المناطق_واس

يُعدّ مهرجان الصقور في نسخته الـ 9 في منطقة الحدود الشمالية بمحافظة طريف نافذةً تاريخية تراثية على تاريخ الآباء الأجداد ، وذلك من خلال تنظيم فعاليات شعبية تراثية متنوعة من أبرزها العرضة السعودية، وفن الدحة، والربابة، وأمسيات شعرية شعبية، واستعراض الحرف اليدوية القديمة، وفرقة الكتاتيب وأركاناً للصقار الصغير التي تسعى إلى صون الهوية الثقافية، ونقل الهواية التاريخية إلى الأجيال القادمة على يد خبراء متخصصين في تربية الصقور.

 

أخبار قد تهمك مهرجان الصقور بالحدود الشمالية التاسع.. ملتقى صقارين المملكة والخليج ورافد اقتصادي وتسويقي 19 يناير 2024 - 10:51 مساءً أمير الحدود الشمالية يرعى حفل المشروعات البلدية والتنموية برفحاء بقيمة 300 مليون 15 يناير 2024 - 11:25 مساءً

 

 

 

ويشارك في مهرجان الصقور في النسخة التاسعة أكثر من 1000 مشارك من مُلاك الصقور المحترفين سعوديين ودوليين خلال 16 شوطاً وتستمر لمدة خمسة أيام.

 

 

 

وتُعد منطقة الحدود الشمالية وجهة أساسية ومعبراً للصقور المهاجرة وطرائدها وهي وجهة أساسية لمقناص ومكشات هواة الصيد والصقارين من جميع مناطق المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الحدود الشمالية مهرجان الصقور مهرجان الصقور

إقرأ أيضاً:

أسرار النفق السري لتهريب الحشيش بطول 50 مترا الذي كان مخفيًا بالحدود مع سبتة

كان « هاديس » اسم إله العالم السفلي في اليونان القديمة، وهو المكان الذي كان يُعتقد أنه المصير النهائي لأرواح الموتى. لكن في سبتة، لم يكن هناك أرواح أو موتى تحت الأرض، بل كان هناك نفق لتهريب المخدرات. وبكميات هائلة.

أطنان وأطنان من الحشيش كانت تدخل من المغرب ليتم تحميلها في شاحنات تصعد على متن السفن باتجاه شبه الجزيرة الإيبيرية. وكان هذا النفق يعمل بشكل كامل منذ عام 2023 على الأقل.

قرر الحرس المدني تكريم هذا الإله من خلال تسمية العملية الأمنية الجارية باسمه، حيث تمكنوا من اكتشاف « نفق المخدرات » الذي كانوا يشتبهون منذ فترة طويلة في وجوده بالقرب من الحدود.

لم يكن الحرس المدني وحده من يعتقد بوجود هذا النفق، بل حتى الشرطة الوطنية كانت تظن منذ سنوات أن هناك بنية تحتية تُستخدم لتهريب المهاجرين الذين كانوا يظهرون لاحقًا في مقرات الشرطة دون أن يُعرف من أين دخلوا. لكن لم يتمكن أحد من العثور على إجابة لهذا اللغز.

أصل المخدرات

كان المعهد العسكري (الاستخبارات) يعلم أن هناك خللًا في موازين مكافحة المخدرات. كيف يمكن اكتشاف الحشيش في الشاحنات داخل إسبانيا، بينما لم يتم اعتراضه أثناء الصعود إلى السفن في ميناء سبتة؟ ولم يكن ذلك حالة واحدة فقط، بل تكررت عدة مرات.

أدت هذه الشكوك إلى بدء التحقيق، خاصة بعد اعتراض عدة شاحنات محملة بالمخدرات منذ عام 2023 على الطرق السريعة في مالقة وإشبيلية وميناء الجزيرة الخضراء. هناك، تم العثور على 3 أطنان من المخدرات مخبأة في نصف مقطورة تحمل حيوانات نافقة. كان ذلك فضيحة كبرى، خصوصًا أن 14 شهرًا مرت دون إجراء أي اعتقالات داخل سبتة.

في نهاية يناير، وبتفويض من المحكمة الوطنية، نُفذت العملية الأمنية في سبتة، وأسفرت عن اعتقال العديد من الأشخاص، من بينهم:

اثنان من عناصر الحرس المدني موظف في مصلحة السجون سياسي معروف عدة سائقي شاحنات

بإجمالي تسعة معتقلين في البداية.

في 11 فبراير، أُلقي القبض على خمسة آخرين، ليصل العدد إلى 14 معتقلًا، من بينهم أحد أكثر الأشخاص المطلوبين في سبتة بسبب صلاته المفترضة بتهريب المخدرات وأحداث عنف، لكنه كان دائمًا يفلت من الاعتقال… حتى الآن. والآن، الغالبية العظمى منهم في السجن الاحتياطي.

العثور على النفق

على الرغم من عمليات التفتيش والاعتقالات وكميات المخدرات المضبوطة، ظل هناك لغز واحد غير محلول: كيف كان يتم التهريب؟

وفي يوم الأربعاء، انتشرت العشرات من عناصر الأمن في مستودعات المنطقة الصناعية، وبدأت عمليات البحث المكثف. أحد القادة الميدانيين صرّح للصحافة قائلًا: « هذا الأمر سيستغرق وقتًا طويلًا »، وذلك في الساعات الأولى من العملية التي بدت ضخمة منذ بدايتها.

لاحقًا، انضمت وحدة متخصصة في البحث تحت الأرض، وهي وحدة النخبة في الحرس المدني، التي تُعتبر من أقوى الفرق الأمنية.

وبعد ست ساعات من البحث، تحقق الهدف: تم العثور على النفق!

الشهود الذين كانوا في المستودعات القريبة أفادوا بأن عناصر الحرس المدني تبادلوا العناق فور العثور على النفق، فقد وجدوا الدليل القاطع، الهدف الحقيقي للعملية. كان النفق بعمق 12 مترًا ويمتد لمسافة 50 مترًا حتى يصل إلى المغرب. لكن السؤال الذي لا يزال بحاجة إلى إجابة: إلى أين تحديدًا كان يؤدي النفق؟

في أي منزل ينتهي؟ ما هو الموقع الدقيق للمستودع الذي كانت تُخزّن فيه المخدرات؟ كم عدد الممرات والخروج المختلفة التي يحتويها؟

مع اكتشاف النفق، أُنجز الجزء الأهم من التحقيق، لكن الملف لا يزال سريًا بأمر من المحكمة الوطنية، التي كلفت وحدة الشؤون الداخلية بمتابعة القضية.

وعلى الرغم من أن العمليات الأمنية السابقة لم تلفت الانتباه كثيرًا، إلا أن الوضع تغيّر أمس، عندما انضمت الوحدات الأكثر تخصصًا في الحرس المدني إلى العملية، مما أسفر عن تحقيق الهدف الذي طالما تم الحديث عنه في سبتة: نفق المخدرات الذي لم يتمكن أحد من العثور عليه حتى الآن.

عن (إلفارو)

كلمات دلالية المغرب جريمة حدود سبتة مخدرات

مقالات مشابهة

  • أزياء الأطفال تترجم الهوية التاريخية في منطقة الجوف
  • الاثنين المقبل.. درجات حرارة “تحت الصفر” في الحدود الشمالية
  • قصف إسرائيلي يستهدف منطقة بريف حمص الغربي على الحدود السورية اللبنانية (صور)
  • لأول مرة في تاريخ البطولة.. "الصقور" تنتزع "الكأس الغالية"
  • الصقور تعبر الحدود مرتين في دوري نجوم العراق
  • أمير القصيم يكرّم المشاركين بواحة الأمن في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بنسخته الـ 9
  • “الأرصاد”: موجة باردة على منطقة الحدود الشمالية من السبت القادم
  • أسرار النفق السري لتهريب الحشيش بطول 50 مترا الذي كان مخفيًا بالحدود مع سبتة
  • بوتين: قوات روسية تعبر الحدود مع أوكرانيا في كورسك
  • الأمير متعب بن مشعل يدشن مهرجان تمور الجوف في نسخته الحادية عشرة بمحافظة دومة الجندل