وزير الخارجية الإيطالي يؤكد توقف بلاده عن تزويد الكيان الإسرائيلي بالأسلحة بعد الحرب على غزة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
روما-سانا
أكد وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني أن إيطاليا توقفت عن توريد الأسلحة إلى الكيان الإسرائيلي بعد بدء عدوانه على قطاع غزة تشرين الأول الماضي.
وقال تاياني في حديث لصحيفة كوتيديانو ناسيونالي نقلته نوفوستي: إن “إيطاليا توقفت عن إرسال أي نوع من الأسلحة إلى “إسرائيل” منذ بداية الحرب في غزة، كما أوقفنا جميع عمليات تسليم أنظمة الأسلحة والمعدات العسكرية من أي نوع كان”.
وجاءت تصريحات تاياني رداً على تصريحات لزعيمة الحزب الديمقراطي المعارض إيلي شلاين التي دعت فيها إلى وقف إمدادات الأسلحة إلى الشرق الأوسط وخاصة إلى “إسرائيل” حتى لا تؤجج الصراعات المستمرة في تلك المنطقة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بوتين يؤكد موافقته على الحوار مع إدارة ترامب
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن بلاده منفتحة على الحوار مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بشأن الحرب في أوكرانيا. وقال بوتين، خلال اجتماعه مع أعضاء مجلس الأمن الروسي بحسب وكالات الأنباء الروسية: “نحن منفتحون على الحوار مع الإدارة الأمريكية الجديدة بشأن الصراع الأوكراني”. وأضاف: إنّ “الأمر الأكثر أهمية هو القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة”. وحدّد بوتين بشأن تسوية الوضع في أوكرانيا أنّ “الهدف يجب أن لا يكون هدنة قصيرة، ولا أي نوع من الاستراحة لإعادة تجميع القوات وإعادة التسلح بهدف مواصلة الصراع لاحقاً”، إنما “سلام طويل الأمد قائم على احترام المصالح المشروعة لجميع الناس، الذين يعيشون في هذه المنطقة”. وذكر بوتين أنّ روسيا لم ترفض الحوار أبداً.. قائلاً: “كنا دائماً على استعداد للحفاظ على علاقات سلسة وتعاون مع أي إدارة أمريكية”. وأشار إلى أنّ بلاده “تنطلق من حقيقة أن الحوار مع الولايات المتحدة الأمريكية سيتم بناؤه على أساس المساواة والاحترام المتبادل”. وأكد أنّ موسكو تلاحظ تصريحات ترامب حديثاً وأعضاء فريقه بشأن الرغبة في استعادة الاتصالات المباشرة مع روسيا.. معتبراً أنّ هذه الاتصالات قطعتها الإدارة المنتهية ولايتها “من دون أي خطأ من جانبنا”. ورحّب الرئيس الروسي بموقف ترامب وكلماته بشأن “ضرورة القيام بكل شيء لمنع حرب عالمية ثالثة”.. مُهنئاً ترامب بتوليه منصبه. واعتبر بوتين أن فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية كان “مقنعاً، والفترة التي سبقت الانتخابات كانت صعبة عليه من جميع النواحي”.