مايكروسوفت تتعرض لهجوم من قراصنة مرتبطين بروسيا
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
اخترق قراصنة مرتبطون بأجهزة استخبارات روسية رسائل البريد الإلكتروني لكبار المسؤولين التنفيذيين في شركة مايكروسوفت، وذلك وفقاً لوثيقة قضائية قدمتها شركة تكنولوجيا المعلومات الأميركية العملاقة.
وذكرت مايكروسوفت أن القراصنة يتبعون لمجموعة "ميدنايت بليزارد" التي تعمل بالتعاون مع أجهزة استخبارات خارجية روسية، وفقا لواشنطن ولندن.
وقالت مايكروسوفت في مدونة في أغسطس/آب الماضي بشأن هجوم سيبراني سابق، إنه "من المعروف أن هذه المجموعة تستهدف في المقام الأول الدول والكيانات الدبلوماسية والمنظمات غير الحكومية ومقدمي خدمات تكنولوجيا المعلومات في الولايات المتحدة وأوروبا".
وأضافت "إنهم يسعون إلى جمع المعلومات الاستخبارية عبر التجسس على المصالح الخارجية على المدى البعيد".
وتعود أنشطة "ميدنايت بليزارد" المعروفة أيضاً باسم "نوبيليوم"؛ إلى بداية العام 2018، وفقا لمايكروسوفت. واكتشف فريق الأمن التابع للشركة الهجوم الأخير في 12 يناير/كانون الثاني الجاري، مما أدى إلى إطلاق دفاعات منعت وصول المتسللين إلى المزيد من الحسابات.
وبدأ الهجوم في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عندما حاول المتسللون استخدام كلمة مرور على سلسلة من الحسابات وتمكنوا من الوصول إلى حساب اختباري قديم.
ثم استخدم المتسللون "نقطة الارتكاز" هذه للوصول إلى حسابات معينة لموظفي مايكروسوفت، بما في ذلك حسابات المديرين وأعضاء فريق الأمن، وحصلوا على رسائل إلكترونية ومواد مرفقة.
وأشارت مايكروسوفت إلى أنّ "التحقيق يفيد بأنّ القراصنة استهدفوا في البداية حسابات البريد الإلكتروني للحصول على معلومات تتعلق بميدنايت بليزارد نفسها".
وبحسب الشركة، لا يوجد دليل على أن المتسللين تمكنوا من الوصول إلى حسابات العملاء أو أنظمة الإنتاج أو كود المصدر أو برامج الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت.
وقالت مايكروسوفت إنه "بالنظر إلى حقيقة وجود جهات خبيثة تتمتع بموارد جيّدة تموّلها الدولة، فإنّنا نسعى إلى البحث عن توازن جديد بين المخاطر الأمنية والمخاطر التجارية".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بعد اتهامات التلاعب.. تأجيل قضية «تشب» و«آيس» للتأمين لـ21 مايو
قررت محكمة القضاء الإداري، الدائرة الخامسة للتراخيص تأجيل النظر في القضية المرفوعة ضد شركتي «تشب» و«آيس» لتأمينات الحياة إلى جلسة 21 مايو، بناءً على طلب هيئة الرقابة المالية وهيئة الاستثمار لتوضيح الوضع القانوني والمالي لشركة "تشب».
الدعوى، التي أثارت جدلاً واسعاً، تتهم الشركتين بالتلاعب في وثائق التأمين الدولارية والتنصل من التزاماتهما تجاه العملاء، مستغلين تقلبات سعر الصرف.
القضية بدأت بشرارة شكوى رفعها طبيب، يمثله الدكتور هاني سامح المحامي، ضد شركة «تشب»، التي جمعت منه أقساطاً بالجنيه المصري منذ عام 2007 مقابل وعد بتعويض 60 ألف دولار عند الوفاة.
لكن الشركة، بحسب الدعوى، رفضت الوفاء بالتزاماتها، مدعية أن الأقساط لم تعد كافية بسبب انخفاض قيمة الجنيه، وطالبت المدعي بدفع مبالغ إضافية مع تهديد بإلغاء الوثيقة.
تطالب الدعوى بإلغاء تراخيص الشركتين، ووقف قرار الامتناع عن شطب تسجيل «تشب»، مع رد الأقساط المدفوعة منذ 2007 وفق سعر الدولار وقت التعاقد.
كما تشمل المطالب إلغاء قرار الموافقة على استحواذ «تشب» على «آيس»، وإلغاء اعتماد لوائح عقود الشركتين لانتهاكها حقوق العملاء، إلى جانب تصفية الوثائق التأمينية واسترداد المستحقات كاملة.
واتهمت الدعوى الشركتين بالتحايل على العملاء عبر استغلال الأزمات الاقتصادية، فيما ألزمت المحكمة هيئة الرقابة المالية بتقديم تقرير مفصل عن إجراءاتها لحماية حملة الوثائق وضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات.
يذكر أن «تشب» أرسلت خطاباً لعملائها أشارت فيه إلى تغيرات في وثائق «إنفيستا» و«إنفيستا جولد» بسبب قرارات البنك المركزي المصري وانخفاض قيمة الجنيه.
الخطاب، الذي اطلعت عليه «المحكمة»، أوضح أن القيمة النقدية للوثائق أصبحت غير كافية لتغطية الخصومات الشهرية، مهددة بإلغاء الوثائق في حال عدم سداد أقساط إضافية خلال 30 يوماً.
واقترحت الشركة ثلاثة خيارات للعملاء: زيادة الأقساط للحفاظ على التغطية، تقليص التغطية لتتناسب مع القسط الحالي، أو تحويل التغطية إلى الجنيه المصري بقسط جديد هذه الخيارات، بحسب المدعي، تكرس الضرر على العملاء وتتناقض مع الالتزامات التعاقدية الأصلية.
اقرأ أيضاًاستقطبوا الشباب والفتيات.. الأمن يُداهم مكتب "كاستينج" غير مرخص في الدقي
وزير الداخلية يهنئ السيسي ووزير الدفاع بـ عيد تحرير سيناء الـ 43