قال النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ، إن إعلان الحكومة خطة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني يمثل إشارة واضحة وقوية نحو جدية الدولة المصرية والقيادة السياسية للتفاعل مع كافة الجهود والمساعي التي تسهم في بناء الوطن وخدمة أبنائه، وتعزز من استراتيجيات التنمية والمضي نحو الجمهورية الجديدة تحت شعار مساحات مشتركة بين الجميع.

وأضاف "الرشيدي" في بيان له اليوم، إن الحوار الوطني ساهم في خلق حالة من التوافق والانسجام بين أطياف المجتمع السياسية والاقتصادية والاجتماعية وبين المواطن والمسؤولين، ومنح الأحزاب السياسية فرصة للتعبير عن آرائها وتطوير برامجها وأفكارها والانفتاح على بعضها البعض، حيث اختلاف الثقافات والأيدولوجيات وتوحيد الهدف وهو إعلاء المصلحة العليا للبلاد في إطار من التنوع والاختلاف دون الاعتداء على حقوق الآخر.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الحوار الوطني خلق حالة وعي كبيرة انعكست فيما تشهده الحياة السياسية من زخم كبير، حيث حرص المصريين على المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية للحفاظ على مكتسباتهم الدستورية والقانونية وإدراكهم بأهمية دورهم في رسم سياسات مستقبلهم.

وأكد الرشيدي، أن نجاح المرحلة الأولى من الحوار الوطني بإعلان الحكومة تنفيذ توصياتها، يضع على عاتق المشاركين في الحوار بالمرحلة الثانية مهامًا أصعب، خاصة وأن الدولة تواجه تحديات صعبة وآثارها سلبية نتيجة الأزمات العالمية، وينتظر المواطن المصري حلها في أسرع وقت للتخفيف عنه ورفع الأعباء عن كاهله، خاصة فيما يتعلق بالملف الاقتصادي، وغيرها من الملفات السياسية والتشريعية والاجتماعية الهامة.


وأشار النائب إلى أن من بين المهام الصعبة التي ستكون على مائدة الحوار الوطني هي وثيقة التوجهات الاستراتيجية للاقتصاد المصري التي أعلن مجلس الوزراء طرحها على الحوار الوطني، فالمجتمع ينتظر روشتة إصلاح اقتصادي حقيقي تساعده على مواجهة التضخم وارتفاع الأسعار، وتشعره بأنه في الطريق الصحيح إلى الجمهورية الجديدة.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحكومة الحوار الوطني الدولة المصرية الجمهورية الجديدة الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

بعد عودته السياسية.. هل سيتمكن الصدر من تشكيل حكومة الأغلبية؟

بغداد اليوم - بغداد 

علق المحلل السياسي المقرب من التيار الوطني الشيعي مجاشع التميمي، اليوم الخميس (27 حزيران 2024)، على امكانية زعيم التيار مقتدى الصدر من تشكيل حكومة الأغلبية خلال الفترة المقبلة.

وقال التميمي في حديث لـ "بغداد اليوم " انه" لغاية الآن لم يعلن الصدر المشاركة في الانتخابات لكن هناك بوادر كثيرة لعودة التيار الصدري (التيار الوطني الشيعي)، فضلا عن زعيم التيار الذي بدأ بتحشيد جمهوره تمهيدا للعودة الى العملية السياسية بعد اعلان تأسيس التيار الوطني الشيعي، رغم أنه لم يعلن ذلك رسمياً، لكنه أفصح عن هذا التوجه من خلال جملة من الإجراءات والقرارات، لعل أبرزها تشكيل خمس لجان مركزية، بينها لجنة الكتلة الصدرية المستقيلة".

وأضاف ، انه" من الواضح أن توجهات الصدر المقبلة ستكون في إطار الواقعية السياسية وسيكثف جهوده ضمن الجغرافية الشيعية وبالفعل فأننا نشعر أن عودة الصدريين للمشهد السياسي اصبحت أكثر حتمية خاصة بعد أن ترسخت لدى أغلب القوى السياسية أن غياب الصدريين أثر سلباً على السلطة التشريعية وبالدرجة الأساس في موضوع الرقابة والمحاسبة".

وبين التميمي ان" الصدريين لا يمكن لهم ان يشكلوا حكومة اغلبية سياسية الا بالاتفاق مع بعض القوى الشيعية لانه حسب المادة 70 من الدستور يتطلب تشكيل الحكومة انتخاب رئيس الجمهورية بثلثي اعضاء مجلس النواب وهذا العدد لا يمكن الوصول اليه الا بالتوافق مع اطراف سياسية شيعية لانه المكونات الاخرى لن تذهب مع طرف شيعي دون اخر ".

وختم المقرب من التيار الوطني الشيعي قوله ان "الواقعية السياسية فان الصدريين سيتحالفون بعد الانتخابات مع اطراف شيعية لاقناع باقي المكون بالدخول بتحالف قوي يمثل الأقوياء لتشكيل الحكومة المقبلة".

وأكد الباحث في الشأن السياسي محمد علي الحكيم، يوم السبت (1 حزيران 2024)، إن العودة السياسية المرتقبة لزعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر سوف تغير كل المعادلات السياسية في العراق.

وقال الحكيم لـ"بغداد اليوم"، إن "عودة الصدر السياسية أصبحت محسومة وهي مسألة وقت، ومن المتوقع أنها سوف تغير المعادلات السياسية في العراق بصورة كاملة والصدر سيعمل على تشكيل تحالفات سياسية جديدة من اجل تمكنه تشكيل حكومة الأغلبية".

وأضاف إن "غياب الصدر عن المشهد السياسي أثر على المشهد بشكل كبير وافقده التوزان ولهذا عودة الصدر مقلقة للاطار التنسيقي وسيكون له تأثيرات كبيرة على وضع الاطار السياسي والانتخابي".

وبين الباحث في الشأن السياسي أن "تحالف الصدر مع السوداني خلال المرحلة المقبلة امر ممكن، لكن تحقيق هذا الأمر سيكون مرهون بابتعاد السوداني عن حلفائه عصائب أهل الحق، ولهذا نقول عودة الصدر سوف تغير كل المعادلات السياسية".

وأقدم التيار الصدري على استحداث تسمية "التيار الوطني الشيعي" والتي اقترنت مع اندفاع الصدر نحو حمل القضايا المتعلقة بجوهر الوجدان الشيعي عمومًا، وهي تحركات قرأها مراقبون على أنها محاولة من الصدر لسحب اكبر عدد ممكن من الفئات الشيعية ولاسيما "الفئات الصامتة"، التي لا تعتبر ضمن جمهور الكتل والتيارات السياسية الشيعية المعروفة.

 

مقالات مشابهة

  • قبل التغيير الوزاري.. بكري للحكومة: ليه بتحطوا القيادة السياسية في موقف حرج
  • الحوار الوطني: كلمة السيسي في افتتاح المؤتمر المصري الأوروبي أثبتت قدرة مصر على مواجهة التحديات
  • صراع السلطة والحرب في السودان
  • رئيس كتلة الحوار: 30 يونيو أنقذت مصر من تنظيم حاول نهب ثروات البلاد
  • ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني: فرصة متجدّدة للانطلاق
  • 6 مرشحين.. البرهان يقترب من تسمية رئيس وزراء ويتشاور مع قيادات سياسية سودانية
  • اجتماع برلماني بين المملكة وطاجيكستان لتعزيز التعاون
  • على رأسها تخفيف الأحمال.. برلماني يحدد الملفات الأساسية أمام الحكومة الجديدة
  • بعد عودته السياسية.. هل سيتمكن الصدر من تشكيل حكومة الأغلبية؟
  • القضاء العراقي العدالة بمعنى الإنسانية