإعلامي الحكومي بغزة : القطاع دخل مرحلة الانهيار الإنساني

 

الثورة نت/

حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة اليوم الأربعاء من دخول الوضع الإنساني في القطاع مرحلة الانهيار الإنساني الكامل، بفعل سياسة الحصار والتجويع الممنهجة التي تفرضها قوات العدو الصهيوني على المدنيين، وتحديدًا مع انقطاع دخول المساعدات الإنسانية بالكامل منذ أكثر من شهر ونصف بشكل متواصل ومتعمّد .

وقال المكتب في بيان له اليوم الأربعاء: إن قطاع غزة اليوم يعيش كارثة إنسانية حقيقية ومجاعة واضحة المعالم، يُهدد فيها الجوع حياة السكان المدنيين مباشرة، وفي مقدمتهم أكثر من 1,100,000 طفل يعانون من سوء تغذية حاد، في ظل غياب الغذاء، وشُح المياه، وتدهور المنظومة الصحية بشكل شبه كامل، وحرمان الناس من الحدّ الأدنى من مقومات الحياة .

وأشار إلى أن مشاهد الطوابير الطويلة أمام ما تبقى من نقاط توزيع الطعام باتت مشهداً يومياً مأساوياً في جميع محافظات قطاع غزة، في ظل استهداف العدو الصهيوني لأكثر من 37 مركزاً لتوزيع المساعدات، و28 تكية طعام، تم قصفها وإخراجها عن الخدمة، ضمن خطة ممنهجة لفرض سياسة التجويع كأداة حرب ضد المدنيين .

وأكد أن ما يجري في قطاع غزة ليس أزمة عابرة، بل جريمة تجويع منظمة ترتقي إلى جرائم الحرب، ترتكبها قوات العدو الصهيوني بمشاركة وصمت دولي، لا سيما من دول توفر الغطاء السياسي والعسكري للعدو الصهيوني في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية مثل: الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، وغيرها من الأطراف التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن الكارثة التي يعيشها أكثر من 2,400,000 إنسان فلسطيني في قطاع غزة .

وبينما طالب المكتب الإعلامي بغزة بالتحرك الدولي العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، والضغط على العدو لإنهاء الحصار الجائر على قطاع غزة، وفتح المعابر، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والوقود دون قيود وبما يتماشى مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، شدد أن صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم يعد تواطؤاً غير مقبول.

مقالات مشابهة

  • 23 شهيداً في مجازر العدو الصهيوني بحق نازحين شمال وجنوب قطاع غزة
  • العدو الصهيوني يعاقب أطباء احتياط دعوا لوقف الحرب على غزة
  • الإعلامي الحكومي بغزة : القطاع دخل مرحلة الانهيار الإنساني
  • استشهاد مقاومين فلسطينيين في اشتباك مع قوات العدو الصهيوني في جنين شمالي الضفة الغربية
  • الصحة العالمية:العدو الصهيوني يمنع صيانة مستشفى المعمداني بغزة
  • لجان المقاومة الفلسطينية: سلاح المقاومة حق غير قابل للنقاش
  • العدو الصهيوني يدمر 3600 منزل خلال عدوانه المتواصل على جنين 
  • انتشال جثامين ستة شهداء فلسطينيين من أنقاض منزل قصفه العدو الصهيوني بغزة
  • استشهاد شاب فلسطيني متأثرًا بإصابته برصاص العدو الصهيوني في مخيم الجلزون
  • كتائب القسام تشتبك مع قوات العدو الصهيوني المتوغلة في قطاع غزة