باقي 10 أيام على انتهائها.. 5 مميزات لمبادرة استيراد سيارات المصريين بالخارج
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
تنتهي المرحلة الثانية من مبادرة تيسير استيراد السيارات للمصريين بالخارج رسمياً في 30 يناير الجاري، بعد تفعيلها لمدة 3 أشهر بنهاية أكتوبر 2023 الماضي.
يأتي ذلك وفقا لوزير المالية الدكتور محمد معيط في وقت سابق، الذي أكد أنه تم التوجيه بتقديم كل التسهيلات الجمركية؛ لتوسيع قاعدة المستفيدين بهذه المبادرة، التي تنتهي في 30 يناير 2024.
ويسعي الكثير من المواطنين للاستفادة من هذه المبادرة لما تقدمه من تيسيرات، من حيث الاستيراد دون جمارك أو ضرائب أو رسوم.
وكان مجلس النواب قد وافق على مد العمل بقانون مبادرة استيراد سيارات المصريين بالخارج، لمدة 3 أشهر جديدة، والتي من المقرر أن تنتهي آخر شهر يناير 2024.
ويهدف القانون، إلى تمكين المصريين المقيمين بالخارج ممن لم يسبق لهم الاستفادة من مبادرة إعفاء سيارات المصريين بالخارج من الضرائب والرسوم، مقابل تحويل مبلغ نقدي من الخارج بالعملة الأجنبية، وفقا للقانون رقم 161 لسنة 2022، حيث قرر مشروع القانون المعروض، إضافة مدة 3 أشهر للاستفادة من القانون رقم 161 لسنة 2022 ويجوز لمجلس الوزراء مد هذه المدة لمدة واحدة مماثلة.
وبالنظر لتعديلات القانون نجد أنه قدم العديد من المزايا للمصريين المقيمين بالخارج ، جاء أبرزها فيما يلي:
1_ السماح باستيراد السيارات بالتقسيط، وذلك بعد شراء المواطن لها في الدولة المُقيم بها وإدخالها لمصر بعد انتهاء التقسيط، على أن يتم ذلك الأمر خلال 5 سنوات، حيث يتم مد المدة المحددة للموافقة الاستيرادية لتكون خمس سنوات بدلاً من سنة واحدة، وذلك في إطار تقصي الأثر التشريعي للقوانين بعد تطبيقها، فقد تبين أن المدة المنصوص عليها في القانون القائم غير كافية لاستفادة المصري المقيم بالخارج من التيسيرات الواردة بالقانون.
2_ رفع حظر البيع عن السيارات.
3_مد فترة السداد أو التسجيل بالمبادرة من 4 لـ6 أشهر، والسماح باسترداد المبلغ المدفوع بالكامل خلال 6 أشهر من تاريخ تقديم طلب بذلك بنفس العملة الأجنبية المدفوع بها.
4_ سداد 30% فقط من قيمة الضريبة الجمركية في وديعة بالعمل الأجنبية، على أن يستردها المواطن بعد 5 سنوات".
5_ أحقية المصري الذي له إقامة سارية في الخارج استيراد سيارة ركوب خاصة واحدة لاستعماله الشخصي معفاة من الضرائب والرسوم التي كان يتعين أداؤها للإفراج عن السيارة بما في ذلك الضريبة على القيمة المضافة وضريبة الجدول، مقابل سداد مبلغ نقدي بالعملة الأجنبية لا يستحق عنه عائد، يحول من الخارج لصالح وزارة المالية على أحد الحسابات المصرفية بنسبة 50% من قيمة جميع الضرائب والرسوم التي كان يتعين أداؤها للإفراج عن السيارة، ويتمّ استرداده بعد مرور 5 سنوات من تاريخ السداد بذات القيمة بالمقابل المحلي للعملة الأجنبية المسدد بها، وبسعر الصرف المعلن من البنك المركزي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استيراد السيارات للمصريين بالخارج محمد معيط مجلس النواب جمارك
إقرأ أيضاً:
هل تنتهي الحرب في لبنان قبل 20 كانون الثاني؟
بعد فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتّحدة الأميركيّة، تتّجه الأنظار إلى الرئيس الجمهوريّ وإذا ما كان سيُنّفذ الوعد الذي قطعه للبنانيين بأنّه سيعمل على إنهاء الحرب بين "حزب الله" وإسرائيل. في المقابل، في حين ان جو بايدن مستمرّ بمهامه الرئاسيّة حتّى 20 كانون الثاني، ومن المتوقّع أنّ يُكمل مساعيه لوقف إطلاق النار في لبنان وغزة، على الرغم من خسارة نائبته ومرّشحة الحزب الديمقراطيّ كامالا هاريس السباق الرئاسيّ.وهناك ترقّبٌ في كلّ من لبنان وإسرائيل لزيارة آموس هوكشتاين إلى المنطقة، وإذا ما كانت ستظلّ قائمة حتّى بعد خسارة الديمقراطيين للإنتخابات الرئاسيّة. وكان واضحاً أنّ فوز ترامب تحقّق بفضل دعم اللبنانيين والجالية العربيّة له، وخصوصاً وأنّه تعهد بإنهاء النزاع في غزة، على خلاف هاريس التي لم تُقدّم رؤية واضحة لوقف إطلاق النار وسط إمداد إدارة بايدن لتل أبيب بالسلاح منذ 7 تشرين الأوّل من العام 2023.
وقد يظنّ البعض أنّ بايدن بعد خسارة هاريس الإنتخابات لن يعمل على إنهاء الحرب بين "حزب الله" وإسرائيل، وبين الأخيرة وحركة "حماس"، إلّا أنّه من المتوقّع أنّ يدفع بمبعوثه هوكشتاين إلى المنطقة لإيجاد صيغة لوقف الأعمال العدائيّة في لبنان وفلسطين لسبب أساسيّ، وهو عدم إعطاء ترامب فور تسلّمه الحكم في 20 كانون الثاني فرصة لتحقيق أوّل نجاح ديبلوماسيّ له، علماً بأنّ الرئيس الجمهوريّ تعهد بإنهاء الحرب وبإعادة تحريك عجلة التطبيع مع تل أبيب.
وقد رحّب المسؤولون الإسرائيليّون سريعاً بوصول ترامب إلى البيت الأبيض، واعتبروا أنّه انتصارٌ لإسرائيل، نظراً لأنّ الرئيس الجمهوريّ عمل على بناء السلام في الشرق الأوسط عبر التطبيع بين دول عربيّة وتل أبيب، وهو ما تُعوّل عليه الإدارة الإسرائيليّة لإنهاء الحروب وضمان أمنها وسلامة مواطنيها. كذلك فإنّه بفوز ترامب، يطمح بنيامين نتنياهو إلى التوصّل لاتّفاق ديبلوماسيّ تاريخيّ مع السعوديّة، لأنّه يعتبر أنّ هذه الخطوة ستدفع سائر البلدان العربيّة إلى التقارب من إسرائيل ووضع حدّ للصراع العربيّ – الإسرائيليّ.
ومن الثابت أنّ الإداراة الأميركيّة أكانت جمهوريّة أم ديمقراطيّة ستظلّ داعمة بقوّة لإسرائيل، لكن المُنافسة بين ترامب وبايدن قد تكون في المرحلة المُقبلة قائمة على التسابق على إنهاء الحرب. غير أنّ الرئيس الأميركيّ الحالي سيُواجه عراقيل من قبل نتنياهو الذي لم يُصغِ إلى مطالب الرئيس الديمقراطيّ منذ بداية الحرب، وقام بالتصعيد ووسّع النزاع إلى لبنان، وسط خشية واشنطن بأنّ يُقحم إيران أيضاً في المُواجهة.
وبعد فوز ترامب، من المُرجّح أنّ يستمرّ نتنياهو في حربه على لبنان وغزة، وعزله يوآف غالانت وتعيينه يسرائيل كاتس وزيراً للدفاع خير دليلٍ على أنّ رئيس الحكومة الإسرائيليّة يُريد الإستمرار بالحرب من دون أنّ يصطدم بمُعارضة داخل حكومته، إلى حين تسلّم الرئيس الأميركيّ المُنتخب الحكم في 20 كانون الثاني، عندها، لن يجد نتنياهو أمامه سوى الإنصياع إلى الضغوط الأميركيّة مع وجود إدارة جديدة.
وما يُشير أيضاً إلى أنّ الحرب ستستمرّ هو أنّ أمين عام "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم لا يزال يصرّ على أنّ الميدان وحده هو من سيضع حدّاً للمُواجهة، بينما إسرائيل أعلنت على لسان رئيس أركان جيشها هيرتسي هاليفي أنّه يجب عليها الإنتقال إلى مرحلة جديدة في لبنان، عبر توسيع عمليّتها العسكريّة.
المصدر: خاص لبنان24