اليمن يغير خارطة العالم البحرية والاقتصادية دفاعا عن فلسطين
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
حيال ذلك تبرز الجمهورية اليمنية وبجانبها دول محور المقاومة للدفاع عن القضية الفلسطينية باعتبارها قضية الأمة الأساسية ومنطلق التحرر نحو بقية قضايا التحرير في العالم العربي والإسلامي.
وتؤكد التقارير المحلية والدولية بأن اليمن - البلد المصنف ضمن البلدان الفقيرة - بات محل إهتمام العالم بدفاعه عن قضايا الأمة العربية والإسلامية وفي طليعة ذلك القضية الفلسطينية، كما تؤكد التقارير أن اليمن الذي يفرض عليه عدوان كوني منذ عشرة أعوام وحصار بري وبحري.
وبحسب تقارير نشرتها صحف عبرية وخارجية مناصرة لكيان الاحتلال الإسرائيلي فقد نجحت اليمن في تغيير مسار سفن كيان الاحتلال من العبور عبر طريق الرجاء الصالح في مضيق جبل طارق بدلا من العبور في الممر الدولي في باب المندب، وهو الأمر الذي - بحسب التقارير ذاتها - تسببت بخسائر كبيرة جراء تحويل مسار السفن من وإلى كيان الاحتلال وزيادة كلفة المبيعات للبضائع والمواد لدى كيان الاحتلال والتي وصلت لأضعاف الأسعار التي كانت عليها قبيل بدء العمليات العسكرية اليمنية، وهو ما ألحق خسائر اقتصادية يصفها اقتصاديون بالمهولة، في حين أن ضربات الصواريخ البالستية والمسيرات اليمنية أصابت ميناء "إيلات" وبعض المناطق لدى الاحتلال الإسرائيلي بالشلل التام الذي طال حتى السفن التي تحمل سلع أو بضائع أو مواد مختلفة والتي لم تستجب لنداءات صنعاء بعدم المرور من البحر الأحمر صوب الصهاينة، وهو الأمر الذي يراه عسكريون بأنه أيضا ألحق ضررا كبيرا على المسار العسكري وأفقد كسر شوكة الصهاينة وشركائهم من الأمريكان والبريطانيين ودول الغرب والذين لم يستطيعوا أن يحركوا ساكنا ولا أن يوقفوا العمليات اليمنية، فلجأوا الى ضربات جوية أصابت أهدافا مدنية ولم تصب هدفهم بالحفاظ على ماء وجههم ودمهم المهدر على المياه اليمنية والدولية من قبل القوات المسلحة اليمنية التي استطاعت - وباعتراف صهيوني ودولي - من كبح جماح حركة السفن المتجهة من وإلى العدو الإسرائيلي.
ويرى مراقبون أن اليمن استطاع بعملياته العسكرية النوعية ضد العدو الإسرائيلي وحلفائه من فرض معادلات جديدة غيرت خارطة العالم البحرية والاقتصادية ورسمت ملامح لظهور دولة يمنية قادرة للدفاع عن نفسها مثلما هي تدافع اليوم عن غيرها وعن مظلومية الشعب الفلسطيني.
وتأتي العمليات العسكرية النوعية كما تؤكد اليمن للدفاع عن الشعب الفلسطيني وعن مقدسات المسلمين التي هي شرف وكرامة كل مسلم، كما تأتي هذه العمليات لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة الذي يتم قصفه ليل نهار من قبل العدو الإسرائيلي وبأبشع الطرق.
ومثلما غير اليمن خارطة العالم البحرية وتغيير مسار السفن أيضا غير خارطة العالم الاقتصادية حيث تسببت تلك العمليات العسكرية اليمنية النوعية بتحويل مسار التجارة العالمية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي من البحر الأحمر عبر مضيق باب المندب إلى مضيق جبل طارق وهو الأمر الذي انعكس سلبا وتسبب بخسائر فادحة على العدو الإسرائيلي وحلفائه الأمريكان والبريطانيين، وتسبب كذلك - وفق خبراء اقتصاد - بتغييرات في حركة التجارة العالمية وارتفاع كلفة البضائع المتجهة إلى العدو الإسرائيلي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی خارطة العالم
إقرأ أيضاً:
تطور هام في ملف اليمن.. واشنطن تبلغ صنعاء قبول خارطة الطريق الأممية
البيت الأبيض (وكالات)
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، السبت، 23 تشرين الثاني، 2024، موافقتها على خارطة الطريق الأممية في اليمن لأول مرة منذ اعتراضها في أكتوبر الماضي.
وفي التفاصيل، أفادت مصادر دبلوماسية غربية بان وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن ابلغ نظيره العماني بموافقة بلاده على السير بالخارطة الأممية في اليمن.
اقرأ أيضاً 16 محافظة يمنية على موعد مع أمطار غزيرة خلال الساعات القادمة 23 نوفمبر، 2024 الكشف عن الفاكهة الأكثر صحة على مستوى العالم.. تقوي المناعة ومضادة للسرطان 23 نوفمبر، 2024يشار إلى أن بلينكن كان قد أجرى في وقت متأخر من مساء الجمعة اتصالا بنظيره العماني بدر البوسعيدي.
وذكرت وسائل اعلام عمانية أن اللقاء كرس لمناقشة التطورات الإقليمية في المنطقة وتحديدا ملف اليمن.
في حين قالت الخارجية الامريكية ان الاتصال ناقش ايضا اطلاق سراح من وصفهم باليمنيين في اشارة إلى موظفي السفارة الامريكية المعتقلين على ذمة ارتباطهم بالاستخبارات في اشارة إلى شرطها للسير بالاتفاق.
وهذه المرة الأولى التي يجرى فيها الوزير الأمريكي اتصالا بشان اليمن.
الاتصال جاء قبيل جولة مرتقبة للمبعوث الأمريكي إلى المنطقة تشمل سلطنة عمان حيث يقيم وفد صنعاء المفاوض.
ويشير اتصال بلينكن إلى تطور في ملف اليمن.
هذا وكانت الولايات المتحدة أوقفت المفاوضات بين صنعاء والرياض في أكتوبر من العام الماضي واشترطت وقف العمليات اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
القبول الأمريكي بالخارطة الأممية للسلام جاء عقب تطورات عسكرية هامة اخرها اعلان القوات اليمنية استهداف بوارج أمريكية على راسها حاملة الطائرات الثانية “ابراهام لينكولن”.