المغرب واجه الكونغو الديمقراطية 16 مرة منذ 1972 لكنه لم يظفر بالانتصار سوى في خمس مناسبات
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الكونغو الديمقراطية، غدا الأحد 21 يناير الجاري، بداية من الساعة الثالثة عصرا، على أرضية ملعب لوران بوكو، بمدينة سان بيدرو الإيفوارية، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023.
ويطمح المنتخب الوطني المغربي إلى تحقيق انتصاره الخامس على الكونغو الديمقراطية، بعدما انتصر في أربع مباريات سابقة، وتعادل في سبع مواجهات، بينما خسر في ثلاث مباريات، علما أن الطرفين لعبا 14 مباراة، منذ سنة 1972 إلى غاية 2022، عندما كان آخر لقاء.
وبالعودة إلى تاريخ المواجهات بين المنتخبين، فإن أول مباراة جمعت الطرفين كانت سنة 1972 بنهائيات كأس الأمم الإفريقية الكاميرون، حينها كان اسم الكونغو الديمقراطية هو “الزايير”، حيث انتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، لتتجدد المواجهة بينهما مرة أخرى سنة 1973 بتصفيات مونديال 1974، حيث انتصر فريق الزايير بثلاثية نظيفة في الذهاب على أرضية ملعب 20 ماي بكينشاسا، فيما حسم الإياب بهدفين نظيفين بعد انسحاب المغرب.
وتواصلت المواجهات بين الطرفين سنة 1976 بنهائيات كأس الأمم الإفريقية، حيث حقق آنذاك المغرب أول انتصار له على حساب الزايير “الكونغو الديمقراطية” بهدف نظيف، سجله عبد العالي الزهراوي في الدقيقة الثمانين، ليعود أسود الأطلس ويحققون انتصارهم الثاني سنة 1985، ضمن تصفيات كأس إفريقيا للأمم 1986 بهدف نظيف بفضل كريمو من ضربة جزاء، فيما حسم التعادل السلبي مباراة الإياب.
وحسم التعادل الإيجابي هدف لمثله مباراة المنتخبين في نهائيات كأس إفريقيا للأمم 1988، ليعود التعادل مرة أخرى ويحسم لقاءهما في تصفيات مونديال 1990 ذهابا وإيابا، ليتعادلا مرة أخرى بنهائيات كأس إفريقيا 1992.
وأمطر المنتخب الوطني المغربي شباك نظيره الكونغو الديمقراطية بسباعية نظيفة في مباراة ودية سنة 1996، قبل أن يكرر الفوز عليه سنة 2006 بثلاثية في لقاء ودي كذلك، لتعود بعد ذلك المباريات الرسمية بينهما سنة 2017 ضمن نهائيات كأس إفريقيا للأمم، حيث انتصرت الكونغو الديمقراطية بهدف نظيف، بينما انتهت المباراة 14 بين الطرفين بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله سنة 2020 والتي كانت بطابع ودي.
وعاد المنتخبان ليلتقيا من جديد سنة سنة 2022، في الدور الفاصل المؤهل لنهائيات كأس العالم قطر 2022، حيث انتهت مباراة الذهاب التي جرت أطوارها يوم الجمعة 25 مارس، من السنة ذاتها، على أرضية ملعب الشهداء بكينشاسا، بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، سجله آنذاك اللاعب طارق التيسودالي في الدقيقة 77، قبل أن يحقق أسود الأطلس الانتصار في الإياب، الذي لعب بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، بأربعة أهداف لهدف، سجلها على التوالي كلُّ من عز الدين أوناحي في مناسبتين، طارف التيسودالي، وأشرف حكيمي.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي منتخب الكونغو الديمقراطية نهائيات كأس إفريقيا للأمم كوت ديفوار 2023المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي منتخب الكونغو الديمقراطية نهائيات كأس إفريقيا للأمم كوت ديفوار 2023 المنتخب الوطنی المغربی الکونغو الدیمقراطیة نهائیات کأس إفریقیا کأس إفریقیا للأمم
إقرأ أيضاً:
جنود أوكرانيون عن المشادة بين ترامب وزيلينسكي: على الطرفين تقديم تنازلات
جندي آخر كان أكثر تفهماً لوجهة نظر الولايات المتحدة، فقال إنه لو رأى الأمور من وجهة نظرهم أي واشنطن، فإنه يتفهم مخاوفهم. وقال أيضًا إنه لو تم قطع الدعم الأمريكي عن أوكرانيا، فإن ذلك سيؤدي إلى تفاقم الوضع بشكل كبير بالنسبة لكييف
علق جنود من اللواء 92 الهجومي الأوكراني يوم السبت على الخلاف العلني بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
قال أحد الجنود ويدعى "إيدو" لوكالة أسوشيتد برس إن "العديد من السياسيين لا يعرفون حتى ما يحدث هنا، وهذا هو سبب نشوب نزاعات مثل تلك التي حدثت بالأمس" ويقصد المشادة الكلامية في البيت الأبيض.
يقول "إيدو" إن على الجميع أن يقوموا بدورهم، وعلى الجنود التركيز فقط على القتال، وعلى السياسيين أن يقوموا بزيارات للتفاوض حتى يضمنوا أن يحصل الجيش على ما تحتاجه لتدمير الأعداء، ورأى المتحدث أن زيلينسكي يقوم بعمل جيد في هذا الخصوص.
وأضاف: "أنا أقف تمامًا مع القائد الأعلى للقوات المسلحة (زيلينسكي)".
Relatedصدمة عالمية من مشادة ترامب وزيلينسكي.. وتضامن أوروبي مع الرئيس الأوكراني إلا أوربان"فشل سياسي لأوكرانيا".. هكذا علّقت روسيا على المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكيفي مشهد غير مألوف: مشادة كلامية عنيفة بين ترامب وزيلينسكي أمام الإعلام... ولا توقيع لاتفاقية المعادنأما جندي آخر - يطلق عليه اسم "DSHB" - فكان أكثر تفهماً لوجهة نظر الولايات المتحدة، فقال إنه لو رأى الأمور من وجهة نظرهم أي واشنطن، فإنه يتفهم مخاوفهم. وقال أيضًا أنه إذا تم قطع الدعم الأمريكي عن أوكرانيا، فإن ذلك سيؤدي إلى تفاقم الوضع بشكل كبير بالنسبة لكييف.
"من وجهة نظرهم (الأمريكيين)، قد يكون ذلك صحيحًا. ولكننا نعلم بالتأكيد أن الولايات المتحدة كانت ضامنًا للأمن، والآن بعد أن تراجعوا عن دعمهم، ليس من الواضح تمامًا للناس كيف يمكن أن يحدث ذلك. ليس لدي الكثير لأقوله عن هذا الأمر. الشيء الوحيد الذي أعرفه بالتأكيد هو أنه بدون دعم، سيكون الأمر صعبًا. ليس صعبًا فحسب، بل صعبًا جدًا".
وقد شكر الرئيس الأوكراني الشعب والقيادة الأمريكية وأعرب عن أمله في الحفاظ على "علاقات قوية" مع واشنطن. وقد جاءت تعليقاته بعد يوم واحد فقط من سجال ساخن للغاية شهده المكتب البيضاوي في واشنطن اتهم فيه ترامب زيلينسكي بأنه ناكر للجميل.
وقال جندي آخر إن كلاً من واشنطن وكييف بحاجة إلى تقديم تنازلات لكي تتحقق أي جهود سلام، لأن أمن أوكرانيا حسب رأيه مهم للضفة الأخرى للأطلسي، كما هو مهم بالنسبة للقارة الأوروبية.
"أعتقد أنهم يحتاجون إلى تقديم تنازلات من كلا الجانبين، لأن هذا الأمر مهم بالنسبة لهم كما هو مهم بالنسبة لنا. لذا، إذا لم يتم إيقاف هذا العدوان في أوكرانيا، فإن المعتدي سيتحرك بالفعل نحو حدود أوروبا. وهناك، أعتقد أن أوروبا ستندم على عدم مساعدتنا."
وكان زيلينسكي قد وصل إلى لندن السبت، حيث التقى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في 10 داونينغ ستريت. في الأثناء، أعلنت لندن عن منح أوكرانيا قرضا بقيمة 2.6 مليار جنيه إسترليني (3.15 مليار يورو) لتعزيز القدرات الدفاعية لكييف. وقد كان القرض جزءًا من مبادرة أوسع نطاقًا أطلقتها مجموعة السبع العام الماضي.
وقد أتت زيارة زيلينسكي عشية القمة التي ينظمها الأحد ستارمر مع قادة أوروبيين آخرين. حيث من المتوقع أيضًا حضور زعماء كل من فرنسا وألمانيا والدنمارك وإيطاليا وهولندا والنرويج وبولندا وإسبانيا وفنلندا والسويد وتشيكيا ورومانيا وتركيا. ومن المنتظر أيضًا حضور الأمين العام لحلف الناتو مارك روتي، إلى جانب رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي وأنطونيو كوستا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رئيس المفوضية الأوروبية السابق ليورونيوز: لاعضوية كاملة لأوكرانيا في الاتحاد الأوروبي إسرائيل توقف المساعدات إلى غزة وحماس ترفض مقترح ويتكوف لهدنة في رمضان بين ترحيب وتشكيك.. أكراد العراق منقسمون حول إعلان حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار فولوديمير زيلينسكيدونالد ترامبأوكرانياالحرب في أوكرانيا